القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اعتصام سلمي للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين والعاطلين بمودية:السلطة حلت مشكل
اعتصام سلمي للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين والعاطلين بمودية:السلطة حلت مشكلة 1% من المتقاعدين وليس كما تروج بأنها حلت المشكلة كاملة
مودية «الأيام» خاص: نظم المتقاعدون العسكريون والمدنيون والامنيون والشباب العاطلون عن العمل والمناضلون بالمديريات الوسطى لودر، مودية، الوضيع وجيشان بمحافظة أبين اعتصامهم السلمي مساء امس الاول الخميس امام مقر الحزب الاشتراكي اليمني بمدينة مودية، والذي اعتبروه آخر اعتصام في شهر رمضان. وقد حضر الاعتصام جمع من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والتربوية الذين شاركوا إخوانهم من الجمعيات المذكورة هذا الاعتصام. وقد بدئ الاعتصام بكلمة من المتقاعدين العسكريين بمديرية مودية ألقاها الأخ جلال علي عبدالله رجب، رحب فيها بالحاضرين، ومن ثم كلمة مناضلي المديريات الوسطى القاها الأخ الصديق محمد بلعيد وكلمة أحزاب المشترك القاها الاخ عباس العسل، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، وكلمة الشخصيات القاها الأخ ناصر حسين القاضي، رئيس جمعية العاطلين عن العمل بمديرية مودية وكلمة للأخ عيدروس احمد حقيس، رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين بالمديريات الوسطى. وقد القيت في هذا الاعتصام قصيدة للناشط الكاتب والشاعر احمد القمع المعتقل في سجن البحرين بأبين القاها الأخ أحمد القنع، وقصيدتان ألقاهما الشاعران مصطفى الكازمي (ابونسر العولقي) ومختار الخضر نالت استحسان الحاضرين. وقد تطرقت الكلمات في هذا الاعتصام إلى مواصلة الاعتصامات بعد عيد الفطر ومواصلة النضال السلمي الديمقراطي والحضاري، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون السلطة منذ الاول من سبتمبر دون قيد أو شرط وحل مشكلة جميع المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين والمبعدين قسرا والشباب العاطلين عن العمل والمناضلين في عموم المحافظات الجنوبية والشرقية، وأوضحوا أن ما يروج بأن السلطة قد حلت مشكلة المتقاعدين ليس صحيحا، إذ أن ما تم حله منها لا يتجاوز نسبة 1 % من المتقاعدين العسكريين، كم أشاروا إلى أن الضباط العائدين في عام 1990 الذين أحيلوا إلى التقاعد القسري عام 2002م وعددهم 556 ضابطا جنوبيا لم تحل ولم تعالج وضعيتهم حتى يومنا هذا. وقد أقر المعتصمون بأن يتم تكليف الشباب في المديريات الوسطى لودر، مودية، الوضيع، وجيشان بأن يقوموا بإشعال الاطارات على رؤوس الجبال في الساعة الثامنة من مساء 13 أكتوبر احتفاء بالذكرى العظيمة لاعياد ثورة 14أكتوبر المجيدة. وتلقى المعتصمون برقيات من جمعية أبناء الضالع ومن د. وعد باذيب ويحيى غالب ود. عبد الرحمن الوالي، تضامنت مع اعتصامهم السلمي وهنأتهم على مواصلة العهد الذي قطعوه لاستمرار تلك الاعتصامات السلمية. وجاء في البيان الختامي للاعتصام: «نحيي الحضور جميعا والمشاركين في كل اعتصاماتنا السلمية الرمضانية وما قبلها، ونشكرهم على ما أبدوه من روح التضامن والتآزر والتكاتف والمناصرة لكافة الحقوق السياسية وغير السياسية لأبناء المحافظات الجنوبية والنضال من اجل استعاداة هذه الحقوق. كما نشكر كل من تضامن مع قضيتنا من إخواننا في المحافظات الشمالية بأي وسيلة كانت، ونقدم التحية وبكل فخر واعتزاز إلى الكاتب الحر والشجاع أحمد عمر بن فريد الذي يتصدى لكل محاولات الطمس والتعتيم على القضية الجنوبية من قبل النظام الحاكم وبطانته ومن ضمنهم الأقلام الرخيصة والمأجورة.. كما لا ننسى تقديم التحية والاحترام والتقدير لإخواننا النخبة القانونيين والمحامين والأكاديميين ورجال الفكر من ابناء الجنوب ومنهم د.أبوبكر السقاف ود. محمد علي السقاف، وبدر باسنيد وعارف الحالمي وإخواننا المحامين في محافظة حضرموت على دفاعهم عن المعتقلين على ذمة اعتصام 2007/9/1 في عدن وحضرموت وأبين.كما نجدد العهد والوفاء لصحيفة «الأيام» ذلك الصرح الاعلامي التاريخي محليا واقليميا ودوليا، التي تمثل المنبر الحر المستقل، والتي لا تساوم ولا تقبل المتاجرة بحقوق المجتمع والشعب مهما كانت المغريات والتحديات.. والدفاع عنها حق مشروع، كما يجب علينا الاعتراف بالدور النضالي لتيار إصلاح مسار الوحدة الذي كان السباق في دق ناقوس الانذار والخطر المترتب على نتائج حرب 7 يوليو وآثارها المدمرة للبنية التحتية ولكل مقومات الجنوب، ومنهم د. محمد حيدرة مسدوس، عضو المكتب السياسي وحسن أحمد باعوم، عضو المكتب السياسي ود. عبدالرحمن الوالي وغيرهم من الكوادر، ونحمد الله على النتائح المثمرة والايجابية لملتقيات التصالح والتسامح بين أبناء المحافظات الجنوبية. وفي الختام نثمن الدور البطولي لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل وكل القوى الحية في الجنوب التي فرضت وأظهرت القضية الجنوبية كأمر واقع محليا وإقليميا ودوليا. كما ندعو الجميع للمشاركة في فعالية 14 اكتوبر في ردفان الثورة والشموخ». |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:24 AM.