![قائمة الشرف](gnoub/martyrs-honour-list.jpg)
القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() يقال أن ماري انطوانيت عندما رأت جموع الثائرين في شوارع باريس وحول قصر فرساي وقيل لها أنهم لايجدون ثمن الخبز تسائلت وبصفاقة : (( فلماذا إذن لايأكلون الكيك ؟؟؟ )) لم أنم ليلة البارحة إلا بعد الانتهاء من قراءة المهزلة المسماة حواراً والذي نشرته جريدة الوسط المقربة من تنظيم الشباب المؤمن وبقية القوى الشيعية بقيادة بدر الدين الحوثي في صعدة وماجاورها .. هذا الحوار الذي وصفه المقدم له مع رئيس النظام بأنه "الأول الذي تناول فيه مختلف القضايا بكل هذه الصراحة والشفافية وبالإضافة إلى مساحة الحرية التي وفرها لحديث مثل هذا " هو حوار سقيم لا يتفق مع المكانة الرمزية التي يحتلها منصب ( الرئيس ) في أي دولة والذي يفترض في صاحبه أن يكون على بصيرة بما يجب أن يقال وبما لا يجب أن يقال وفقاُ لما يقتضيه العرف الدبلوماسي المفقود في دولة وصفها الأستاذ لطفي شطارة في لقاءه الأخير على قناة الحوار بأنها تقوم فقط على مجموعة من التجار و المتنفذين ويتزعمهم رئيسهم علي عبدالله صالح الذي لم يتزحزح عن كرسيه منذ تولاه قبل ما يقرب الثلاثين عاماً متبجحاً خلالها بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وبدولة المؤسسات والقانون صالح الذي ظهر عصبياً وثائراً في كلامه في حالة فريدة من نوعها تشبه الغليان الأول الذي يصيب المجانين في فاتحة جنونهم لم يعلم وهو في حالته تلك أنه يزيد من عزيمة غرمائه الذين ساعدهم كثيراً بإظهار مدى ثقافته ورجحان عقله بحوار هزيل ظهرت هزالته بعد أن تم إبعاده عن الرتوش ومساحيق التجميل التي يتكفل بها في العادة مطبخ النظام الإعلامي بقيادة الشيف عبده بورجي والذي لم تصل يديه هذه المرة إلى هذا المقال الذي أظهر فخامته على حقيقته المتقزمة فاقداً لأبسط مقومات الرئيس وفاضحاً لمدى الحالة التي وصل إليها فخامته بعد أن سقطت جميع الأقنعة التي ألبسها نفسه طيلة سنوات جلوسه على كرسي الرئاسة أعترف أنني انفجرت ضاحكاً وأنا أقرأ هذا الحوار الطفولي الذي أتحفتنا به جريدة الوسط وتلاقفته بقية أبواق النظام على جرائد السلطة وفي مواقعها الإكترونية من دون معرفتها بمدى أهمية هذا الحوا ر لجميع الراغبين بإظهار حقيقة الدجل الذي مارسه فخامته على الشعبين اليمني والجنوبي طيلة سنوات حكمه فكانت هذه الأبواق تماماًُ كمثل الحمار يحمل أسفاراً وهي الأسفار التي قد تحمل الوصية بقتل الحمار وصاحبه بمجرد الوصول إلى الطرف الذي يجب أن تصل تلك الأسفار إليه هذه الأسفار التي تناقلتها وسائل إعلام السلطة وأفردت لها فضائية النظام مساحة واسعة في نشرات الأخبار المتلاحقة لليوم التالي لنشر المقابلة النصية هي ذاتها الأسفار التي أظهرت مدى العقلية التي يتمتع بها هذا النظام االسلطوي الديكتاتوري والتي لا يهمها معاناة شعبها ولا مطالبهم وتماماً مثلما أجابت ماري أنطوانيت على انتفاضة الفرنسيين فقد أجاب فخامته بل وبصفاقة أكبر من صفاقة سيدة فرنسا الأولى في زمانها انتفاضة أبناء تعز المغرر بهم في تظاهرتهم بالرغم من أنه تم تصويرها على أنها بقيادة أحزاب اللقاء المشترك إلا أنها لم تخلو من قيادة مؤتمرية فضحها فخامة الرئيس نفسه من خلال عقله الكبير الذي أشار إلى محتوى البيان الختامي للتظاهرة وقبل أن تقوم ، وفي هذا وحده مايؤكد طباخة هذه التظاهرة في مطابخ حزب المؤتمر وبالاتفاق مع قيادة المشترك لضرب عصفورين بحجر أولهما تزامن هذه التظاهرة مع انتفاضة الجنوبيين وبالتالي صبغ المطالب الجنوبية بصبغة معيشية اجتماعية واقتصادية بعيدة عن الحقوق السياسية المسلوبة من أبناء الجنوب منذ الثاني والعشرين من مايو وثانيهما الإيهام بوجود خلاف حاد بين السلطة والمعارضة ممثله بأحزاب اللقاء المشترك وهو الخلاف الذي يدفع بهذا الأخير إلى تحريك الشارع في مواجهة السلطة وبالتالي تدعيم الهدف الأول في تأطير المطالب الجنوبية في زيادة حجم ( الروتي ) وخفض أسعار القمح بعد أن ينخرط جموع المنتفضين الجنوبيين تحت جناح المشترك مادام قد كشر هذا الأخير عن أنيابه أمام السلطة مثلما يحاولون أن يوهمونا بعد أن غرروا بأبناء تعز .. ولعل في هذه الطريقة السقيمة ما يذكرنا بحكاية أحزاب المعارضة التي أنشأتها حكومات بعض الدول العربية في بلدان أوروبية ومولت إصدار بعض الصحف التابعة لهذه المعارضة و لغرض سحب البساط من تحت أقدام المعارضين الحقيقيين لها وتأطير مشاريعهم الوطنية في مشاريع المعارضات الوهمية التي لا تلبث أن تعود إلى حضن السلطة بمجرد أن ينتهي دورها المرسوم لها في إجهاض أعمال الوطنيين من أبناء بلدها أبناء البلد في الجنوب العربي هم من قادوا طيلة هذين الشهرين الأخيرين مظاهراتهم التي عمت أرجاء هذا الوطن وهي التحركات التي قابلها النظام القمعي في صنعاء بالرصاص الحي وأطقم الكاتيوشا و الدوشكا ولو أن فخامته لا يعير اهتماماً لمن فقدوا مصالحهم على حد زعمه بأنهم لا يمكنهم التأثير على ما يصفها بالوحدة المباركة فلماذا فرضت إذن حالة الطواريء يومي الأول والثاني من أغسطس في عموم أرجاء الجنوب العربي ولم نر مثلها في اليمن الأسفل عندما قادت أحزاب اللقاء المشترك تظاهرتها في تعز ؟ حالة الطواريء هذه هي نفسها التي فرضها النظام في يوليو 2005 فيما سمي بانتفاضة الجياع في اليمن والتي امتدت لتشمل بعض مناطق الجنوب العربي ومنها العاصمة عدن فالدبابات كانت بديلاً لسيارات النجدة وأطقم الدوشكا كانت بديلاً عن سيارات شرطة المرور ناهيك عن تلك القوى العسكرية التي تمركزت على سفوح الجبال في انتظار أي تمرد محتمل في أقاليم الجنوب العربي لإجهاضه ولو أن الوحدة راسخة شعبياً كما صدعوا رؤوسنا بها لما رأينا كل هذه الحشود العسكرية في الجنوب كلما ذكر الجنوبيون وطنهم وكلما حدثت أي تحركات وإن بسيطة سواء في الجنوب العربي أو حتى في يمنهم الأسفل والأعلى حوار جريدة الوسط أظهر بوضوح فشل القيادة السنحانية ممثلة بفخامته الذي فضح نفسه بنفسه وحاول إلقاء التهم على الجميع وبرأ نفسه وأهله وأقرانه ونفى الفساد عنهم وهو الذي اعترف به في حملته الانتخابية ونفى أقواله في قناة الجزيرة عن أن حزب الإصلاح ورقة تم استخدامها ورميها بعد استهلاكها ونسي أن كلامه موثق بل جاء بعذر أقبح من ذنب ووصف كلامه بالمزحة السياسية فأي غباء هذا الذي يعتقد أن قراء هذا الحوار سيصدقون مثل هكذا مزحات سياسية أو أنهم سيضحكون على هذه النكات السياسية التي يلقيها فخامته .. ثم هل نسي فخامته أنه أصبح أضحوكة الرؤساء وأنه لايحتاج إلى إلقاء النكات السياسية ففي ما قاله عنه حسني مبارك وغيره ما يكفي ليثبت لنا أنه صاحب ( ظل خفيف ) يجيد عمل الأراجوز بخبرة كبيرة لايعادلها خبرة وبعبارات تلقي بنا أرضاً منفجرين بالضحك كلما تذكرناها فأي عقول هذه ؟؟ صالح الذي تجاوز احتقانات الشعبين الجنوبي واليمني ووصفها بالمشاكل السطحية التي يمكن حلها من دون تسييسها نسي أن جزءاً كبيراً من هذه المشاكل هو الذي أقام الثورة الفرنسية التي أسقطت سجن الباستيل وأطاحت بالأسرة المالكة في فرنسا وأن عبارة الملكة ماري انطوانيت الواردة أعلاه هي التي ختمت بها حياتها بعد أن اقتادها الثوار إلى المقصلة وهي ذات العبارة التي أجاب بها صالح على سؤالين من أسئلة الجريدة مستخفاً بمطالب الماء والخبز في يمنهم ومستنكراً قيام تظاهرات بسبب انقطاع الماء لمدة أسبوع ( فقط ) على حسب كلامه الذي طلب فيه بصفاقة قلما أن يوجد لها مثيل ان ينتظر أبناء هذه المناطق أكثر وأن يصبروا على ظلمه أكثر وبأن الماء سيأتي عندما يتم العثور عليه وبأن الخبز لا يجب أن يكون سبباً في مثل هذه التظاهرات وربما يرى فخامته بأن من لم يجد ثمن الخبز فعليه أن يأكل الكيك .. فبشراك يافخامة الرئيس بمقصلة الشعب القادمة !! خلاصة الخلاصة .. نشكر الشكر الجزيل جريدة الوسط التي أتحفتنا بهذه الحقيقة المغيبة عن فخامة رئيس الجمهورية العربية اليمنية والتي يتكفل طباخها عبده بورجي دائماً بتقديم وصفات تجميلها وإضفاء النكهات عليها وربما القيام بعمليات تجميل لها إن كانت قد أعدت من خارج المطبخ الإعلامي تماماً كتلك العمليات التجميلية التي يشاع حالياً أن فخامة الرئيس قد أجراها لوجهه لتقليل التجاعيد فيه بعمليات شد باتت واضحة في قسمات وجهه ومخجلة بحق إن كانت بحق [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تحياتي شعيفان الحدي التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 08-19-2007 الساعة 08:15 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:54 AM.