انهار بن رشيد امام بن لزرق كما انهار من قبله خالد الآنسي امام البخيتي (نجيب يابلي ) )

[روابي الجنوب]

انهار بن رشيد امام بن لزرق كما انهار من قبله خالد الآنسي امام البخيتي




الاثنين 24 فبراير 2014 07:23 مساءً

صدمت عندما فاجأني احد عمال مكتبة السامعي في الشيخ عثمان صباح الأحد الماضي ( 23 فبراير 2014م ) عندما قال لي : يا عم نجيب .. لا " عدن الغد " نزلت ولا " الجنوبية " واصبحت الصدمة مركبة ذلك أن هؤلاء الحاقدين المارقين الخارجين عن القانون والإسلام اعتدوا على الزميل فتحي بن لزرق , رئيس تحرير " عدن الغد " قبل منع طباعة الصحيفة ..

غادرت بعد ذلك إلى كريتر بـ " البيجوت " وحدثت مفاجأة أخرى وقد تخطت السيارة جولة فندق عدن عندما صاح راكب من المقعد الخلفي : يا سائق معلا مكتب الإخوان " واستغرب السائق واستغربنا نحن الركاب المتعاملون مع البيجوت في خط الشيخ عثمان / كريتر واستوضح السائق من الراكب : واين هذا المكتب يا أخي ؟ رد الراكب مكتب التربية وهنا انفجر السائق والركاب ضاحكين وباركوا ما قاله الراكب ..

شر البرية من تمترست وراء الإسلام وهي لا تتحلى بخلق سيد الأنام محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام لأن من ابرز صفات هذه الجماعة : انها تملك العال ووسائل الأعلام وسريعة الانفجار والاشتعال والتفوه بألفاظ وعبارات الابتذال وابرز منعطف في حياة كل من التحق بهذه الجماعات أن مظاهر الترف تبدو عليه بعد أيام : المال والسيارة وسعة الرزق والأراضي ..

عقدت جماعات الحوار البترودولاري اجتماعاً في قاعة جامعة عدن صباح الأثنين , 17 فبراير 2014م وسموا الفعالية " حفل تدشين حملة التوعية بمخرجات الحوار : وكان بن حبتور رئيس الجامعة يتحدث فرفعت الناشطة الجنوبية انسام عبدالصمد اصابعها في اشارة " نقطة نظام " فانطلقت صوبها شرطيتان ومعهما أو بعدهما أحد بلاطجة وحيد رشيد واندفع نحوها ومنعها وحاول انتزاع برقعها ثم وجه لها ركلات يمينا وشمالاً وكأنه في مواجهة رجل عضلي وبرز التغاير الفج : حوار وضيق صدر وهي سابقه لم تعرفها عدن ولا جامعة عدن ولا محافظة عدن , سابقة تعطيك انطباعاً أن البلاد تقودها عصابات .

قامت " عدن الغد " بتغطية الخبر مشفوعاً بصور وانطباعات صناع الرأي وهي عناصر الصحافة الثلاث التي امتلكتها " الأيام " وكانت سبب محنتها وتعرضها للعدوان في الأعوام 2008 و 2009 و 2010م ولا غرابة فالزميل فتحي بن لزرق هو ابن " الأيام " وخريج مدرستها التي منحته الأرضية المهنية والفنية لإخراج صحيفته اليومية فضاف صدر وحيد رشيد وضاقت معه صدور الملتحين في صنعاء وعدن سلطوا عصابات لتضربه وتفوه بن رشيد بعبارات التهديد والوعيد ..

الثلاثاء 18 فبراير 2014م يتوجه وحيد رشيد إلى مبنى قناة عدن ودخلت معه حراسته رغم وجود حراسة القناة ومنعوا حركة المذيعين والموظفين داخل المبنى فاصطدموا بالموظفين والمذيعين فاعتدوا عليهم وأشهروا السلاح .. أحد المذيعين المعتبرين وهو الأخ عامر سلام المشهور برزانته والموصوف بهدوئه تدخل لإنهاء المشكلة فاعتدوا عليه .. انتفض طاقم القناة بكاملة وصرخوا في وجه رشيد ارحل .. ارحل وقامت الصحيفة بممارسة مهنيتها فثارت ثائرة رشيد وبلاطجته .

صدرت الأوامر بمنع طباعة " عدن الغد " وتسربت أخبار وتعليقات عصابات النظام من أن عدن الغد غير مسجلة وهي حجة واهية لأن مؤسسة 14 أكتوبر ظلت تطبعها حتى 21 فبراير 2014م وحينا يقولون أن الأوامر مركزية وصدرت الأوامر للمؤسسة بأن تخرج بمفاجأة مفادها ان الصحيفة تهاجم مخرجات الحوار الذي انتهى بتجويد الأقاليم الستة التي نشرت تفاصيلها مجلة " الأعلام الاقتصادي " في شهر ابريل 2013 وليس فبراير 2014م وقبض كل عضو من أعضاء اللجنة ( 20 / مليون ريال ما يوازي ( 93 ) الف دولار وما يوازي ( 326 ) الف شيكل اسرائيلي وذلك بمناسبة رفع علم اسرائيل في صنعاء يوم الأحد 23 فبراير 2014م وعندما اكتشف شعب الجنوب أن القنابل المسيلة للدموع ضدهم في ساحة خور مكسر كان عليها كتابة بالعبرية ..

فعن أي مخرجات تتكلمون وقد اخزتكم صحف الغرب الأوروبي والأمريكي بأنه مؤتمر " طيسي فيسي " وأخزاكم المفكر العربي الكبير محمد حسنين هيكل الذي اعاد للذاكرة ما قاله في بداية الوحدة ( النكبة ) بأن مآلها الفشل , لأن النظام في الجنوب كان هارباً إلى الوحدة التي رحب بها الشمال ليس حباً فيها وانما حباً في ثروات الجنوب التي نهبها بعد 7 يوليو 1994م السيء الصيت .

اما خالد الأنسي صاحب مكتب المحاماة في صنعاء والإصلاحي المعروف الذي انكر حتى انه اصلاحي في برنامج " الاتجاه المعاكس : لفيصل القاسم ( استغفر الله فيصل الآثم ) مساء 11 فبراير 2014م وكان الضيف الأخر الزميل المهذب الدمث الخلق علي البخيتي , الذي كان يقدم ردوده بهدوء وموضوعية وكان خالد الأنسي وفيصل القاسم يتحدثان بأسلوب موتور واستخدام عبارات التشكيك والتسفية .

كان البخيتي يبتسم ويرد على السفه بالحجة ولم يقد الأنسي شيئاً غير انه جاء بقصاصات من صحف ويرفع كل قصاصة بسبابتيه وابهاميه , القصاصة بعد الأخرى ويفعل ذلك كلما تحدث البخيتي , كان الأنسي كالطفل المتخلف في تصرفه ولم يكن بحاجة إلى وضع القصاصة بعد الأخرى على صدره كلما تحدث الرجل ..

فيصل القاسم هو الأخر كان تافها ومندفعاً يلقي الكلام على عواهنه وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد فانزلقت لسانه المرة بعد الأخرى إلى أن قال مخاطباً البخيتي : أنتم تعملوا كالمومس التي تتحدث عن الشرف وكان ينبغي على البخيتي أن يقطع لسان الآثم , القاسم ولكنه اكتفى بأنه عاتبه عتابا قاسيا وقال له : هذب الفاظ يا استاذ .. نحن تربينا على ان يرتفع فوق مستوى الابتذالات ..

حق لقد تولد لدي ولدى أخرين انطباع بأنه اللقاء افرز تجليات البخيتي وتدنيات خالد الأنسي وفيصل الآثم , اللذين ذكراني بابتذال وزير الأعلام الأخوانجي في عهد مرسي عندما سألته مراسلة سورية : نشتي نشوف فين هي ذي الديمقراطية ؟ فرد عليها الوزير السفيه : تعالي عندي المكتب وانا اوريك إياها فنظر كل المراسلين نظرات شزراء الى الوزير السفيه الذي ربى لحيته لفرض النهب والابتزاز .

اكرر : انهار وحيد رشيد في مواجهة فتحي بن لزرق

انهار خالد الأنسي وفيصل الآثم في مواجهة علي البخيتي .

واكرر : لابد لليل أن يتجلى ولابد للقيد أن ينكسر .

اقرأ المزيد من عدن الغد | انهار بن رشيد امام بن لزرق كما انهار من قبله خالد الآنسي امام البخيتي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]