لا تزال أيادي الشر تعمل على إحباط الثورة الجنوبية .

[سيف الجنوب]

لا تزال أيادي الشر تعمل على إحباط الثورة الجنوبية .

للأسف لم يعد الأعداء التقليديين هم أكثر عداء لشعبنا ولثورته ومقاومته
الباسلة فيكادوا أن ينحسروا تماماً ولكن يبدوا تم أستبدلهم ببعض الجنوبيين من الذي
ترتعد فرائضهم وتنتفخ رئاتهم عند ذكر المقاوم الشعبية الجنوبية فينهالون
بالغضب والعتب والتهجم على كل من تسول له نفسه ذكر المقاومة الجنوبية
ووبالتالي الويل ثم الويل لقناة عدن لايف ولإعلامييها أن ذكروا المقاومة الجنوبية أو نسبوا
أي عمل نضالي للمقاومة الجنوبية.
ونحن نعلم تماماً ان خوف هؤلاء ليس على شعب الجنوب ولا على ثورته المعلنة منذ
عام 2007م ولكن خوفهم منها تماماً ...ونتذكر جيدا فيما سبق عندما بداؤا في تقزيم
اسم الثورة الجنوبية التحررية إلى حراك جنوبي تحت دعاوي تافهة منها أن دول الخليج
والغرب لا يمكن ان تقبل اسم الثورة ولهذا لابد من اسم مقبول ومعقول وهو الحراك
حتى كشف الله سترهم بقيام ما سمي ثورات الربيع العربي عندما تبنت كل الدول
اسم الثورات العربية ..
ما اوضح للجميع ان هدفهم لا تثار قضية الجنوب ك قضية سياسية تحررية .
وألان بنفس الوتيرة يتم توبيخ أي كاتب أو أي أعلامي يذكر المقاومة الشعبية
الجنوبية وعلى راس الاشهاد قناة عدن لايف مستهدفين الهبة الشعبية التي أعلنها
حلف قبائل حضرموت في 20 ديسمبر 2013م وتداعت لها كل قبائل الجنوب معلنه
عن تحالفات قبلية ضد الاحتلال اليمني من المهرة إلى باب المندب ..
وألان يا حضرت الأشاوس الإبطال يا حضرت النقاد والمنظرين نتسائل ما فائدة
أي ثورة بدون مقاومة تحميها وما فائدة المقاومة ان لم يعلن عنها وعن اهدافها
وعن اسلوب نضالها ؟ هل هدفها القتل ام التحرير ؟؟
ثانيا : هل العالم يجهل أن شعبنا قد خروج إلى الساحات و أعلن عن ثورته التحررية
وتظنون ان العالم لا يدرك معنى الثورة التحررية ؟
ثالثا
بل علينا وعلى شعبنا ان نقولها بكل فخر وشجاعة أن شعبنا ثائر ولديه مقاومة
شعبية ورجال ثائرين ولديه وسائله المباحة له شرعا وقانونا أن يدافع عن نفسه .

رابعاً كفاكم كذب وغدر بشعبنا وكفاكم تقزيم لثورته وكفاكم تهميش لمقاومته
الباسلة فأتركو شعب الجنوب يحرر وطنه بطريقته التي يفهمها
الأعداء وعندما يتم التحرير ان شاء الله تعالوا وتبجحوا وتباهوا كما يحلو لكم
وقولو أنكم انتم المناضلين الأبرار والثوار الأخيار
اخيرا تراكم صدعتم برؤوسنا بنصائحكم وتنظيراتكم فتوقفوا ان سمحتم
فلستم من يستحق الانصات لتنظيراته المبطنة .

أبو أبداع