القضاء العسكري يلفق اتهامات زائفه للمناضل النوبه

[قلم جنوبي]

قرر مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين الدعوة إلى إعتصام مفتوح يوم الخميس المقبل في كل محافظات الجنوب ، وقالت مصادر شاركت في الاجتماع ان المجلس طالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الوقوف الى جانب القضية الجنوبية العادلة .

على صعيد أخر أفادت مصادر مؤكدة ان العميد ناصر علي النوبه رئيس المجلس الأعلى للتنسيق لا يزال يقبع في سجن الشرطة العسكرية في عدن بمنطقة الفتح بالتواهي ويتمتع بمعنوية عاليه رغم الظروف الصعبة والمعاملة السيئة التي يعامل بها في المعتقل.
وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن لم تسمح لأحد من أقاربه بزيارته سوى ولده ولدقائق معدودة فقط ، وبوجود مرافقين من حراسة السجن الخاص بالعميد النوبه ، كما منعت الأجهزة عصر أمس فني المختبر من اخذ عينة دم من النوبه لفحصه في المستشفى .
وفي نفس السياق بدا فريق من النيابة العسكرية يوم الأربعاء الماضي تم إرساله من صنعاء لهذا الغرض للتحقيق مع العميد النوبه رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين في مقر النيابة العسكرية بعدن ، ويتكون فريق التحقيق من نائب القضاء العسكري وسبعة من أعضاء النيابة العسكرية ، وأكدت المعلومات بان النيابة وأثناء التحقيق عكست المطالب التي تقدم بها العميد النوبه أثناء الاعتصامات للمطالبة بحقوق المتقاعدين الجنوبيين المسلوبة إلى تحريض ضد الوحدة وبموجب المادة (125) من القانون العام .
ويعاقب بموجب هذه المادة بالإعدام ، كما قامت النيابة أيضا بتحريف كثير من المطالب التي دعا إليها العميد النوبه وحولتها الى تهم ضده ، وتؤكد المصادر أن النوبه يواجه سيل من التهم الكيدية والمدبرة . حيث تجري التحقيقات وسط تكتم شديد وبعيد عن الإعلام وحراسة أمنية مشددة .
من جهة أخرى ناشدت أسرة العميد النوبه كل الوطنيين الشرفاء ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية للضغط على الحكومة للإفراج عنه .
ويتكون فريق المحامين عن المدافع عن العميد النوبه من الدكتور محمد علي السقاف وبدر باسنيد ومحمد محمود ناصر ومنير جرادة وعارف الحالمي .