ثقافة الكراهية والتكفير الشمالي لأبناء الجنوب العربي .

[بو ذياب]

تزايد معانات الأمتين العربية والأسلامية من تصاعد موجات العنف والتطرف الديني في الساحتين


العربية والأسلامية وجميع هذه الحركات الدينية اساسها الفكري هو واحد هو ثقافة الكراهية والتكفير


للأخر من كان كان يتصور أن أهل اليمن والحكمة تصل بهم الكراهية والحقد الى تكفير أبناء


الجنوب أخوانهم ومن جلتهم تلأسلامية حتى وأن صلوا في الصفوف الأمامية في نظرهم الجنوبي كافر

وهذا يوم خطبة العيد الصغير في أحد مساجد اليمن الشمالي كل هذا بفضل

ثقافة الكراهية والأسباب في أساسها دنوية على الثروات ولأرض

والسلطة في الجنوب العربي ! هل يعقل أن تصل شهوة الأنتقام

والكراهية لدى بعض المشبعين بهذا الفكر الأرهابي

الى الأفتاء بأطلاق الرصاص الحي والمطاطي

والقنابل المسيلة للدموع والمحرمة دوليا على

أخوة لنا في الأسلام والعروبة بهذه

الوحشية بحكم ثقافة الكراهية كما

حدث في منصة الحبيلين والمكلاء والضالع وعدن لمجرد أخوة لنا يطالبون

في حقوقهم المسلوبة والمنهوبة بفضل ثقافة الكراهية والتكفير الذي شمل

أرضهم يوم 7/7 1994م هولاء الشباب العاطل عن العمل والمسرحين قصرا

من أعمالهم بفعل هذه الفتاوي الباطلة شرعا كما أك بطلان هذه الفتاوى التكفيرية

من قبل بن باز وعلماء الأزهر الشريف لقد خسرنا هذا العام عشرات القتلاء

والجرحاء بسبب هذه الفتاوى الباطلة لحملة هذا الفكر العنصري الأرهابي

الذي لا يعبر عن جوهر ديننا الأسلامي الحقيقي .أن ثقافة الكراهية والتكفير


ضد أبناء الجنوب قد سببت جرح عميق لا يمكن أن يندمل الا عبر أمد

طويل أن هولا الخوارج حقا شوهوا صورة الأسلام الحنيف وهم

منقسمبن على بعضهم أيضا على سبيل المثال من هذه التيارات

المعادية لدين والأسلام والمسلمين بمختلف مذاهبهم وطوائفهم

وأبرز ها التيار التكفيري الديني الذي بناء خطابة الدعوى

على فكر الفرقة الناجية التي تدخل الجنة أما بقية

الفرق والمذاهب والطوائف هي في نظر هولاء

التكفيريين ضالة .

والتيار الأخر وهو وهو أيضا من جماعة الأسلام السياسي الأخواني الذي يرى مؤامرات الصهيونبة والصليبية

ضد المسلمين في كل خطاباتة ولا تعايش مع البشر والأمم هذه التوليفة الثنائية شوة صورة الأسلام الحنيف

الوسطي كما قال رسول اللة أمتي وسط هذة الفرق الظلامية أفتت بقتل الأنسان المسلم الجنوبي السني

الشافعي عبر العصور هذا الفكر الجديد على أمة الأسلام والمسلمين يقاوم بضراوة من قبل الدول

اللي شجعتة خلال الفترة من الحرب الباردة بين الشرق والغرب وما يحصل لأهل الجنوب

الا نتاج لهذا الفكر المتعصب المبني على أساس ثقافة الكراهية لهولاء الخوارج

الكارهين للحياة الأنسانية والبشرية جمعاء !!!