تغطية متفرقة من الجنوب العربي المحتل الاحد 29 يونيو 2014م

[روابي الجنوب]

(هادي) يصلي الجمعة في جامع "الصالح" بعد إخضاعه لإشراف الدولة




أدى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، أمس في جامع "الصالح" بصنعاء صلاة الجنازة على جثمان محافظ أبين السابق اللواء صالح حسين الزوعري.

ورأى مراقبون أن صلاة الرئيس (هادي) في جامع "الصالح" كانت مؤشرا على سيطرة الرئيس هادي على آخر المعاقل التي كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يبسط سيطرته عليها، كما يوحي بأن جامع "الصالح" صار مكانا آمنا ليصلي الرئيس (هادي) فيه، بعد أن كان طوال الفترة الماضية تحت إشراف رجال أمن يتبعون (صالح) مباشرة.

وذكرت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، التي نشرت الخبر، أن الرئيس (هادي) أدى صلاة الجنازة في جامع "الصالح"، في اشارة على ما يبدو الى ان اسم الجامع لن يتم تغييره، كما تردد مؤخراً.

وذكرت الوكالة أن الرئيس هادي التقى بعد صلاة الجنازة وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع تحفيظ القرآن الكريم، مدير الشؤون الدينية بجامع "الصالح" حسن الشيخ، وحث على ترسيخ وإذكاء روح المنافسة بين النشء والشباب والفتيات في حفظ كتاب الله عز وجل، والنهل منه بما يعود عليهم بالنفع في حياتهم وابتعادهم عن العنف والنزاعات والمكايدات.
وشهدت الفترة الأخيرة مرحلة كسر عظم بين الرئيس (هادي)، وسلفه (صالح)، بعد اصرار الأول على اخضاع الجامع لإشراف الدولة ووزارة الأوقاف، بعد ان كان يخضع لإشراف مباشر من (صالح).

وفي سياق المواجهة بين هادي وصالح، كان الاول قد قال في خطاب وجهه بمناسبة شهر رمضان إن ما جرى يوم الأربعاء الحادي عشر من يونيو الجاري في العاصمة صنعاء حلقة جديدة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية السلمية الانتقالية، وضرب التجربة اليمنية المتميزة في انتهاج خيار الحوار ونبذ العنف وقعقعة السلاح، بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى المربع الأول، بل الى نقطة الصفر.
وأضاف الرئيس هادي في خطاب وجهه بمناسبة قدوم شهر رمضان: "لقد رصدنا في ذلك اليوم فقط 282 نقطة إحراق محددة داخل العاصمة صنعاء، وفي كل نقطة جمعت عشرات إطارات السيارات، تم توزيعها بدقة في نقاط بعينها، بينما تم إفراغ العاصمة من المشتقات النفطية عن عمد، وكانت عشرات القاطرات قد حُوصِرت وتم احتجازها قبل ذلك بأيام وهي قادمة من الحديدة ومأرب إلى صنعاء محملة بالمشتقات النفطية، كما جرى إخفاء خزانات كانت على وشك التفريغ في محطات التموين.. مضافاً لكل ذلك تلك الجرائم المنظمة والمتكررة في ضرب ابراج الكهرباء، وتفجير انابيب النفط في صورة لا تخطئ القراءة من قبل الموطن البسيط قبل الحصيف، في محاولات مستمرة لتوظيف معاناة شعبنا الصابر بتلك الصورة التي شهدناها".

اقرأ المزيد من الامناء نت. | (هادي) يصلي الجمعة في جامع "الصالح" بعد إخضاعه لإشراف الدولة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]