احداث مصر

[روابي الجنوب]

حبس قيادي بـ«الحرية والعدالة» في الجيزة 15 يومًا لتورطه في «حرق كنيسة»






أمر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بحبس المهندس محمود عامر، أمين عام حزب الحرية والعدالة بدائرة أوسيم والوراق في الجيزة، لمدة 15 يوما، على ذمة التحقيقات معه، لتورطه في حريق كنيسة الكوم الأحمر وأحداث العنف التي وقعت بعض فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس الماضي.

وطلبت النيابة ضبط وإحضار 55 من قيادات «الإخوان» على ذمة ذات القضية، التي تحمل رقم 4551 إداري لسنة 2013 مركز شرطة أوسيم.

وأسندت النيابة للمتهم اتهامات «الشروع في قتل مجند، وحرق كنيسة الكوم الأحمر، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من ممارسة أعمالها، ومحاولة احتلال منشأة شرطية، ومقاومة السلطات، واستعراض القوة، وممارسة العنف ضد المواطنين».

وانتقل هيثم البيومي، وكيل أول النيابة، إلى قطاع الأمن المركزي بمدينة السادس من أكتوبر، لمواجهة «عامر» بكل الاتهامات المنسوبة إليه، حيث أقر في أقواله أمام النيابة بأنه «تم تكليفه من قبل تحالف دعم الشرعية، بتنظيم المسيرات والمظاهرات الداعمه لعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، لكنه لم يقم بالشروع في قتل أحد المجندين، وليس له علاقة بحريق كنيسة الكوم الأحمر، وباقي الوقائع الدامية التي شهدتها دائرة الجيزة».

وكشفت التحقيقات عن أن قرابة 3 آلاف من «الإخوان»، قاموا بتنظيم مسيرات ومظاهرات تنفيذ مخطط قيادات ما يسمى بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية»، وأفادت التحقيقات بأنه تم إضرام النار في كل المنشآت الشرطية في دائرة أوسيم، حيث كان «عامر» نائبًا عنها بمجلس الشعب السابق، واستغل أنصاره في تلك الأعمال الدامية، وكتبوا عبارات ضد الجيش على جدران الكنيسة.

وكانت معاينة النيابة قد أثبتت تحطيم جدران الكنيسة، وإحراق 3 طوابق، وكذا إشعال النار في نقطة شرطة البراجيل، واستخدام الرصاص لتحطيم واجهات مركز شرطة أوسيم، وأشعلوا النيران في 3 سيارات شرطة.