هل راْيتم قادة يتاْمرون على وطنهم ويعملون لصالح العدو الغازي ضد شعبهم ؟؟!!

[ابو تراب]

القادة الجنوبيون الاْشتراكيون اْمرهم غريب جدا ’ وحالهم باْس بؤس اْفكارهم المريضة ’ هلؤلاء القادة مهما قالوا بالمبادى والقومية والاْممية الماركسية ’ فهم مخادعون وكذابون’ فهؤلاء القادة قد اْحتقرهم مجلس الاْمن الدولي العام الماضي عندما ظلوا يخاطبوه عبر مبعوثه الدولي اْن يفرض عقوبات على رفيقهم البيض ’ الذي يطالب بفصل الشطر الجنوبي من الوطن اليمني’ ويحرض على الفتنة من قناته التي تتخذ من بيروت مقرا لها كما يتخذها هو اْيضا مقرا لنشاطه ’ مؤكدين اْن الشعب في الشطر الجنوبي من اليمن وحدوي واْنه متمسك بالوحدة وبهويته اليمنية ’ واْن هذه الوحدة سبق اْن تم الاْتفاق على اْنجازها عام 1985م لكن العناصر القبلية المتخلفة - حد تعبيرهم - هي التي قامت بالانقلاب في 13يناير 1986م ضد القيادة الشرعية .. وعوضا عن الاْستمرار في اْستكمال مهمة اْنجاز الوحدة اليمنية هدف شعبنا ومحور نضاله منذ عشرينات القرن الماضي ’ بعد اْن قامت بريطانيا بسلخ الجزء الجنوبي من الوطن اليمني عنوة عام 1839م من الوطن الاْم ونصبت مجموعة من العملاء والخونة باْسم سلاطين واْمراء وشيوخ قضاء عليهم شعبنا اليمني في ال30نوفمبر 1967م ... لكن قام الانقلابي المتطرف علي سالم البيض بتوقيع اْتفاق في نفق مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ’عام 1990م .. وهما من يتحمل مسئولية سفك الدماء وتعطيل الوحدة اليمنية التي حسب اْحصاءات مؤكدة لدينا تبلغ نسبة المؤيدين لها اْكثر من 98 في المئة ’ برغم الاْموال التي يضخها البيض والتحريض على الاْنفصال من الوطن الاْم ..
وعليه فاْننا نحن القيادة الشرعية للشطر الجنوبي من الوطن اليمني’ نناشد مجلس الاْمن الدولي العمل بمواثيقة وقوانينه بفرض العقوبات الرادعة ضد الاْنفصالي علي سالم البيض وطغمته ’واغلاق قناته التي تحث على الارهاب وتشجع الفتنة بين اْبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب ’ وتجميد اْموال الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح..
وكان رد مجلس الاْمن الدولي صدمة كبيرة للخونة والمتاْمرين ضد اْوطانهم وشعوبهم مقابل حفنة من الدولارات لاتزيد عن ال15مليون للمناضل اليمني الجنوبي الواحد .. ياخس تنباك ... وكان مجلس الاْمن اْكثر فهما وادراكا من تلك الخشب المسندة غضب الله عليها .. جاء معترفا بقيادة صالح والبيض السابقة ’ وغير معترف بقيادة تلك المحنطة ’ ..
وكان جمال بنعمر واضحا وصريحا وهو يكشف عن اْتصالاته السرية بتلك القيادات المؤيدة لحوار صنعاء ومخرجاته بثمن بخس’ وهو الاْمر الذي اْستعجب منه قادة العالم واْحراره ومنظماته الدولية والاقليمية واعضاء السلك الديبلوماسي العربي والاْجنبي في صنعاء والقاهرة ....
هل هذا خيانة ؟ اْم اْن هذا حاجة دفعت بالرجال الى قبول السحت ؟ اْم اْن في الاْمر مافيه ويعلمه علام الغيوب؟...كل شيىء جائز في هذه الدنيا الغريبة ...
4فبراير2014م