اليوم التاسع عشر من الهبة الشعبية في الحنوب العربي المحتل الثلاثاء 7 يناير 2014م

[روابي الجنوب]

مراقبون: نافذون في عهد صالح كانوا وراء تفاقم أعمال القرصنة بخليج عدن

| تأريخ النشـــر: الثلاثاء, 7 يناير, 2014 | عدد التعليقات (0) |
| الخبر | خاص
خليج عدن

قال مراقبون: إن تراجع أعمال القرصنة في خليج عدن خلال العام 2013 يعود بعد تخلي مسئولين يمنيين عن تزويد القراصنة بالوقود بعد رحيل صالح من الحكم.

وكان الأميرال الأمريكي سير مارك فتيزجولد قد كشف في مارس 2009 عن قيام يمنيين بتزويد القراصنة الصوماليين بوقود المحركات البرية.

وأكد الصحفي فؤاد العلوي – أحد المتابعين لقضية القرصة لـ «الخبر» أن قوات خفر السواحل اليمنية تمكنت خلال العام 2013 وعام 2012 من تعزيز تواجدها بشكل كبير في السواحل اليمنية وتمكنت من الحد من عملية تهريب الوقود الذي كان يباع للقراصنة بأسعار باهضة يصل معه سعر الدبة 20 إلى مامقداره 15 ألف ريال.

وأضاف: في 2009 كانت قد وجهت اتهامات لليمن، ولنافذين في النظام اليمني بزويد القراصنة بالوقود، وهو ما أثار حفيظة الحكومة اليمنية حينها التي سارعت لنفي ذلك وأبدت استياءها من تلك التصريحات الأمريكية.

يذكر أن الإتحاد الأوروبي كشف عن تراجع كبير في أعمال القرصنة بخليج عدن، حيث انخفض عدد المحتجزين لدى القراصنة من 700 في 2011 إلى 50 مع نهاية 2013م.

وجدد الإتحاد الأوروبي التزامه اليوم الإثنين بمعالجة ظاهرة القرصنة في خليج عدن بشكل جذري.

وأكد الإتحاد – في بيان صادر عن خارجيته – أن أعمال القرصنة شهدت تراجعا كبيرا خلال العام 2013 مقارنة عما كانت عليه خلال العام 2011.

الإتحاد الأوروبي أكد في بيانه على لسان كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية أن “الجهود المبذولة لاحتواء هجمات القراصنة في خليج عدن لن تتوقف.

وشددت آشتون على أهمية مواصلة المجتمع الدولي العمل للقضاء على القرصنة وترسيخ المكاسب التي تحققت بالفعل.

وقالت : إن “الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل مع ذوي وأصحاب المصلحة في المنطقة ومع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف المعركة ضد القرصنة البحرية “.

وكانت ظاهرة القرصنة قد بدأت مع العام 2007م وشهدت تفاقما وصلت ذروته خلال العام 2011.