![قائمة الشرف](gnoub/martyrs-honour-list.jpg)
القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#30
|
||||
|
||||
![]() أكد ان شعب الجنوب عازم وقادر على تطهير بلاده من العناصر المسلحة.. الرئيس علي ناصر: الجنوب لم يكن في تاريخه الحضاري بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف
![]() لأحد 10 أغسطس 2014 01:13 مساءً القاهرة(عدن الغد)خاص: عبر بيان صادر عن الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمدعن ادانته لما وصفها بالجريمة البشعة التي اودت بحياة 14 جنديا يمنيا تم اعدامهم على يد عناصر مفترضة تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة يوم الجمعة. وقال الرئيس ناصر الذي يعيش في المنفى منذ مطلع تسعينات القرن الماضي " تابعنا بكل مشاعر الألم والحزن الجريمة الشنيعة المتمثلة بذبح الجنود الابرياء الذين كانوا في طريقهم لقضاء اجازتهم بين اهلهم وذويهم بعد اختطافهم في شبام حضرموت يوم 9 أغسطس 2014م من قبل عناصر الإرهاب تحت مسمى القاعدة أو أنصار الشريعة وغيرها من المسميات التي لا تمت لأي قواعد الإنسانية بصلة ولا يمكن لأي الأديان والشرائع أن تقرها في تاريخ البشرية". وقال ناصر في بيان وزرع على وسائل الاعلام " إننا إذ ندين ونستنكر بأقسى العبارات وأشدها رفضاً واستهجاناً هذه الجريمة (الفاجعة) التي تهتز الأرض والسماء لوقعها الصادم ، ونترحم على الجنود الذين نحتسبهم شهداء في جنة الخلد ونتقدم بخالص التعازي والمواساة لأهلهم وذويهم وللوطن شعباً وحكومة وقيادة نعلن عبر هذا البيان عن دق ناقوس الخطر الذي يستوجب مراجعة شاملة لواقع البلاد والعباد في ظل المعطيات الراهنة التي تعد هذه الجريمة واحدة من مؤشراتها الخطيرة والتي تنتظم مع جملة من المؤشرات أكثر وأقل خطراً حسب مستوياتها فقد شهدت اليمن شمالاً وجنوباً جرائم إرهابية غير مسبوقة في السنوات الأخيرة يلاحظ تضاعفها وانتشارها وتوسع دوائرها على كامل الخارطة اليمنية ، وأما تمركزها بمايشبه الظاهرة في الجنوب فإنما يعبر عن استكمال لخطة ممنهجة اختلط فيها السياسي والديني واستحكم على مجرياتها الجانب الانتهازي وسبق وأن أشرنا إلى ذلك في بيانات سابقة ومناسبات عديدة كلما وجدنا الوطن والشعب أمام جريمة جديدة ضمن سيناريو متطور ومتفاقم وصل إلى حد إعلان محافظتي (أبين وشبوة) ومناطق عديدة ولايات تابعة لمجموعات إرهابية". وقال " كما أكدنا في كل مرة أن الجنوب لم يكن في تاريخه الحضاري بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف ، أكد شعبنا أيضاً أنه عازم وقادر على تطهير بلاده من هذه البؤر الإجرامية عندما أتيحت له فرصة العزم على فعل ذلك فكانت اللجان الشعبية خير ظهير وأقوى سند جنباً إلى جنت مع الجيش والقادة المخلصين والصادقين فيه لمحاربة هذه الجماعات المسلحة وقدم في سبيل ذلك خيرة أبنائه من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، ولايزال اسم الشهيد اللواء سالم قطن يحفر في الذاكرة اسطورة الوفاء للأرض والإنسان معبراً عن إرادة شعبنا في القضاء على هذه الآفة الدخيلة التي يلزم تظافر الجهود للقضاء عليها بعيدا عن الصراعات السياسية والحسابات الخاصة فقد باتت خطرا يهدد الجنوب والشمال والوسط والجوار والعالم كله ، وما تشهده سورية والعراق وبلدان أخرى لتعبير واضح عن الخطر المحدق الذي لا يعرف له حدود جغرافية كما لا يعرف حدودا أخلاقية". وقال " إن المراجعة الشاملة التي نشير إليها لا تعني الحرب العسكرية والحلول الامنية على هذه الجماعات الإرهابية المتنقلة فحسب ، فهذه الحرب المطلوبة تأتي تبعاً لمراجعات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وثقافية توعوية يجب أن لا تتأخر أكثر مما كان ، وغني عن القول أن مثل هذه الجماعات المنبوذة تجد في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتبعا لكل ذلك الأمني بيئتها الخصبة للتواجد والتوالد ، فالحرب على الإرهاب إن لم تعني الحرب على الفقر والجهل والفساد والتشدد بأنواعه وتجفيف منابعه فإنها لا تعدو كونها حراثة في البحر ولعباً في الهواء". وقال " من هنا ، ندعو القوى الوطنية بأحزابها السياسية ومنظماتها المدنية والشخصيات الاجتماعية إلى تغليب المصلحة الوطنية التي تضمن حياة مستقرة وآمنة للجميع وللأجيال القادمة على المصالح الضيقة والاجتماع على كلمة سواء لتعزيز أجواء المصالحة الشاملة عبر حوار مكتمل الشروط والأركان وآلية قابلة للبناء عليها (سلماً) لا حروباً متنقلة كالتي شهدته عمران وتشهده الجوف و مناطق أخرى بين الحين والآخر استهدفت القيادات العسكرية ومقراتها في سيئون والمكلا وعدن والعرضي بهدف كسر هيبة الدولة ومؤسساتها العسكرية والامنية". وجدد ناصر تأكيده على " أن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً وكاملاً بما يرضي الجنوبيين لا قيادات ركبت موجة حراكهم (السلمي) هو السبيل الأمضى للسير السليم نحو حل المشكلة اليمنية المزمنة ، ليس لأن هذه الجريمة تحدث في الجنوب وإنما لأن الجنوب ضحية لجرائم عسكرية وامنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ممنهجة تطاله منذ أكثر من عقدين". وقال " إننا إذ نطلق هذه الدعوة نرحب بكل المبادرات الوطنية التي يتنادى لها الخيرون في عموم الوطن والتي نأمل أن تجد طريقها للتبلور العاجل بمايضمن إنقاذ الوطن مما يشهده من أوضاع متردية على مختلف المستويات دفعت بالأخ الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي لإعلان خطرها وضرورة تحمل المسؤولية إزاءها من قبل الجميع وضرورة التصدي لمخاطرها الكارثية وهو الإعلان الذي يستوجب تظافر القوى المعنية للتفاعل الإيجابي معها على طريق نقل إعلان الخطر إلى مرحلة الوقوف عملياً لإنقاذ الوطن منه". *من صالح أبوعوذل اقرأ المزيد من عدن الغد | أكد ان شعب الجنوب عازم وقادر على تطهير بلاده من العناصر المسلحة.. الرئيس علي ناصر: الجنوب لم يكن في تاريخه الحضاري بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
![]() |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:35 PM.