من يريد يعلم الي اين وصلة العلاقات اليمنية السعودية هناااااااااااا

[مهفوف]

عقب تنفيذ حملة مطاردة ضدهم هي الأكبر منذ عامين .. وصول أكثر من «20» ألف عامل يمني مرحلين من جنوب السعودية
الأحد , 21 أكتوبر 2007 م

أخبار اليوم/ خاص
ذكرت مصادر محلية من منفذ حرض الحدودي لـ«أخبار اليوم» أنه بلغ عدد العمال اليمنيين المرحلين من أراضي جنوب السعودية والمناطق الحدودية القريبة من اليمن إلى ما يزيد على عشرين ألف عامل خلال أيام الخميس والجمعة والسبت الفائت فقط، وأن جل المرحلين من الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ«17» والـ«30» عاماً وهناك ما يقارب الألفين طفل دون سن الخامسة عشرة وما يقارب الـ«500» امرأة وطفلة رصدوا ضمن المبعبدين عبر منفذ حرض الحدودي عن طريق الباصات التي أقلتهم من مسافات قريبة بعد أن تم تجميعهم في سجون خاصة باستقبال وترحيل اليمنيين المجهولين في مدن أبو عريش وصامتة وصبيا وجيزان وضمد وغيرها من المدن المحادة.
وتأتي هذه الحملة في وقت لم يكن يتوقع العمال قيامها ضدهم في مثل هذا الموعد من السنة في أيام عيد الفطر المبارك وربط بعضهم بين قيام الحملة وبين قضية مقتل فتاة عمرها «17» عاماً ووالدها «60» عاماً وجرح شقيقتها «14» عاماً في منطقة العارضة جنوب أبو عريش قبل خمسة أيام على يد راعي أغنام يمني يبلغ «30» عاماً اتضح فيما بعد أن جميعهم من مجهولي الإقامة اليمنيين.
وكانت عدد من الصحف السعودية قد قالت أنه تم القبض على كثير من الأطفال المتسولين وعلى الكثير من بائعي الشمة المخالفين وتم ضبط كميات كبيرة من القات داخل أوكار المجهولين في مدن وبلدان جنوب السعودية، وأضافت أنه تم مداهمة حوش في منطقة أبو عرش يتم فيه تشليح السيارات المسروقة وكابلات الكهرباء وتم القبض على شخص سعودي وبحوزته كمية كبيرة من القات الممنوع بيعه وتناوله هناك.
وأشارت أن الحملة تابعها مدير شرطة منطقة جازان أحمد بن غرم الله القزاز، وشارك فيها مدير الأمن الوقائي العقيد عبدالعزيز حكمي، ورئيس قوة المهمات والواجبات العقيد سعيد الشهراني، ومدير شرطة أبو عريش المقدم سعد العمري.
هذا وأكدت المصادر المحلية لـ«أخبار اليوم» أن القائمين على منفذ حرض الحدودي تحفظوا على ثلاثين طفلاً من الأحداث الصغار كي يسلموهم إلى المركز الذي أقامته الحكومة في حرض لرعاية الأحداث ومكافحة تهريب الأطفال لكن لم يكن أحد بالمركز بسبب إجازة العيد وهو ما اضطر إلى إطلاق الأطفال مع بقية المرحلين.