الافتتاحية اليومية ..

[جنوبي الانتماء و الهوية]

باقة ورد من السجن المركزي صنعاء الى وزير حقوق الانسان



المرصد الجنوبي 27-5-2017 الموافق 1 رمضان 1438


الاسير الجنوبي احمد العبادي المقرشي يقبع في زنزانة الاحتلال منذو اكثر من عشر سنوات دون اي حق قانوني وبتهمة الهويه الجنوبيه كونه نشاط في الحراك الجنوبي الذي انطلقت ثورته السلميه في 2007م وارادة الاجهزه الاستخباراتيه للرائيس صالح حين ذاك فبركة تهمه كيديه ضد المناضل الحراكي الجنوبي احمد المرقشي وتلبيسه تهمة قتل باطله لم يكن له فيها اي علاقه لا من قريب ولا من بعيد ولكن عناصر الامن التابعه للمخابرات العفاشيه حبكت تلك التهمه الكيديه عندما كان البطل احمد المرقشي في مبنى صحيفة الايام في ذالك الوقت ولم يشارك في اي اشتباكات او حتى احتفالات لكن ارادو تصفيته وعندما فشلو عادو الى القبض عليه واقتياده الى السجن المركزي بتهمة القتل

تلك الممارسات الاستخباراتيه كانت ضد كثير من ناشطي الحراك الجنوبي وليسى غريبه علينا فالكثير منا وجهت اليه مثل تلك التهم الكيديه ووصل بهم الامر الى الحكم بالاعدام ولكن مشيئة الله هي التى تتحكم باعمار الناس وليسى الامن او المخابرات كما يعتقد اصحاب السلطه التى وصلو اليها على ظهور الشعب ودماءابنائه

الاسير الجنوبي احمد العبادي اليوم يمنع عليه دخول التمر الى زنزانته من قبل حراسة السجن المركزي في صنعاءالتابعه للانقلابين وبهذه المناسبه اراد ان يبعث الى حكومة بن دغر والى وزير حقوق الانسان محمد عسكر بباقة من الورد ويذكرهم بان عشرات الاسرى الجنوبين في مركزي صنعاءلاحول ولا قوه لهم امام السلطه القمعيه التى تمارس ضدهم في السجن

وكذا العنصريه المقيته من قبل عناصر الحوثي واعونهم العفاشين حيث يتم تبادل الاسرى يوميا ولكن محصورا ذالك عالجنوبين

هناك يتم الافراج على الاسرى وبعض السجنا بشكل شبه يومي ولكن لم يلمس ذلك الافراج الاسرى الجنوبين هناك معامله قاسيه عالاسرى الجنوبين وبشكل عنصري وعدواني مخيف في وقت غياب المنظمات الانسانيه التى ترصد ذالك وتقدمه للامم المتحده وايضا في غياب تام لدور وزير حقوق الانسان.

نسئل الله ان تكون هذه الرساله قد وصلن اليكم في حكومة بن دغر باعثت امل لدى الاسرى الجنوبين القابعين في السجن المركزي صنعاء.

العميد /مساعد الحريري ...