تغطية اليوم الـ 75 لإعتصام شعب الجنوب العربي ومتفرقات آخرى الأثنين 29 ديسمبر 2014م

[العبد لله بو صالح]

عصيان مدني يعم مختلف مناطق ومدن الجنوب...
===========================
عدن:اللجنة الاعلامية.تقرير: فتاح المحرمي.
ان تم دعوتهم الى مليونيه احتشدوا من حدب وصوب تلبيتا لنداء الوطن وان دعوا الى تصعيد او عصيان لبوا النداء انهم ابناء شعبنا الجنوبي الثائر على قوى الفيد وعصابات النهب والسلب في سلطة صنعاء المحتلة..
نعم انه الشعب الحي الثائر على القوى التي حولة الوحدة من شراكة الى احتلال والساعي منذ2007م الى تحرير وطنه الجنوبي من هذه القوى المحتلة ونيل استقلاله وبناء دولته الجنوبية الحديثة..
نعم انه الشعب المرابط منذ بضع وسبعون يوما في ساحتي الاعتصام بعدن والمكلا والمستمر في التصعيد الثوري وتنفيذ العصيان المدني الشامل في الاثنين من كل اسبوع.
العصيان المدني الذي عم الجنوب يومنا هذا الاثنين هو عنوان بارز من عناوين التصعيد الثوري التي تحتاج لتوظيف لتكون ورقة ضغط على الداخل والخارج.
البداية من بركان الغضب مدينة كريتر بالعاصمة عدن والتي شهدت عصيان مدني شل الحركة في شوارعها واغلق على اثره اغلب المؤسسات والمرافق في المدينة وتجمهر المئات من الشباب في شوارع المدينة وراقبوا سير العصيان فبشارتهم قوى المحتل اليمني بأطلاق الرصاص الحي والغازات السامة ولاحقة بعض الشباب في المدينة مما اضطر الشباب لسد الطريق على هذه القوات التي اعتدت وتعتدي على الشباب ولم تسجل أي اصابة في حين اصابة عدة رصاصات سيارة احد المواطنين.
مديرية المعلا بالعاصمة عدن شهدة ومنذ الفجر انتشار عسكري كثيف في الشارع الرئيس شارع مدرم الذي يقع فيه مقر المحافظة وقد ساد المدينة هدوء تام وشلل في الحركة والتسوق فاغلب المحال والاسواق لم تفتح ابوابها الى جانب العديد من المؤسسات.
مدينة التواهي بالعاصمة عدن هي الاخرى شهدت عصيان مدني يكاد يكون جمد الحركة والتجول والتسوق فيها حيث شوهدت المحال والمرافق والاسواق مغلقة الابواب في حين خرج الشباب الى الشوارع لمراقبة تنفيذ سير العصيان المدني فباشرت قوى الاحتلال بأطلاق الرصاص عليهم ولم تسجل اصابة في حين تم ملاحق بعض النشطاء في شوارع المدينة من قبل جنود الامن المركزي.
مديرية البريقة شهدت غضب وعصيان مدني حيث اغلقت المحال عدد من المؤسسات ابوابها مما تسبب بتعطيل العمل فيها في الوقت الذي اغلقت المحال والاسواق ابوابها وسد الشباب الطريق المؤدي الى المديرية تعبير عن غضبهم من ممارسات المحتل بحق الشعب الجنوبي.
كذلك الحال ببقية المديريات في محافظة عدن التي شهدت عصيان مدني شل الحركة في شوارعها وجمد التجول والتسوق في الاسواق والمحال وعطل العمل في المرافق والمؤسسات.
مديريات ردفان والحوطة في لحج وفي مديرية عتق بشبوة ومديريات المكلا وسيئون والقطن ومديريات ابين ومناطق اخرى في عموم الجنوب شهدت هي ايضا عصيان مدني شامل شل الحركة واغلقت فيها العديد من المرافق والمحال والاسواق وفي مديرية الحبيلين تم احراق سوق القات كما تم احراق سوق القات في القطن حضرموت في الوقت الذي انتشرت فيه عناصر من اللجان الشعبية في شوارع مدينة عتق محافظة شبوة للأشراف على سير تنفيذ العصيان في المديرية.
رغم غياب العمل السياسي الفعال المتمثل بعدم وجود حامل سياسي للثورة الجنوبية الا ان الفعل الثوري لم يكل او يمل او يتوقف او يتعرض للانكسار بل انه الثوار في الساحة واصلوا وبعزيمة وصبر هذا الفعل انطلاقا من ايمانهم بعدالة قضيتهم وولائهم للوطن الجنوبي.
السؤال هنا إلى متى تضل القيادات في بوتقة التباين دون الاستفادة من هذه الفعل الثوري وتوجيهه التوجيه الصحيح..؟؟؟