احمد علي عبدالله صالح (ابن الرئيس) يسيطر على ملاحات عدن (خور مكسر)

[الرمال المتحركة]

احتلت بريطانيا الجنوب العربي متمثلة في عاصمتها عدن قرابة (138) عاماً وعملت على تخطيط المدون واقامت المصاتع ومنها (مصفات عدن) والملاحات (صناعة الملح ) في خور مكسر
ضلت بريطانيا تحافظ على الكثير من المعالم التار يخية والمنجزات ومنها ما تم ذكره وحافظت على المواقع التاريخية والسياحية
(كهوف جولد مور / مقر الحاكم العسكري البريطاني / قلعت صيرة ........الخ)
وعندما اقدم الجنوبيين وبروح الاخلاص والتسامح ودخولهم الوحدة ضنوا بان الوحده هي منجز يضاف الى منجزات الجنوبيين!!!!!!!!!!!!!)
وبعد الحرب الاهلية التي فرضت على الجنوبيين وسيطرة العصابة القبلية في صنعاء على مجريات الحياه في الجنوب قامت على عمل الاتي على سبيل الذكر وليس الحصر:-
1- سيطرت احمد علي عبدالله صالح (نجل الرئيس) على ملاحات خور مكسر وطرد ملاكها الاصليين وتعويضهم في منطقة رملية على ساحل ابين (كتعويض من اراضي الدولة) ويقوم حالياً بردم اجزءا كثيرة من الملاحات ليتمكن من بيعها كاراضي سكنية وبهذا سنكون قد قضينا على مصنع ضخم كان له مردود اقتصادي كبير.
2- هدم كهوف الساحل الذهبي (جولد مور) وبناء جدار واقامة مباني خاصة .. وبهذا سنكون قد قضينا على معلم سياحي ومتنفس طبيعي يصعب .
3- قام الرئيس علي عبدالل صالح بالايعاز لمكتب الاسكان في ابين (زنجبار) بمسح قطعت ارض مساحتها مئة فدان على ساحل ابين باسمه وبعد ان قام مهندسوا المكتب بانهاء الاجراءات كاملة لم يثق فيهم الرئيس وقام بانزال مهندسين من صنعاء للتأكد من مساحة الارض وتسويرها.
4- قام مكتب الاسكان في ابين (زنجبار) بمسح قطعت ارض مساحتها اربعمائة فدان لمحمد عبدالله صالح الاحمر مدعياً بانه اشترىالفدان بخمسين الف ريال يمني وتم مسح الارض وتسجيلها .
5- مقر الحاكم البريطاني التحفة المعمارية المواجهة لمبنى البنك الاهلي على مدخل مدينة كريتر (عدن) باهماله والذي يستخدم حالياً كمختبر جنائي .. اقدم احد المتنفذين وصرح في مقيل قات بان المبنى سيتم بيعة لاحد افراد العائلة ويتم نقل المختبر الى موقع اخر.