الألاعيب المكشوفة للنظام الشمالي الحاكم للشمال والمحتل للجنوب

[صوت الجنوب]

	الألاعيب المكشوفة للنظام الشمالي الحاكم للشمال والمحتل للجنوب بعد أكثر من 28 عاماً لحكمه العسكري القمعي لإخواننا في شمال اليمن و11 عاماً لاحتلاله لبلادنا الجنوب هذا النظام الدموي لم يعمل ويقدم إلا مزيداً من الحروب والتصفيات الجسدية لأبناء الشمال والجنوب على حد سواء وهذا ما أحدثه من أعمال إجرامية ضد المناطق الوسطى وجرائم حرب ضد الجنوب وحرب إبادة ضد أبناء محافظة صعده وجرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكمه الطويل للشمال واحتلاله للجنوب ومروراً بالجرائم ضد الإنسانية في سحق انتفاضة ثورة الجياع في يوليو 2005و حظر نشاط بعض الأحزاب وخطف وضرب واعتقال الصحفيين إلى تكريس احتلال الجنوب ونهب ثرواته ونتج عن الأعمال الإجرامية لهذا النظام تدمير شامل وكامل لبنية الدولة الجنوبية ومؤسساتها وإدخال الجنوب إلى جانب الشمال وتقييدهم في مكان خارج نطاق التطور التاريخي للبشرية ليتسنى له التحكم والحكم الأبدي لمجريات البلاد والعباد وقد جعل من اليمن وكراً للإرهاب والتهريب والمتاجرة بالأطفال والنساء جنسياً وأصبح هذا النظام خطراً حقيقياً على تقدم وتطور اليمن الجنوبي والشمالي على حد سواء وإوصال البلدين اليمن الشمالي الذي يحكمه واليمن الجنوبي الذي يحتله إلى حافة الهاوية والانهيار والصومله وفقاً للتقارير الدولية وأصبح خطراً يهدد السلام الإقليمي والعالمي باعتباره مركز مصدر للإرهاب والسلاح والمخدرات إلى دول الجوار وبعض دول العالم وهذا ما أشارت إليه الكاتبة والصحفية الأمريكية جين نوفيك [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]. لقد انكشف أمر هذا النظام هذه المرة فالهروب كثير والزقرة واحدة كما يقول المثل وأصبح في موقف لا يحسد عليه لأن ساعة نهايته ومحاسبته قد قربت و القوى الحية داخل الشمال وداخل الجنوب قد تحركت فقوى الشمال قد نهضت للتخلص من هذا النظام وبناء نظام وطني ديمقراطي حر والقوى الجنوبية قد تحركت وبعزيمة وإرادة لا تلين باتجاه دحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال وإعادة بناء دولة الجنوب المستقلة كما كانت عليه عبر التاريخ وأصبح هذا النظام واقع في أزمة خانقة حقيقية داخليه وخارجية وأهمها أزمته مع أبناء الجنوب المحتل لأرضهم والناهب لثروتهم وأزمته مع أبناء محافظة صعده ومع القوى الحية المختلفة لذا يحاول هذا النظام بأساليبه البالية والمكشوفة أن يختلق بعض المبررات لتأزيم الوضع وبما في ذلك مع الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية لتضليل وإيهام الشعب بأن هناك خطر وعدو خارجي يجب أن تلتفوا حولي لمواجهته وهو بذلك يعرض شعبه إذا ماتبعه للمخاطر إلا أن الشعب قد وعى مثل هذه الألاعيب ولن يذهب هذه المرة للدفاع عن النظام المتهالك فهو منه براء لأنه يعرف أكاذيبه ويعي أن ليس لجيرانه أي عداوة مع الشعب الجنوبي أو الشعب الشمالي ويعرف الشعب إن قيادة النظام هي الراعية والمصدرة للإرهاب لذا ابتكر هذا النظام بعد أن اكتشف أمر تدخله في زعزعت أمن الآخرين وتعاظم أزمته الداخلية وأزمته مع الجنوب ووصوله إلى مرحلة الإفلاس والانهيار إلى إيجاد مخرج لما وصل إليه بطلبه من المملكة العربية السعودية لتسليمه أحد رموز العمل الوطني الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الأصنج الذي يمكث في ضيافة المملكة منذ أن طرده النظام من بلاده دون ذنب . إن هذا الأسلوب عمل مكشوف لهروب النظام من أزمته وتصديرها ولن ينطلي ذلك على أحد فنحن نثق بأشقائنا السعوديين ملكاً وحكومة وشعباً لأنهم ليس بمن يسلمون ضيوفهم لجلاديهم . إننا نعتبر ذلك محاولة يائسة من النظام المتهالك لتحويل أزمته الداخلية إلى الخارج لكن إنهم قد أخطئوا التقدير هذه المرة فإن الجنوبيين والقوى الجنوبية قد نهضوا باتجاه تحررهم واستقلالهم وهاهم يطالبون المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقمي 924 و 931 التي تقضي بعدم فرض الوحدة بالقوة ومطالبهم في حق تقرير المصير وتحقيق الاستقلال وإعادة دولة الجنوب المستقلة كما كانت عليه عبر التاريخ فلن يستقر لهم حال إلا بزوال الاحتلال وتحقيق الاستقلال الشامل والكامل للجنوب كما أن القوى الحية داخل الشمال قد تحركت هي الأخرى فلن تقف إلا بزوال وإسقاط هذا النظام وبناء نظامهم الديمقراطي الحر. الدكتور / عبدالله أحمد بن أحمد 15/10/2005م