القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
محاولات ضرب ثورة الجنوب
------------------ منذ انطلاقة ما يسمى بالربيع العربي دخلت ثورة الجنوب مرحلة جديدة تعد من أخطر المراحل، تمثل الخطر في استهداف الثورة الجنوبية من خلال بث ثقافة تحاول اقناع شعب الجنوب على أن ثورة التغيير التي انطلقت في صنعاء ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هي النصر الكبير وجرى الترويج لمزاعم تتحدث بان شخص الرئيس صالح هو السبب الذي احتل الجنوب وحكمه بالاستعمار وادى إلى نشوء المظالم في الجنوب، لهذا لم يتوان الجنرال علي محسن الأحمر الذي ظهر بعد وقت قصير من اعلان ثورة التغيير في العربية اليمنية معلنا انظمامه إلى صف الثورة ولم تخلوا بياناته عن الحديث عن الجنوب والاعتراف بالظلم الذي حل بالجنوبيين وتحميل عفاش جرم ما حل بالجنوب، قابل ذلك حملة إعلامية يمنية ممنهجة اعطت للجنوب حيزا كبيرا من التعاطي ولكن في حيز المظالم والمطالب الحقوقية، توكل كرمان التي شكلت حينها أبرز شخصيات ربيع التغيير اليمني كانت قد اعطت للجنوب أهمية بالغة في تصريحاتها وخطاباتها، تحدثت عن الظلم الذي حل بالجنوب ولم تخفي تقبلها لاستقلال الجنوب متى ما اراد شعب الجنوب ورغب ذلك، ولا يستطيع قادة وناشطي الحراك الجنوبي انكار الكثير من المراسلات والاتصالات التي كانوا يتلقونها من قبل مخططي ثورة التغيير الذين طلبوا من الجنوبيين التزام الصمت حتى سقوط الرئيس صالح، وشهد الجنوب بداية ثورة التغيير في صنعاء ركود مخيف، وفجأة تسلل الخطر نحو الجنوب ليبرز من خلال محاولات اقامة مخيمات وفعاليات مؤيدة لثورة التغيير في العاصمة عدن والمكلا وبعض مدن الجنوب، لكن احرار الجنوب الشباب استشعروا الخطر في العاصمة عدن واعادوا رفع علم الجنوب واعادة نشاط الحراك ما دفع بالاعلام اليمني حينها إلى اتهام الشباب الذين اعادوا رفع أعلام الجنوب في ساحات الجنوب بأنهم خلايا ومأجورين يتبعون للرئيس اليمني وحزب المؤتمر ومدعومين من النظام الحاكم في محاولة لتشويه الشباب الجنوبيين الذين استشعروا خطر اللعبة، لكن الشباب قاوموا وصمدوا وتحدوا تلك الشائعات واعادوا فرض صوت الثورة الجنوبية ليستفيق الجنوبيين من لحظة السبات والخديعة التي كادت تنال من ثورتهم وحراكهم وعزيمتهم، وتجلت نوايا صنعاء انذاك من خلال اعلامهم الذي استمر في نقل مزاعم فعاليات مساندة لثورة التغيير في الجنوب، وظل مخيم التغيير في كريتر الذي زج إليه العشرات من عناصر الاصلاح وشباب جرى ارسالهم من تعز وإب اليمنيتين يتصدر عناوين الصحف ووسائل الاعلام اليمنية وبعض القنوات الفضائية المساندة لهم كقناة الجزيرة القطرية التي استمرت تروج لتلك المزاعم وتهول لها حتى بلغ الأمر حد الترويج لمسيرات كانت تخرج ضد الرئيس صالح في مناطق قعطبة ومريس ودمت بالعربية اليمنية على أنها مسيرات في الضالع
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:41 AM.