القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الحراك الجنوبي الخصم اللدود للإصلاح (تقرير عربي) قطر لم تعترف بأي مظلمة للجنوبيين
الحراك الجنوبي الخصم اللدود للإصلاح (تقرير عربي) قطر لم تعترف بأي مظلمة للجنوبيين 2017/06/16 01:1 :جولدن نيوز - لندن : هشام عصام متظاهرون جنوبيون بساحة العروض بالعاصمة يطالبون باستقلال بلادهم عن اليمن قال تقرير عربي نشرته صحيفة صدى البلد المصرية إن "قطر لم تعترف بأي مظلمة للجنوبيين".. مشيرا إلى أن" الحراك الجنوبي خصم لدود لحزب الإصلاح فهو من كبح تفشي إرهاب وفساد الإخوان". منذ البداية كان دعم قطر لحزب التجمع اليمني للإصلاح واضحا ، وهذا ظهر جليا في تأييدها لحرب 1994م على الجنوب ، واستمرت على نفس النهج بالتمويل الكامل للحزب وتسليحه والتحريض على إشعال الفتن ودعمها لإخوان اليمن كان عن طريق الشيخ ( تميم) . وقد تكررت الزيارات التي يقوم بها نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر لقطر بصور متواصلة وتولت قطر تمويل وتسليح وتجهيز الوية عسكرية وأجهزة أمنية بقيادة شخصيات من حزب الإصلاح لتقوية نفوذه في المناطق المحررة ، وعمدت إلى تجنيد الشباب عن طريق قيادات إصلاحية . وسعت بشكل موسع للترويج الإعلامي لحزب الإصلاح في الوقت الذي لم يحقق فيه حزب الإصلاح إي إنجازات تذكر في الحرب الدائرة على الأرض باستثناء استنزاف دول التحالف بالعتاد العسكري والدعم المالي واستحواذهم على المناصب والسيطرة على مفاصل الشرعية ، وهاجمت وسائل الاعلام القطرية كل من بينه وبين حزب الإصلاح أي خصومة ، وكرست أداوتها الإعلامية للهجوم المستفز ومثال على ذلك عندما تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي دفعت بإعلامها للتخوين والتشكيك في وطنية أعضاء المجلس ورئيسة اللواء عيدروس الزبيدي ، ووصف المجلس بالمجلس الانقلابي . دور قطر الغامض في اليمن معروف لدى الجميع فهي تدعم تنظيم الإخوان في جميع أنحاء العالم بكل ما أوتيت من إمكانيات وتسخر كل إمكانياتها في خدمة التنظيم سواء مادية أو إعلامية لكن في نفس الوقت قطر تدعم الحوثيين حسب تقارير إعلامية عربية وأجنبية لدول عدة وهي محاولة لإرضاء إيران التي تدعم الحوثيين بقوة والتي تسعى إلى فرض التمدد الشيعي في المنطقة العربية والخليجية بالأخص. ترتبط قطر بعلاقة وثيقة بإيران وشراكة دائمة بين البلدين وتوجد اتفاقات منها اتفاقية لحماية الحدود أو اتفاقية للتعاون في الدفاع التي تمت في 24فبراير 2010م ، ووجود علاقة يسودها الوئام بين قطر وطهران يدفعنا للتساؤل ؟ إلى أي مدى تلك العلاقة متينة في ظل الانتهاكات التي تقوم بها طهران في المنطقة ؟ وتهديدها للأمن والاستقرار!!. وكشفت صحيفة العرب اللندنية أن هناك وثائق سعودية قدمت للوسيط الكويتي تؤكد ان قطر تدعم الحوثيين في اليمن بالمال والسلاح من خلال أحد شيوخ الاسرة القطرية الحاكمة . وهذا الدعم لإطالة أمد الحرب .. وكلما طالت الحرب اليمنية كانت قطر من المستفيدين في تأجيج الوضع وإثارة الفتن وإظهار دورها الانتهازي ليعلو ويظهر للعيان كمنقذ وشريك قوي . ازدواجية العلاقة القطرية الإيرانية الحوثية خطر على المنطقة . من خلال تلك التقارير وهذا الدعم القطري المقدم للطرفين يمكن التكهن بوجود علاقة سرية بين تنظيم الإخوان والحوثيين في اليمن فليس من الطبيعي أن تدعم قطر طرفين متناحرين في آن واحد , لابد أن يكون الطرفان فائزين!! لطالما سعى إعلامها المتمثل في قناة الجزيرة في الإساءة والتشوية المتعمد للحراك السلمي الجنوبي ، وتلفيق التهم والاكاذيب واتهام الحراك بأنه موالي لإيران وتاره الحراك القاعدي والحراك المسلح .. وتشويهها لرموز المقاومة الجنوبية واتهامها بالخيانة والتمرد بالرغم من النضال السلمي الجنوبي المعروف منذ 2007م الا أنها غيبت الحقائق واعتمدت على التضليل . وهذا لأن الحراك الجنوبي هو الخصم اللدود لحزب الإصلاح فهو من كبح تفشي إرهاب وفساد الاخوان وقام بردعهم و أودعهم السجون وأنقذ الجنوب قبل أن تشيطن عقولهم المريضة والتكفيرية . ولم تتوقف الهجمة القطرية عند هذا الحد بل أنها استهدفت دولة الامارات العربية المتحدة الحليف القوي للجنوبيين ودفعت بإعلامها على إظهار الامارات بأنها محتلة للجنوب وتناست الترحيب الشعبي للدور الاماراتي الداعم للجنوبيين في حربهم ضد الحوثيين في 2015م وتقديمها للمساعدات العسكرية والمادية . كما وجهت غضبها نحو المجلس الانتقالي الجنوبي ووصفته بأوصاف رديئة ولفقت الكثير من الاخبار والتقارير الكاذبة التي وصلت لحد اتهام الجنوبيين بالعمالة لإيران ، وروجت قطر في إعلامها المزيف للخدمات المزيفة التي أدعت تقديمها لمدينة عدن كالمحطة الكهربائية بقوة 60 ميجاوات التي لم ترى النور بعد وتبخرت الوعود . على الرغم من الأحداث الكارثية التي تسببت بها الوحدة اليمنية التي فرضت بالقوة في عام 1994 م من قبل قوى النفوذ الشمالية، وما تسببت به شرخ اجتماعي كبير بين الشمال والجنوب، الا ان " قطر " لم تعترف بأي مظلمة على الجنوبيين، رغم اعتراف المخلوع صالح وعلي محسن ومعظم قوى النفوذ ان الجنوبيين تعرضوا للظلم منذٌ العام 1994 ، وظلت " قطر " تدعم حزب الإصلاح الذي كان جزء رئيسي من الظلم الذي لحق بأبناء الجنوب، بل كانوا شركاء في الحرب والدمار وصناعة الإرهاب في المحافظات الجنوبية . خرج الجنوبيين في عام 2007 ليعبروا عن الظلم الذي لحق بهم، ويرفضون سياسية الامر الواقع التي افرزتها حرب صيف 1994، ولكن كل ذلك لم يغير شيئا في السياسة القطرية، بل ظلت وسائل الاعلام القطرية تدعم حزب الإصلاح على حساب الحركات والأحزاب الأخرى، وتجلى ذلك بعد ظهور ثورات ما يسمى الربيع العربي، اذا انحازت قناة الجزيرة بشكل كامل للإخوان المسلمين، وحزب الإصلاح في اليمن، على حساب الحراك الجنوبي الذي ظهر في عام 2007 وقبل ثورات الربيع العربي بسنوات ويطالب بمطالب عادلة وحقيقة افرزها واقع 1994 م . ودائما ما تعمل قناة الجزيرة القطرية وفق سياسات ترسمها لها دولة قطر لخدمة أهدافها ففي اليمن جعلت قطر من قناة الجزيرة سخرة لخدمة التنظيم الإخواني عن طريق بث إخباره وإلباسه ثوبا لا يليق به فتظهره في شكل المناضل المحارب من أجل استقرار اليمن وفي الوقت ذاته تهاجم كل ما من شأنه أن يعطل التنظيم الإخواني من تحقيق أهدافه المشبوهة لتكون ظهيرا إعلاميا وسندا قويا يستند عليه التنظيم وقتما شاء كعادة القناة وسياساتها الدائمة. ظهرت قناة الجزيرة داعمة للرئيس عبد ربه منصور هادي ليس حبا فيه ولكن لوجود تحالف بين التنظيم الإخواني ومنصور ضد الحوثيين . تحالف قطر مع الإخوان وبالأخص المحيطين بهادي واضح، وأن زيارات نائب الرئيس اليمني الإخواني على محسن الأحمر للدوحة متواصلة، وذلك في محاولة منها أن تضع اسمها ضمن المنجزين فى اليمن مثل دولة الامارات والسعودية عبر ذراعها الإعلامية الجزيرة التي تروج أكاذيبها وتعمل على عدم استقرار اليمن. ومواقف قطر قائمة على الانتهازية وتستخدم أذرعها الإعلامية المتعددة، لتحقيق ما تريد في اليمن وكذلك الإضرار بصورة الإمارات ومنجزاتها باختلاق موضوعات عن لقاءات وهمية مع قيادات إماراتية وإبراز الأعمال الخيرية والتنموية وكأنها مطامع سياسية واقتصادية وهو ما تفعله قطر في الحقيقة وليس الإمارات. وأبدت دوائر سياسية يمنية تفاؤلها بخطوة إبعاد قطر عن الملف اليمني ووقف مشاركة قواتها ضمن التحالف العربي، كون الدور القطري مثّل عامل تعطيل لحسم الملف، وتعقيد له عبر لعب دور مزدوج بدعم جماعة الإخوان ممثلة بذراعها اليمنى حزب الإصلاح، الأمر الذي بثّ الفرقة والتشرذم في صفوف القوى المضادة للمتمرّدين، فضلا عن الدعم الخفي الذي كانت الدوحة تقدّمه لجماعة الحوثي بالتنسيق مع إيران. وكشفت مواقف دول التحالف العربي عن علاقة عميقة بين الموقف من قطر وتورط الأخيرة بأعمال معادية لأجندة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على الرغم من مشاركتها الرمزية في هذا التحالف. وأعلنت قيادة التحالف العربي عن إنهاء مشاركة قطر بسبب “ممارساتها التي تعزز الإرهاب ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية”. ولحقت حكومة الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بالمواقف الخليجية بالرغم من انحياز مكونات فاعلة داخلها للموقف القطري. وفي تعليقه على موقف الحكومة اليمنية قال المحلل السياسي عبدالله إسماعيل في تصريح لـ”العرب” إن “اليمن لا يمكن إلا أن يكون في صف التحالف العربي”، معتبرا أنّ الإجراءات ضدّ قطر “سلطت الضوء مجددا على ما كان يدور همسا حول الدور القطري في دعم الحوثيين في الحروب الست والعمل على خروجهم من العزلة وتقويتهم أمام الدولة اليمنية وهو الدعم الذي استمر حتى بعد عاصفة الحزم ما يعتبر خيانة للتحالف الذي زعمت قطر أنها عضو فيه”. وبدا إخوان اليمن على درجة كبيرة من الإرباك بعد القرارات الخليجية والعربية الحازمة ضدّ قطر فيما اكتفى حزب الإصلاح بالصمت إزاء موقف الحكومة اليمنية المؤيد للقرارات الخليجية، شن العديد من ناشطيه وخصوصا المحسوبين على الفرع التركي هجوما غير مسبوق على الشرعية اليمنية والتحالف العربي وصل حد التلويح بذهاب قطر إلى تحالف مضاد يضم إيران وتركيا. وتطابقت مواقف الحوثيين مع مواقف القطاع المؤثر في جماعة الإخوان حيث أعلن رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي عن انحياز الجماعة الحوثية للخيارات القطرية. وقال الحوثي في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر “ندين الأعمال التي تستهدف قطر ونعبر عن الاستعداد للتعاون مع القطريين كونهم كما عرفناهم رجال صدق ووفاء”. هاجمت قناة الجزيرة ما تسمى شرعية عبدربه منصور هادي بسبب إعلان قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. واستضافت قناة الجزيرة في أحد برامجها الإخبارية رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية عبدالله العذبة الذي هاجم بقوّة ا عبدربه منصور هادي ووزير خارجيته عبدالملك المخلافي، تحديدًا الذي قال عنه وعن وزارته أن قطر هي من تنفق على المخلافي ووزارته واكد ان الحكومة اليمنية تنكرت لما قدمته قطر من تضحيات بشرية ومادية في سبيل إعادة الشرعية واستعادة السلطة من الحوثيين وأضاف العذبة إن الرئيس هادي المتواجد في الرياض هو مسلوب الإرادة ولا يستطيع التحرك سياسيًا بسبب بقائه في الرياض . مزيد من اﻻخبار: موقع جولدن نيوز
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:26 PM.