حالة ارتباك تسود الجهاز الاداري اليمني بسبب أنتقال مركز القرار الى عدن

[خالد باراس]

الطيف - خاص : تمكنت الطيف عبر مصادرها الخاصة الى اكتشاف حالة من الارتباك بين جهة والتكاسل من جهة أخرى وبالذات في المؤسسات السياديه في العاصمه صنعاء بسبب الانتقال الغير مخطط والمفاجئى لمركز القرار الاول من العاصمة السياسية الى مدينة عدن وكذا لاسباب عده اهمها :
الانتقال والتحرك المستمر للوزراء مابين صنعا وعدن وايضاً بسبب الشائعات التي ترددت في اطار خفيف عن قرب تغيير او تعديل حكومي وعدد من المتغيرات الغير متوقعه بالاضافة الى النقاش الدائر حالياً وفي دوائر ضيقة عن تغييراو تحويل العاصمة من صنعاء الى عدن لقطع الطريق على الذين يرفعون شعارات تطالب بعودة دولة الجنوب .
وقالت مصادر الطيف ألى أن تلك المشاريع تواجه بمعارضه قويه من قبل بعض الاشخاص النافذين على أعتبار أن ذلك يقوض من مكانة اليمن وصنعاء . ويقول بعض المحللين الى أن تلك الارباكات تكلف الخزينه العامه يومياً عشرات الملايين من الريالات بل وتضعف هيبة الحكم خصوصاً وأن معالجات الحكومه لقضايا المتقاعدين لم تثمر عن نتائج مقبوله ومعقوله كونها أستبعدت اصحاب القضيه الحقيقيين وهم جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في الجنوب ، كما أن خطب الرئيس وتصريحات مساعديه لا تؤشر على التوجه الى التهدئه رغم النصائح التي قدمها بعض الاشخاص الى الرئيس بالتوقف عن استرسال مخلفات الماضي الدمويه التي لن تخدم التوجه المعلن نحو تعزيز الوحده الوطنيه لأن فتح مثل تلك الملفات قد يقود الى تعميم فتح كل ملفات الاحداث الدمويه التي مر بها شطري اليمن وليس لشطر واحد فقط