القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
طلاق ياسين مع الجنوب...
طلاق ياسين مع الجنوب هل اراد ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الجديد ان يعلن مفهوم القيادة الجديدة لمعنى الوحدة ويشرع رسمياً التحاقة بمفهوم السلطة للوحدة بنفية وجود شيء يسمى تصحيح مسار الوحدة او ان هناك حاجة اصلاً لاصلاح مسار الوحدة؟؟
هل اراد الامين العام الجديد ان يأتي هذا الاعلان صريحاً قوياً مدوياً ولكن عبر صحيفة خليجية أي غير يمنية ليتم استيعابة في الداخل على مراحل وهي طريقة ذكية وتنم عن قناعة راسخة بشرعية ماوصلت اليه البلاد. هل اراد الامين العام الجديد ان يعلن رسمياً تخلي الحزب الاشتراكي اليمني عن اية مسؤليات او تبعات ناجمة عن توقيع الحزب لاتفاقية الوحدة بين اليمن الديمقراطية الشعبية وبين الجمهورية العربية اليمنية ؟؟ هل هو اعلان عن بداية حقبة جديدة يقبل الحزب على الاعتراف بصفتة تجمع سياسي في اطار دولة واحدة وحيدة قائمة ولاتربطة بالماضي صلة.؟؟ هل هي مقدمة ضرورية لمجيئة مخلصاً للنظام من مأزقة المميت. هل هي اعتراف صريح بحق النظام وسلطة صنعاء وشرعية كل ماتقرر اثر حرب صيف 94؟؟ اسئلة كثيرة وكثيرة.... وعلى قيادة الحزب الاشتراكي اليمني ان تجيب عليها بنفس الوضوح والحده التي وردت في مقابلة الامين العام للحزب مع صحيفة الخليج المنشورة يوم 14-او 13/9/2005. من يقرأ اليوم المقابلة التي اجرتها صحيفة الخليج مع الأخ/ ياسين سعيد نعمان امين عام الحزب الاشتراكي اليمني يفاجأ باطروحات جديدة ولفه صريحة تترجم بشكل واضح لا لبس فيه مفهوم الامين العام الجديد لمسائل هي غاية في الاهمية مثل ( تصحيح مسار الوحدة, والحوار مع السلطة, واولويات قيادة الحزب في المرحلة الراهنة ). بالنسبة لي تحديداً لم يكن الامر مفاجاً فقد عبرت عن قناعاتي منذ فتره بان قيادة الحزب الاشتراكي الجديدة ليست هي المؤتمنة على تراث وامجاد الحزب النضالية وليست وفيه لمبادئ الحزب التي صاغها مناضلوه الاوائل في مراحل النضال المختلفة كما انه ليس وفياً لامال جماهيرة العريضة التي نشرت فيه المخلص والمنقذ لها من عهود العبودية والاستغلال والمحقق لامالها في بناء صرح دولة القانون والنظام دولة المواطنة المتساوية, لكني ارثي للأخوة ممن عقدوا الامال على قيادات الحزب الجديدة واغرقوا عليها بالمبررات والاوصاف والامال باعتبار الامين العام الجديد شخصية سياسية مجربة وذو رؤية مستقبلية جيدة ولدية من المواقف مايكفي لتبرير ان يصبح الامين العام الامل. كما لم يتماسك الكتاب في وصفة برجل الرؤية الثاقبة والديمقراطية الحديثة واسهبوا في اعطاء الامثلة على امكانياتة ومناقبة الجليلة حتى خيل لبعضهم انه البلسم الشافي لكل أزمات اليمن وانه مخلصها وصاحب القدرة العجيبة على اخراج البلاد من مأزقها وفتح افاق المستقبل الواعد ببناء يمن ديمقراطي موحد… لكني على ثقة بأن هولاء وبعد ان يقرأؤا المقابلة إياها للاستاذ العتيد الدكتور/ ياسين سعيد نعمان امين عام الحزب الاشتراكي اليمني سيصابون بخيبة الأمل بل ربما بالصدمة التي لن يفيقوا منها بسهولة فهو في تعاطية مع القضايا الرئيسية والحيوية وفي سياق رده على اسئلة تتعلق بمصير البلاد والعباد مسائل تتعلق ببناء الوطن والوحدة, مسائل تتعلق بمفهوم الديمقراطية, قضايا هامة واستراتيجية تتعلق بمصير الجماهير اليمينة وبمستقبل الاجيال السياسي والاقتصادي والثقافي ورؤيتة لكيفية خروج البلاد من مازقها الراهن وكيفية بناء مستقبلها عبر بشكل واضح جلي لا لبس فيه عن مفهوم قاصر وضيق تخلى فيه عن قضايا مبدائية هي في صميم اولويات نضالات الحزب الاشتراكي اليمني او هكذا يفترض ان تكون مثل قضايا مصير الوحدة وتصحيح مسارها, وهي في تقديري قضية القضايا الهامة والخطيرة التي تتطلب من كل ذي حس مسؤل ان يعالجها بحكمة وروية وبمبداية تعكس وفاء الحزب لجماهيرة ولمناضلية ولمبادية وهي قضية كما اطلعنا حازت على اهتمام محوري ورئيسي اثناء اعمال مؤتمر الحزب الاخير وبصفتة الامين العام للحزب فحري به ان يتقيد بما خرج به مؤتمر حزبة في مسالة بهذة الاهمية لا أن يعبر عن قناعاتة الشخصية وهي قناعة أخرين من الأخوة في قيادة الحزب ممن ينتمون الى الشطر الشمالي الذين لايقرون بضرورة تصحيح مسار الوحدة كما يطالب القادة من اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي من اصول جنوبية… الاستاذ/ ياسين في هذة المسالة كان وفياً لاصولة البعيدة ولعلاقاتة الضيقة على حساب الوطن والوحدة… الاستاذ/ ياسين يضع مسالة معالجة اوضاع السلطة والاصلاح السياسي للنظام قبل اي شي اخر وهو نفس منطق قادة النظام ومنطق السلطة وهو المنطق الذي يرددة الرئيس علي عبدالله صالح وتطبل له ابواق النظام وكتاب الامن ومخرجوا السياسات الحكومية… هنا يبرز امامنا سؤال؟ كيف تلتقي قيادة الحزب الاشتراكي اليمني في مفهومها للاصلاح السياسي مع مفهوم قيادة الخراب والفساد مع سلطة التخلف…؟؟؟ الايثير هذا استغراباً لدى المراقبين والمتابعين ولدى مناضلي الحزب الاشتراكي اليمني؟؟ لقد الغى الدكتور/ ياسين وطن وشعب كامل في الجنوب كان هذا الحزب الاشتراكي اليمني هو المسؤل مسؤلية مباشرة عن ماآلت اليه اوضاع البلاد والعباد في الجنوب وليختزل مفهومة في ترجمة صريحة ومعبرة عن انشداد الامين العام الجديد للحزب الى شللية شطرية ضيقة اقل مايمكن ان توصفها به انها غير امينة ولاوفية لقرارات المؤتمر الخامس للحزب الذي لم يمر على صدروها سوى اسابيع قليلة. هل يتصور الاستاذ/ ياسين سعيد نعمان ان إعادة مقرات الحزب وبعض اموالة هي الحل الشافي لوضع البلاد. هل يعلق الاستاذ/ ياسين سعيد نعمان مسأل حل المعضلة الرئيسية ( الوحدة ) الى حين خروج النظام الحالي والسلطة الحالية من مأزقها الراهن والى حين وصولة الى الحكم او وصول الحزب الاشتراكي. هل الديمقراطية التي طالما رددها ونظر لها الاستاذ/ ياسين سعيد نعمان هي الديمقراطية التي ينقلب عليها في اول تصريح له لصحيفة خارجية بعد مؤتمر الحزب الخامس – ترى كيف سيتعامل مع رفاقة في الامانة العامة ؟؟؟ هل الديمقراطية الجديدة التي ينظر لها الاستاذ/ ياسين سعيد نعمان هي ديمقراطية المديح والتبجيل ونفخ الابواق وتمجيد راس السلطة وتدجين صحيفة الحزب المركزية. هل قضايا بحجم الوطن والوحدة والديمقراطية ومسائل نهب الثروة والفساد العام ومحاربة اللصوص تصبح في مفهوم الامين العام الجديد للحزب الاشتراكي اليمني هي من قبيل المناكفات السياسية التي لاتليق بالقيادة الجديدة. أنني اتوجة الى الاخوة في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني بنداء أخوي وادعوهم فيه الى ان يفيقوا من اوهامهم ومن احلامهم الضبابية وان يقرأوا قرأءة واقعية حالة الحزب الراهنة, واقول لهم ان الوقت قد ازف ولم يعد لكم من مبرر بعد الان للاعلان صراحة ان الحزب الاشتراكي اليمني هو اثنان واحد للشمال واخر للجنوب وان عليهم ان يضعوا النقاط على الحروف ويتحملوا مسؤلياتهم الوطنية والتاريخية تجاة الوطن والشعب في الجنوب وحتى لايختلط الامر على الناس وليروا الحقيقة كما هي بعيداً عن الاوهام والصيغ التوافقية التي تهدر الوقت والطاقات ولاتخدم سوى مجموعة معينة واضحة في تخليها عن الجنوب واهلة تلحق الضرر بهم وبمستقبلهم وفي اعتقادي ان اعلاناً صريحاً للقيادات المبدائية الجنوبية في الحزب الاشتراكي اليمني مما يجري لبلادنا واهلنا وقراراً شجاعاً يعيد للحزب مكانتة بين الناس ويفي الحزب بمسؤلياتة التاريخية والوطنية ويحدد معالم الطريق لاستعادة البلاد المسلوبة والثروات المنهوبة دون خوف او تردد مما يمكن ان تطلقة ابواق النظام وجوقتة في صحافة الحزب ممن لم يبقوا شيئاً ولم يتحفظوا ابداً في عداءهم الصريح للجنوب واهلة. فالحزب حزبنا نحن والوحدة وحدتنا نحن وقرارها ملكنا نحن, فلا يمن علينا بها انسان استرخص الوطن والكرامة والسيادة. عندما قرأت اجابات الاستاذ/ ياسين سألت نفسي عدة اسئلة:: - اليس ياسين سعيد نعمان هو من الجنوب؟؟؟ - اليس ياسين سعيد نعمان هو عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عند توقيع اتفاقية الوحدة. - اليس هو نفسة من شغل منصب رئيس الوزراء في دولة الجنوب. - اليس هو نفسة من سبق له ان كان وزير التخطيط والتنمية في اليمن الديمقراطية. لقد خطرت لي كل تلك الاسئلة وانا اقرأ ردود الاستاذ/ ياسين سعيد نعمان الامين العام الجديد للحزب الاشتراكي اليمني وكررتها مع اسئلة اخرى:: - أين ياسين من التأمين الطبي الذي كان في الجنوب - أين ياسين من النظام والقانون الذي كان في الجنوب - أين ياسين من التعليم الذي كان في الجنوب - أين ياسين من تأمين العمل لكل انسان - أين ياسين من منجزات الجنوب كلها - كيف هانت عليه كل تلك المنجزات - كيف هانت عليه كل الثروات المنهوبة - كيف هامت عليه كل الحقوق التي تمتعوا بها اهل الحنوب ان تضيع هباء - أين هو من ما يقاسونة اهل الجنوب من اذلال وجوع وفقر ومرض وجهل... كيف استطاع ان يتخلى عن كل ذلك دفعة واحدة وجراة نادرة ليعبر عن معنى بشع ومفهوم خاطئ للقيادة السياسية قيادة غير وفية قيادة باختصار بياعة للشعب وللوطن... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:34 PM.