يافع اليوم اكثر توحد وقوة وعزم - مديريات يافع تحت قيادة واحدة

[البحر العربي]

يافع دولة منصوره
وحليفهم منصور
وعدوهم مهزوم

عند ما تعود إلى تاريخ يافع القديم والحديث، تجدها لا تتحرك إلا تحرك دولة، لان صبرهم ودهائهم جعلهم يصطادون الغزال بجمل، ( يلاحقون الغزال السريع بجمل بطيء حتى يصطادوه)، وإذا تحركت يافع عدوها مهزوم، وهي منصورة وحليفها منصور، وهذا ما كتبه عنها أبناها وأصدقائها وأعدائها، قبل الإسلام وبعده، وهم من نصر الكثير في القديم والحديث، وبهم انتصر عمر ابن العاص في اجتياز نهر النيل، وينسب اسم الجيزة في مصر إلى قوام يافع، وتاريخ الجنوب العربي من الستينات، إي جناح كسب يافع كسب النصر، ومن عاداهم جني الهزيمة، وهنا ينطبق عليها المبدأ الذي يقول، ((( لا دولة إلا بالمال ولأمال إلا برجال ولا رجال إلا بالعلم))) ومن مميزاتهم بان أهلها تربطهم علاقات الدم والنسب والأصل، ولكل بيت له شجرة عائلة تعرفه بنسبه إلى ألاف السنين، وهم لا ينحصرون في الجغرافيا المسماه يافع، ولكن منتشرين في كل مناطق الجنوب من سقطرى إلى المهرة إلى كمران، وفي دول الجزيرة والخليج، وفي العالم اجمع ولكن الاتصال بينهم موجود ومتواصل، والبعض لا يدرك علاقاتهم لأنهم يمتازون بالحفاظ على سرية العلاقة، وتجنب استقلالها من الغير، ويحبون الأرض ويعتزون بهويتهم، وهذ الصفات حافظوا عليها ويمتاز بها القوم الساميون، وعلى السياسيين الذين يريدون إن يحكموا ويحافظون على الحكم، عليهم وبيافع حيث وهم أهل عهود ومنصورين، اليمنيين مدركين هذا وعندهم وصايا مدونه من أبائهم عن أجدادهم، حيث تنصحهم بكسب يافع ويتجنبون عدائها، ويؤمنون بان (( لا بالشوافع إلا يافع ولا بلزيود ألا حاشد)) وعندهم بان يافع نجمها أقوى من حاشد ولم يهزمون إلا منها)) وهنا إذا دخلت يافع في المعركة القادمة فالنصر مبين، وللعدو الاستعماري الأجنبي اليمني البغيض الهزيمة الأكيدة، كل ما تأخرت يافع بالدخول الكامل في المعركة، تأخر الاستقلال للجنوب العربي الأبي، ومن عاداتهم بأنهم لا يدخلون إلا موحدين، ولا يدخلون مختلفين أو يفرطون بعضهم البعض، هم مثيل البنيان المرصوص يحمي بعضهم البعض، ونطالب من السياسيين عدم الاستهانة بها ذا الرأي لأنه من المحومرات العربية الأكيدة، ومن يتجاهله سوف تكون الهزيمة حليف المتسرعين مع تحياتي للجميع.

كتبت هذا الموضوع عن يافع قبل هذا الحدث العظيم وأعيد نشرة على الواجهة للإخوان الأعضاء والمتصفحين

البحر العربي
3 / 10 / 2006