قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 293 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14287 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5607 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10952 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5232 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5069 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5053 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4964 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5732 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5186 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 12-14-2007, 12:02 AM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 754
افتراضي يحيى الحوثي لـ أخبار الساعة : الرئيس اليمني قاتل الرئيس ابراهيم الحمدي ..!

نص مقابلة يحي الحوثي مع اخبار الساعة
اخبار الساعة: خاص
التاريخ : Monday, December 10, 2007
الوقت : 10:25


نص مقابلة الحوثي مع اخبار الساعة

أخبار الساعة – خاص

اخبار الساعة: سيد يحيى أنت وصفت الرئيس اليمني في آخر تصريح لك لأخبار الساعة بأنه دكتاتور ومجرم حرب... هل هذا الوصف محصور لما يجري بصعدة فقط.. أم أن الوصف يعم اليمن وخصوصا ما يجري بالجنوب منذ عام 1994م



يحيى الحوثي :نعم أنا أصفه بالديكتاتور المجرم، فأما كونه ديكتاتور، فأنتم والعالم ترون كم هي الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها في حكم اليمن، وذلك من بعد المؤامرة التي تم فيها قتل الرئيس ابر هيم الحمدي، ومن بعده الغشمي، الذين كانا غير ملتفتين إلى خطورة علي صالح على حياتهما، عام 1978م، وإلى الآن، ولو نظرنا إلى ما تعاقب على حكم الولايات المتحدة الأمريكية مثلا، منذ ذلك الحين، لوجدنا خمسة رؤساء كل واحد منهم حكم لفترتين، ونرى إيران أيضا وقد تعاقب على منصب الرئاسة فيها ستة رؤساء، كنتيجة لانتخابات شعبية ، وكذلك الأمر بالنسبة لإسرائيل،

ولم يعاني الشعب والبلد في هذه الفترة الطويلة جدا، من الديكتاتورية وحكم الفرد العسكري، لوحدها، بل ترتب عليها تدمير وحدة الشعب اليمني، عبر تنفيذ خطة قامت على تمزيق نسيجه الاجتماعي الرائع، حيث أدخله علي صالح في دوامة من الفتن، والاقتتال الداخلي، والعداوة، والطائفية، وزرع فيما بين قبائله، العداوة (والإحن)، حتى أصبح الوضع كما تراه معقدا، ولو ألقيتم نظرة شاملة لوجدتم أنه لا يكاد يوجد قبيلة، بل ولا عشيرة صغيرة، لم تثر بينهم الفتنة، والاقتتال، ومع ذلك فإنه يستفيد ماديا، ويستنفد أموال المواطنين، بما يبعه عليهم من أسلحة وذخائر، عن طريق ما أثاره بينهم من الحروب، حيث جمع بذلك ثروة كبيرة جدا، يمكنك ملا حظة ذلك من خلال ظاهرة البذخ، والترف التي يتقلب فيه وكلاؤه في تجارة السلاح، كما استطاع من خلال هذه التفرقة، أن يزرع في اليمن الفكر التكفيري المتطرف، ودعاة البدع، والخرافة، من مؤلهة الديكتاتوريين، ومن ثم مكنهم بالمناصب الهامة في الوزارات، والجيش، والاستخبارات، والمساجد، والتعليم، وفتح أمامهم الأبواب الواسعة، ليمارسوا الكذب والدجل، على الشعب، يقتنصون أمواله، بحجج كثيرة كمساعدة الشعب الفلسطيني، والأفغاني، والبوسنة والهرسك، وكان الشعب يصدقهم لعدم تعوده على الدجل، فيلقي لهم الأموال في المساجد، وغيرها، حتى ملئوا أرصدتهم، وبنوكهم، فأنشئوا لأنفسهم، المشاريع الاستثمارية، وزودوا منتسبي جمعياتهم، وتنظيماتهم، برؤوس الأموال لممارسة التجارة، والأعمال، كما يقوم الرئيس بإلزام التجار بدعم جمعياتهم، بمبالغ كبيرة، وإلا عاقبهم بعرقلة تجارتهم، وهم بدورهم يرفعون الأسعار على الشعب، حتى أوجد شريحة غريبة في أخلاقها، وعاداتها، وسلوكياتها، مثلت عضوا غريبا لم يتقبله الشعب، اليمني، كما جعل منهم شريحة، شابعة، على حساب الشعب، ويمكنك أن تقارن عند مرورك في أي من شوارع المدن لترى كم هم سمان ومبرطمون كالجراكل، بينما بقية المواطنين، نحاف جائعون، مع ما يمارسونه من إلحاق الأذى بالشعب اليمني، عن طريق تنفيذ خطة التفرقة، وإثارة الفتن، بين الناس، وما يقومون به من ممارسة التجسس، وإصدار الفتاوى ضد الشعب، والتكفير لشرائح الشعب، والتمجيد للديكتاتوريين،

وأما كونه مجرما، فليس لما اقترفه بحقنا هو وجماعاته الإرهابية، في المحافظات الشمالية فقط، وهي جرائم كبيرة، بل ولما ترونه اليوم على أرض الجنوب من قتل من يخرج إلى الشارع، و يتظاهر سلميا، للمطالبة بالحقوق القانونية، وما قام به من قبل حرب 1994 من ممارسة الاغتيالات ضد الجنوبيين، في صنعاء وغيرها، وما حصل أثناء الحرب في الجنوب من قتل وتدمير لكل أسس الحياة، ونهب للممتلكات، والمقتنيات، متزودا في كل هذه الجرائم بفتاوى عصاباته التكفيرية، التي وإن كانت أثرت في الجنوب لكنها تحطمت في صعدة، أمام صمود الشبان المؤمنين الواعين،

وما قام به من عملية تفتيت الجنوبيين، بعد الحرب أيضا حيث انزل إلى مناطقهم العصابات التكفيرية لتفريقهم، عقائديا، بحجة دعوتهم إلى الإسلام، لأنهم برأيهم كفار، حتى نشبت الفرقة والعداوة بين الآباء، والأبناء، وكذلك إعادة الحالة العدائية بين قبائل الجنوب، حتى نشبت بينهم حروب، كما قام بطردهم من الدولة، المدنيين منهم، والعسكريين، ولم يبق إلا على تيار، هادي، الذي يستغله بصورة لا إنسانية، وكذلك قتله آلاف الجنود والقادة الجنوبيين في صعدة، للتخلص منهم، ولقد أقسم لي أحد الأخوة المقاتلون، بأنهم كانوا يرون بعض الشعاب وهي مليئة بالقتلى، يقول ما قتلناهم، ولا لنا فوقهم أي مرصد، ولا نعلم من الذي قتلهم، مع ما تأكد ذلك من روايات الأطباء والعساكر الجنوبيين أنفسهم، فضلا عما عليه الشعب الآن من فقر مدقع، وجوع، وآفات الأمراض المعدية، والخبيثة، التي تنهش لحمه وعظامه، وتهلك كل يوم آلاف البشر، بينما هو وعصاباته، وأهلهم، يذهبون للتداوي في الخارج، والتجول، والنقاهة، والاستجمام، ولو جئنا لنعدد جرائمه لطال بنا المقام، فهو كله جريمة، وبقاؤه في السلطة جريمة، وصعوده إلى السلطة جاء عن طريق الجريمة.



اخبار الساعة : الفترة الحالية أعلنتم تضامنكم مع أبناء الجنوب، خاصة بعد أن شاهدتم الظلم الذي وقع عليكم في صعده... بينما من المعروف أنه منذ سنوات كان الظلم والإذلال والقمع يمارس على المواطنين في الجنوب.. ما سبب تضامنكم هذه الفترة، ولم تعلنوا وقوفكم بجانب الجنوبيين في السابق، مع انك كنت عضو قيادي بالحزب الحاكم وعضو مجلس النواب.. وهل هذا يعني إذا ما وقع الظلم عليكم تتكلمون وتصرخون ولكن إن كان على غيركم لا تتكلمون؟









يحيى الحوثي :يبد أنكم لم تطلعوا على ما حصل في صعدة قبل الحرب،1994 وأثناء التجمعات التي كان يقيمها في المحافظات الشمالية والتحريض ضد الجنوبيين، والدعوة للحرب، لقد كنا ننهى الناس عن ممارسة الحرب، وكنا نقول بأن هذه مؤامرة على الوحدة، ومروق ونقض للاتفاقات التي قامت عليها الوحدة، وفتنة فيما بين المواطنين، لأجل أن يتفرد علي صالح بالسلطة، وعليه فقد قام النظام بممارسة الإرهاب ضدنا بتفجبر الدنميت في بيوتنا ليلا، وتشكيل عصابات اغتيال إلا أن رجالنا كانوا لهم بالمرصاد، وقد لحقنا أذى بسبب ذلك كثير، كما شن على إخواننا الحملات العسكرية في مران، ورازح، وآل شافعة، وحصل مواجهات مسلحة، فنحن ننطلق في تضامننا مع الجنوبيين، ليس لأنهم جنوبييون بل لأنهم مظلومون، وأما من بعد 1994م فلم نطلع على ما يجري في الجنوب بصورة خاصة، ولم نسمع منهم القيام بحركة تستحق التضامن، كما أن الكثير منهم في الجيش الذي يقاتلنا في صعدة، فلم نر منهم ما يستحق التضامن، فهم كبقية الشعب، مظلومون، وبعضهم من أعوان الظالمين، ونحن متضامنون مع كل المظلومين من الشعب، وأيضا لو سمعتم علي صالح حينما يتلو التهم ضدنا يذكر منها أننا كنا متضامنين مع الجنوب في حرب 1994

كما كان لي أصدقاء من الزملاء الجنوبيين في المجلس الأول الذي كان بعد الوحدة، برئاسة د/ يس سعيد، وكانت وجهات أنظارنا متقاربة جدا، وكذلك المجلس، الأخير الذي صعدت منصته الهيئة الحالية، دون انتخابات، وعليه فنحن كنا كما الآن نستشعر الظلم، على أي نزل، ولو أننا قلبنا المطلب لوجدتم أنه كان عليكم التضامن معنا في صعدة، في حروب السلطة الأربعة ضدنا، ونحن من تضامن معكم في الماضي، ولكن يمكنكم الان ممارسة ذلك.





اخبار الساعة : تتهمكم الحكومة ونظام الرئيس الصالح بأنكم خارجون على القانون... ما هي مظاهر خروجكم عن طاعة الدولة... وكيف تردون على وصف الرئيس..؟ وهل نعتبر الأحداث في صعدة رد على الإتهام؟



يحيى الحوثي"الأحداث في صعدة جاءت من الرئيس وعصاباته، في حملة عسكرية شملت معظم المناطق الشمالية، التي يتواجد فيها أتباع، وملتزموا المذهب الزيدي في خطة كانت تهدف للقضاء على الزيدية، وسيطرة الوهابية التكفيرية من عصابات الارهاب، التي يتزعم علي صالح نشرها وزرعها في اليمن ، بالقوة، والتغرير، ولكن وبحمد الله فقد باءت هذه الحملة الكبيرة الممتدة من بلاد الشرفين في محافظة حجة، غربا، حتى الجوف شرقا، بالفشل الذريع، وواجهت من الصمود والبطولة ما لم يكونوا يحتسبون، ومنيت بالهزائم المتكررة، لأنها إجرام وظلم، وإرهاب، وعدوان، وقد استخدم كل أنواع الأسلحة، وكل القوة العسكرية، وكل الإمكانات المادية، والإعلامية، والمكر والخداع، وغير ذلك، وقد استفدنا من هذا العدوان أشياء كثيرة من أهمها أن أمتنا تنبهت لمدى ما يحيق بها من مؤامرات طائفية خبيثة، ينفذها العملاء، والأعداء على حد سواء، واستيقظ المارد الزيدي، ووعى كل مسؤليته، وهذه الأعمال الإجرامية جاءت بهدف استمرار الديكتاتور في الحكم، وهؤلاء الدجلة الذين يزينون له أعماله، ويتبادل معهم المصالح على حساب الشعب، يفيدونه في تحقيق ذلك الهدف، فهم يتقاسمون المهام، فهم في زعمهم الواجهة الدينية، أمام الشعب، وهو له السياسة، والحكم، وقد كانت مصلحة الفريقين إبادة الزيدية، لأنهم من أتباع ال البيت النبوي (ص) ويرفضون الظلم، ويتدينون بالابتعاد عن الظالمين، وهؤلاء النواصب بحسب التعريف التاريخي لهم، يكرهون ال البيت النبوي، ويعادونهم بأشد العداوة، يتوارثون ذلك من عهد يزيد بن معاوية، والدولة الأموية التي دمرتها الثورات الزيدية، وقام على إثرها الدولة العباسية، وبطبيعة الحال فإن جريمة بهذا الحجم، تتطلب دعايات، ونشر أكاذيب، ضدنا، لئلا يستنكر الناس هذه الجرائم، ولئلا يشعر الزيدييون بأنهم مستهدفون بأجمعهم،

علما بأن علي صالح هو الذي لم يلتزم بقانون ولا دستور، ولا اتفاق، ولا يقدر حتى بطبعه العصبي القلق، أن يتأطر قانونيا، وكذلك الأمر بالنسبة لحاشيته الفاسدة، كما أننا نرى الآن أنه لا يوجد دولة بالمعنى الحقيقي للدولة، الموجود الآن هو فقط عصابة تحكم بالحديد والنار، وإشعال الحرائق والفتن، وتصادر الحقوق والحريات، وتستأثر بالسلطة، والثروة، وتمارس كل أنواع الجريمة، في الشمال والجنوب والوسط، وفي عرض البلاد وطولها، تعال إلى أوروبا لترى ما هي الدولة، والقانون، والنظام، والحقوق والحريات.



اخبار الساعة: الرئيس اليمني في زيارة لألمانيا حاليا.. هل انتم مستعدون للاتصال به وإنهاء مشاكل صعدة وتقريب وجهات النظر.. والى أين وصلت المبادرة القطرية...





يحيى الحوثي :لا لست مستعدا للتواصل معه، ولا اللقاء به، وقد سعينا بما فيه الكفاية، وقد صار اتفاق في الدوحة، ونفذناه من جانبنا، غادر إخواننا مراصدهم، وقام هو باستحداث معسكرات جديدة، وأطلق إخواننا الأسرى، وهو لم يطلق سراح المعتقلين، وفتح إخواننا الطرق، وهو قام بسدها والتمركز فيها، وخرج إخواننا من المباني التي استولوا عليها وهو لم يخرج من المباني التي يحتلها، فعلي صالح كما تعرفونه

لم ينفذ اتفاقا في يوم من الأيام، مع ما يقوم به الآن من تنفيذ سلسة عمليات الاغتيالات، الواسعة التي تسمعون عنها، كل حين، والكرة الآن في مرماه، فإن شاء نفذ الاتفاق، وإن شاء ترك، وما أراد أن يفعل فليس لدينا إلا ما قد حصل.



اخبار الساعة: من أين يأتي تمويلكم وهذا الصمود والقوة التي تملكونها.. في مواجهة الدولة والجيش؟





يحيى الحوثي :من الله تعالى الكريم ناصر المستضعفين وقاصم الجبار الكبير المتعال، قال تعالى{ومن بُغي عليه لينصرنه الله} فهو لم يترك خلقه هملا لكل عات، وظالم، ونحن نبرأ من كل حول وقوة، إلى حوله وقوته، ومن يظن بأن من مقدوره قطع الرزق على أحد فقد غالى في العتوّ، إنني أنصح الأخوة في الجنوب، وكل الثوار في البلاد، في أن لا يتكلوا على أحد لا من الداخل، ولا من الخارج، وليتكلوا على الله تعالى وحده، وقد رأيتم كم هم متخبطون في تصريحاتهم بهذا الأمر فكم هذوا بالدعم الليبي، والإيراني، وأخيرا نسمعهم ينفونه، بل قل لماذا يتلقى علي صالح وعصاباته دعما من الخارج لموا صلة حربه ضدنا، ولما ذا كل هذه الحملة الواسعة، ضد الزيديين، ولما ذا اربعة حروب، ما الذي جرى منا؟ لتعلموا الأهداف الخبيثة المتمثلة في محاولة إستئصال الزيدين ، منطلقين في ذلك من عداوة تاريخية وطائفية وحقد للإسلام الذي جاء به جدنا رسول الله (ص) واستشهد في سبيله آباؤنا الأولون، وأنصارهم المخلصون من الصيديقين، والصالحين، منذ سقط الحمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء يوم بدر في معركة الإسلام الأولى، التي أذل الله بها الشرك وأهله، وإلى يومنا هذا ونحن أهل بيت النبي، وأنصارنا المؤمنون، نرويه بدمائنا كلما احتاج إلى ذلك، ولو أن المسلمين التفوا من حول أهل بيت نبيهم، لرأوا العزة، والمنعة، والكرامة، والخير، بدلا من الذلة التي يتراكضون فيها تراكض ثيران وحوش الفلاة، إذا شدت فيها أسود الغاب، في ذلة، وصغار بين شعوب العالم.



أخبار الساعة: بشكل مبسط، ما هي مشكلة صعدة بعيد عما ينشر من اتهامات من قبلكم أو قبل الحكومة؟





يحيى الحوثي :هي نفس المشكلة التي يعيشها بقية الشعب اليمني، الجور، والظلم، والفقر، ومصادرة الحريات، ومحاولة الإذلال، إلخ.... ولأنه كان يريد أن يقدم الزيديين، لأمريكا كإرهابيين بدلا عن الإرهابيين الموالين لعلي صالح، وعداوة للإسلام والمسلمين من قبل الذين دفعوا بعلي صالح وعصاباته إلى حربنا، من الأجانب، بحجة أنهم يهتفون ضد أمريكا وإسرائيل، مع أنهم في أمريكا وإسرائيل يهتفون ضد الحكومات ، ولم تحاربهم تلك الحكومات، ولكي يواصل حكمه المشؤم للشعب، واستغلال خيراته، بعيدا عن خدمة الشعب، وتوزيع الثروات عليه بالتساوي فيختفي الفقر، والجوع، والمرض، إذ كان من الأحرى تقديم المبالغ الكبيرة التي صرفت في تمويل الحرب، للمرضى، والفقراء، وذوي الحاجات، كما أنني أعتبر علي صالح بطبعه العسكري يمارس مهنة العسكرة، والتنافيذ، لكن بصورة أوسع، فهو ينفذ للقوى الخارجية، ما تطلبه منه من قتل المواطنين اليمنيين، مقابل أجارة، وجعل، ولم يفعل ذلك بنا فقط، بل حتى في الجنوبيين قبل الوحدة، وكذلك قتله الحارثي في مارب، والمصري الذي جعل منه مسرحية،إرهابية، وما أشبه من الأعمال العسكرية المندرجة تحت صفة المهنة،



اخبار الساعة : يقال الآن إنها الحرب الخامسة في صعدة، إلى ماذا تطمحون من هكذا قتال..؟





يحيى الحوثي :أنا لا أعلق على ما يقال، ولم نعد نهتم بكل ما يقال بعد كل ما قدمناه من تنازلات، وتنفيذ اتفاق الدوحة، من جانبنا ، الناس هم الناس، ولكل حادثة حديث، إلا أن صعدة ومنذ 2004 في حالة حرب، غير أنها أحيانا تهدأ ليأخذ الجيش له قسطا من الراحة، ولكي يجمع قواه، ويدير أعمال المكر، والخداع، وليس لأنهم غيروا من وجهة نظرهم، فهم على حقدهم حتى يصلوا جهنما،

ثم أنهم مكلفون وكما صرحت بأن يديروا حروبا أهلية طويلة الأمد، إنفاذا لخطة أجنبية تقوم على صوملة الوطن العربي كله، ومن ظواهر ذلك أنك تجدهم لا يستطيعون أن يتوصلوا إلى حل، في أي خلاف في أي بلاد عربي، مهما كان بسيطا، جل بنظرك في واقع البلاد العربية، كدليل ظاهر، على ما أقوله، ومن يقوم بتنفيذ هذه المخططات هم أمثال علي صالح، ممن لا يهمهم إلا أنفسهم، وإذا اشتدت الأزمة وخاف الحاكم على نفسه، يهرب إلى الخارج حيث يكون قد مهد لنفسه هناك، بحسابات بنكية متخمة، من أموال الشعب، واليمن جزء مهم من الوطن العربي، خاصة وقد زرعوا فيه عصابات إرهابية، وما هذه العصابات الإرهابية، التكفيرية، التي ينشرها النظام إلا لكي تكون مبررا، للتدخلات الخارجية، وضرب الشعب، وهم من ينشرها ويكثرها، وكم كنا نحذر الشعب منها، وأنها ستجلب على اليمنيين، المشاكل.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة