الفاشلون والهجوم على الجنوب من خلال هجومهم على الرئيس البيض

[راجع ياوطني]

ما لفت نظري هو اتحافنا بمقال في موقع اخباري صاحب المقال فرض نفسه منظرا للجنوب ولشعبه ولقادته الوطنيين والذي يريد تقريبا ينسخ منهم نسخه طبق الاصل كما تمكن عبد الفتاح من طبع نسخته على الرفاق في عدن والذي لم يستفد منها غير رفيق مازال يتعبد بها اناء الليل واطراف النهار ولا اقول غير اهلا بمعلم قادة الجنوب الجدد طريقة عبد الفتاح اسماعيل .

الرئيس البيض ياهذا , زعيم وطني كبير واْفضلهم جميعا الذي حكموا الجنوب طوال تجربته المريرة التي كبلوه فيها بالقيود والحديد وساقوه الى تنفيذ دعاوي الامام يحيى حميد الدين وولي عهده وخليفته الامام اْحمد باْن الجنوب العربي فرع للاصل اليمن تلك الدعاوي التي يرفضها الواقع والتاريخ والجغرافيا والديموغرافيا واحرار الجنوب العربي من سلاطين وامراء وغيرهم من القوى الجنوبية العربية الوطنية , ووقعوا المعاهدات الحدودية مع اليمن منذ عام 1903م ..كما ر فضت بريطانيا تلك الدعاوي اليمنية الزائفة عندما قالت للامام نحن لم نقتطع أي جزء منك نحن وجدنا العرب الجنوبيون مقسمين واخذنا عدن على سلطنة لحج للاسباب التي يعرفها الجميع .

لكن الانقلاب اليمني الذي جاء في 26/9/1962م جر اليمن الى مربع بعيد عن محيطه كما إن نفس التيار الصهيوني سحب الجنوب العربي الى مربع تغيير الهوية كشرط لعملية صلاح الدين في 14/10/1963م باسم جنوب اليمن وهو اعتراف من قبل الجهلة جزئي بملكية صنعاء للجنوب العربي وفي 30نوفمبر 1967م تم الاعتراف العلني بجزء الجنوب من الكل اليمني وهكذا سارت الاْمور وتم تعبئة الناس بطريقة خاطئة ومدروسة جيدا لم يشهد التاريخ البشري لها مثيل حتى انهار الجنوب بمؤسساته العسكرية والاْمنية والاقتصادية والمجتمعية في يناير 1986م وقد كبل باتفاقيات وحدوية منذ استقلاله وحتى لحظة اعلان تنفيذ تلك الاتفاقيات اللعينة والتي منها دستور الدولة الاندماجية عام 1990م وهي اتفاقيات تلزم الشطر الجنوبي التسليم لصنعاء كفرع من خلال اللجان المشتركة التي كان الشمالي فيها يحاور الشمالي والرئيس الشمالي يحاور الشمالي الذي هو ايضا حاكم الجنوب بينما تنابلة الجنوب يصفقون دون وعي ربما البيض الوحيد الذي كان متحفظا على الطريقة التي تدار بها الامور في الجنوب يعني الكل شمالي ويتحاور على مستقبل الجنوب وتقرير مستقبله ..
ولم يكن هناك خيارا غير التسليم بماتم ولكن مابني على خطاْ يظل على نفس الخطاْ , وفشل مشروع اليمننة وفشل مشروع اعلان الوحدة والبكر والبكرة والجمل والقعود وهكذا عادكل واحد الى اصله والرئيس البيض اْكثر صدقا ووضوحا من زملائه ممن حكموا او قل نكبوا الجنوب واكثر اخلاصا للشعبين الشقيقين الجنوبي واليمني ومعه قيادات وطنية جنوبية عربية يعرفها جيدا شعبنا العربي الجنوبي .. وما علينااذاجاء من ينظر لنا من هو الصح ومن هو الخطاْ ممن حكموا الجنوب او نكبوه قبل اعلان وهم وحدة الخداع والمكر, وفي زمن توضحت معالمه واصبحت ثورة الوهم الصنعائية صفر على الشمال كما اصبحت يمننة الجنوب العربي عشرة اصفار على الشمال..
27/9/2014م
منقول