القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
دراسة أمريكية تؤكد قتامة المشهد السياسي في اليمن والسلطة تراها دعما للمعارضة
صنعاء - خدمة قدس برس
أثارت دراسة أمريكية حديثة جدلا سياسيا في أوساط إعلامية يمنية، حكومية ومعارضة، ففي الوقت الذي رأى فيها الجانب الحكومي أنها تكشف عن دعم أمريكي لجناح في التجمع اليمني للإصلاح (أكبر أحزاب المعارضة)، رأت المعارضة فيه شهادة على قتامة الواقع السياسي. فقد وصفت مشهد الإصلاح السياسي في اليمن بـ(القاتم)، وحددت الدراسة التي نشرها معهد السلام الأمريكي(usip) بداية التراجع الإصلاحي في اليمن بالعام 2001، بسبب سعي الرئاسة اليمنية للبقاء في السلطة، وتعديل الدستور من أجل مد فترة الرئاسة والبرلمان، كما زاد التراجع سعي الرئيس اليمني لمدّ سلطته فوق جميع المؤسسات التشريعية في البلاد، إذ أعيد انتخابه لولاية جديدة، كي يكمل بذلك ثلاثين عاماً في السلطة. وعلى الرغم من قتامة مشهد الإصلاح السياسي في اليمن، إلا أن الدراسة تقرر أن ثمة محاولات تبذلها المعارضة السياسية "اللقاء المشترك" من أجل تحقيق قدر من الانفتاح السياسي يتيح لها التحرك بسهولة والتأثير في صنع القرار. وعن دور التجمع اليمني للإصلاح، تشير الدراسة إلى أن حزب الإصلاح لعب دوراً مؤثراً في توجيه الانتقادات للحكومة من أجل تقليل الفساد ورفع مستوى المعيشة للعديد من السكان الذي يرزح غالبيتهم تحت خط الفقر (حددت نسبة الفقر بما يقرب من 40 بالمائة من السكان). وتؤكد الدراسة أن طريق الديمقراطية في اليمن كثيراً ما يواجه بعوائق اجتماعية ليس أقلها انتشار الفقر، وارتفاع معدلات الأمية، فضلا عن الفساد الاقتصادي، مشيرة إلى أن معظم الإصلاحات السياسية قد بدأت مع وحدة الشطرين الشمالي والجنوبي من اليمن عام 1990، وتحرير إنشاء الأحزاب السياسية، وإقامة نظام انتخابي مستقل، وتوسيع حرية الإعلام، ثم عقد الانتخابات البرلمانية عام 1993. وأعدت الدراسة الباحثة الأمريكية مني يعقوبيان، المتخصصة في متابعة ملف الحركات الإسلامية في الشرق الأوسط، واختارت لها عنوان "دمج الإسلاميين وتعزيز الديمقراطية: تقييم أولي". بيد أن صحيفة "26 سبتمبر" التابعة للجيش والمقربة من القصر الرئاسي قرأت الدراسة من زاوية أخرى، إذ قالت إنها كشفت عن جهود أمريكية بذلت خلال السنوات الماضية ولا تزال لدعم جناح معتدل داخل حزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن"، على حساب الأجنحة التي وصفتها بالمتشددة، وذلك من خلال دمج الجناح المعتدل بالمعهد الوطني الديمقراطي في اليمن، ودعم هذا الجناح لإحداث ما قالت إنه "انقلاب" يسيطر من خلاله، لاسيما بعد عودة الجناح العقائدي المتطرف للسيطرة على مقاليد الحزب مؤخرا، حسب تعبير الصحيفة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:28 AM.