تغطية يوم الاسير الجنوبي ومتفرقات من الجنوب العربي المحتل الخميس 6 يونيو 2013م

[روابي الجنوب]

لقضية الجنوبية - Southern issue
منذ دقيقتين
وزير النقل اليمني : مشائخ ونافذون يريدون الاستيلاء على ميناء عدن هددوا بـ”إحراقي” وفصلي من الوزارة

يونيو 6, 2013

يافع نيوز – متابعات

نفى وزير النقل, الدكتور واعد باذيب, الاتهامات التي وجهت له بالفساد, وقال إن الحملة تمت ضده “من قبل ضباط ومشائخ”, بسبب عدم موافقته على تسليم ميناء عدن لشركة تتبعهم, تضغط مراكز القوى هذه كي تتسلم هذه الشركة إدارة وتشغيل ميناء عدن “بالأمر المباشر, ودون مناقصة”.

وقال, في الحوار الذي أجرته معه “الشارع” نهاية الأسبوع الماضي, وتنشره كاملاً السبت القادم: “أنا رفضت تدخلات نافذين في مشروع مطار صنعاء الدولي, ورفضت تدخلات نافذين ومحاولتهم السيطرة والبسط على عدد من الموانئ, والمنافذ البرية والبحرية”.

وأضاف: “الحملة ضدي كانت موجهة, ومدبرا لها, وهي عبارة عن تسريبات معروف مصدرها, وتزامنت مع التهديد والترغيب اللذين تلقيناه بسبب رفضنا السماح لشركة يقف خلفها نافذون كبار بالسيطرة والاستيلاء على ميناء عدن, وقد وصلت عروض الترغيب بعرض علي أن أدخل شريكا من الباطن في هذه الشركة, ورفضت؛ لأني لا أستطيع المساومة والتفريط بالمصالح العامة”.

وتابع: “عندما رفضت تسليم الميناء الى هذه الشركة بالعرض المباشر, وبدون مناقصة, هددتني بإحراقي إعلامياً, وقالوا إنهم سيخرجونني من الوزارة. أنا لم أهتم بذلك, وأبلغت حكيم اليمن, الدكتور ياسين سعيد نعمان, بذلك, وبالفعل شنوا علي حملتهم؛ لكن ذلك لن يؤثر على موقفي”.

وأشار وزير النقل الى الوضع الحالي لميناء عدن, ومحاولات الصراع للسيطرة عليه, كما تحدث عن الخيارات المطروحة أمام الوزارة بشأن إعادة تأهيل وتشغيل هذا الميناء”.

وتحدث باذيب عن عملية استعادة ميناء عدن للحاويات من قبل شركة موانئ دبي, وقال: “يا أخي تم منح ميناء حكومي بالكامل لتاجر نافذ ظل يستفيد منه طوال سنوات! هل تصدق هذا الأمر؟! وهناك من يحاول التشبث بالامتيازات التي كان يحصل عليها, وهناك من يريد الاستيلاء على ميناء عدن, وهناك من يريد نهب أشياء أخرى… ولأننا نرفض كل هذا الأساليب ونواجهها؛ وجهت ضدنا حملة في محاولة للإساءة لنا. نحن واجهنا التهديدات, ومحاولات الاغتيالات والقتل, ولن تهزنا الحملات الإعلامية, ونثق أن الشعب يعرف جيدا ما يجري, ولا يُمكن أن تنطلي عليه الحملات المنظمة للتشهير والإساءة”.

وأضاف: “نحن في وزارة النقل ومؤسساتها, ورثنا منظومة كاملة من الفساد وشبكات المصالح والمحسوبية, وقمنا ونقوم بالإصلاحات, والنتائج ملموسة, وأنا على ثقة أن الجميع سيدرك حقيقة ما جرى ويجري”.

وبشأن توظيفه عددا من الجنوبيين المحسوبين على الحزب الاشتراكي والجنوب؛ قال باذيب: “نحن هيكلنا المؤسسات التابعة للوزارة, بشرياً ووطنياً, واستوعبنا الوطن كله في هذه المؤسسات والهيئات. لم نقص أحد بشكل قسري, كما تعرضنا نحن وأهلنا وشعبنا وحزبنا للإقصاء والتسريح القسري بعد حرب 94م. لم ننتقم, ولم نقص أحدا, نحن فقط مارسنا التدوير الوظيفي, الذي أقرته الحكومة.

وأضاف: “المضحك أنه وردت في الحملة ضدي أسماء عدد من الجنوبيين بدعوى أنه تم تعيينهم في هيئة الشؤون البحرية, والحقيقة أن من تم تعيينهم هم مؤهلون لشغل الوظائف الت تم تعيينهم فيها, ولم نتخذ أي إجراءات مخالفة. نحن فقط أخذنا في الاعتبار ما تعرض له الجنوبيين من إقصاء وتسريح قسري منذ ما بعد حرب صيف 94م…”.

كما نفى اتهامات الفساد التي وجهت له بالصرف المالي, وقال إن المساعدات التي صرفت كانت ضمن البند المسموح به, وذهبت الى أشخاص يستحقونها, ونفى اتهامه بالسيطرة على عدد من الهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة النقل تثبت “كذب الاتهامات التي وجهت ضده”.

كما تحدث عن ميناء المخا, وتحريره من الإقطاعيات العسكرية المتعددة, التي كانت تحمي التهريب , وتسمح بمروره من الميناء مقابل إتاوات تفرضها على المهربين.

“الشارع” تنشر نص الحوار في عدد السبت القادم, وفيه يتحدث الوزير باذيب عن معلومات مهمة وخطيرة تكشف للمرة الأولى.