القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
يمني يعترف بان الجنوب عربي ووجوب الاعتذار للجنوبيين
[[SIZE=5]COLOR=Orange]يستغرب المرء كثرة الجدل الدائر حول الجنوب وما يجري فيه من أحداث وخاصة عند النخب , حيث انها تغلب مسالة الوحدة عن دعم الحراك الجاري في الجنوب , ومنهم من يثني علي ارادة الجنوبيين ولكن ان ظل الحراك جنوبيا فهو لن يسانده لكون ان ذلك يهدد الوحدة .
إننا لن نناقش كيف لهذه التسميه إن أصبحت عقيدة مسيدة علي كل يمني بحيث يكون كل من لا يتفق معها او لا يعتنقها حتى ان كان المرء غير معاد لها او رافض لها محكوم عليه بالخروج عن الجماعة ووجب التعامل معه كعدو للأمه – كمرتد وخائن عند نافخة البوق النظامي ولا يختلف الأمر فيه بالمقارنة مع المرتد عن الدين الاسلامي عند العقائديين السياسيين وقد يكون الامر مخففا لدن جماعة اليسار الذي لا يحمل نزعة شبه تكفيريه بقدر ما يحمل نزعة رافضه ظاهرها الا مسألة التفريط بالوحده وباطنها انها حركة مكتوب لها الفشل بكونها تخرج عن قواعد اللعبه السياسيه الساريه واقعا بغض النظر الاقتناع بها ام لا , واننا ان اردنا ان نغير في اللعبة علينا ان نجري تغيرا في خططنا التي نمارسها مع الخصم فقط دون المساس بالقواعد المملية علينا اللعب من خلالها , وللأسف هولاء الاخرين يتباكون ليل نهار بان اللعبه غير عادلة وانهم مجبرون علي القبول بها لكي يعترف بوجودهم وشرعية قبولهم من قبل الطرف المحتكم كمنافس – رغم اننا ندرك بوضوح كامل ان هذه القواعد المتبعه لا تجعل من هذا المنافس اكثر من امعة يزين بحدود ظاهرية من المخالفة الصوتية لاكمال اللوحة البروتوكولية لمسمى الديمقراطية والعصرية (الوهميتان ) . لتقف قليلا نخب الشمال مع نفسها قبل اصطناع البطولات الوطنية – الصوتية – في محاكمة اهل الجنوب كانفصاليين او حتى غير انفصاليين لمجرد انهم يدافعون عن حقوقهم المستلبة وعن كرامتهم المداسة من كافة الجوانب – مادام إخوتهم في الشمال متعايشين مع هذا الحال بالنسبة لأنفسهم وبالنسبة لابناء الجنوب لا يعنيهم الامر بل وفي أحسن الاحوال التأسي لهم – وهم الذين بسبب ذلك قاتلوا الاستعمار بغض النظر عن ما قدمة لهم من أساس للمدنية الانتقالية عن غير قصد . إني أسائل هؤلاء في أي زمن كان هناك يمنا موحدا حتى تدعى إن الاستعمار هو من صنع ذلك , فالمنطقة كانت تعرف بشبه جزيرة العرب وهي عبارة عن قبائل متناثرة شمالا وسلطنات ذات حكم اسري شبه اقطاعي في الجنوب , ولم تقم هنا وهناك شبه الدويلات البدائية الا كعمليات ضم والحاق للقبائل الضعيفه لقبلة او اكثر من القبائل القوية ومثلها السلطنات , ومن هنا لا نجد تاريخا موحدا او امتداديا لما يسميه خبراء الاثار بين الحضارات اليمنية القديمة سوى عنصر القرب المكاني والبيئة المتقاربة , ولكن بالضرورة تسمح بحضور تاريخي غير مؤثر لهذا الطرف مع ذاك – بل ان الجنوب لم يعرف التسمية اليمنية الا بعد الاستقلال اما ما عرف به حتي انذاك ليس الا الجنوب العربي , ورغم كل ذلك اكان اليمن موحدا اوغير موحد فيمنية اهل الجنوب ليسوا ضدها ولا نمتلك الحق باننزعها عنهم لمجرد رفضهم لسياسة الضم والالحاق وارضاخهم للعبودية القهرية او القبول بالعبودية الطوعية . إن الوحدة- الوهم العقائدي – لم يصوت عليها شعب الجنوب ولكنة قبلها عبر دولة نظامه الحاكم آنذاك عبر شروط وقواعد ومعايير وأسس تضمن حياة أفضل لهم ولأولادهم مع غيرهم , خاصة وان الوحدة كانت حلم للجميع من ناحية عاطفية , وقيمة عصرية للعيش في زمن التكتلات , وخروج لانتهاء الحرب بين الشطرين ومن جانب اخر كانت الوحده معادلة دولية واقليمية كإعداد مرحلي مسبق للإجهاز علي وجود نظامية اشتراكية للتوجة السياسي في المنطقة , تواقفت هذه المعادلة مع الخصوصية الوضعية السيئة للنظامين الحاكمين انذاك , والذي كان فية الشمالي يعاني من انعدام الاهلية لاستمرار نظام الحكم –من كافة النواحي – ومعاناة الجنوبي من اثار الثارات السياسيه واتضيق علي حرية الراي والحصار الإقليمي والدولي للدولة والنظام السياسي – خاصة مع تلاشي المنظومة الاشتراكية كقطب معادل دولي للمنطقة , وابعد من ذلك الخوف من المستقبل في ظل سيادة مطلقة للامبريالية العالمية علي كل أجزاء العالم , وحاجة النظام أن يجد مخرجا لحياة أكثر أمنا وأفضلية معايشة للشعب تنسيه أخطاء شمولية حكمه .. وارث الثارات السياسية الطرية التي ستظل الورقة الجوكر التي سيظل النظام الشمالي يلعب بها .. وكذلك الجيران والقوى الدولية , من هنا فالوحدة لم تكن أكثر من طرفية هروب إلي الأمام لكل النظامين الشطريين ومتحققة جزئية من اللعبة الدولية , من هنا لم يكن للوحدة أية رافعة عقائدية – مثل ما هو مسيد بالوهم علينا – وتظل هناك شروط ومعايير وقواعد للوحدة منصوص عليها بالوثائق والمشهود عليها دوليا لا تعني هذه الوحدة شيئا لا بناء الجنوب ان لم تبنى عليها ولتخجل نخب الشمال قليلا ان كان كل فاقد لماء الوجه او كل ضعيف او انهزامي أو فاقد للحيلة عليه ان يعتذر لا بناء الجنوب فهم صانعي الوحدة وهم حامليها في قلوبهم وأدبياتهم , وهم المتنازلون لخير الجميع وهم الصابرون والأحرار الذين لا يقبلون العيش في الضيم , وهم غير المفرطين بالمكتسبات طول حياتنا وحياة أبائنا نحلم بها , وهم قادة الخلاص المعلمين – سلميا – لإخراج اليمن من الدوائر المغلقة خارج التاريخ الطبيعي للتطور البشري , ولنا ان نتخلص من شرنقتنا الطوعية في العبودية لنرتقي إليهم , أو لندعهم وشانهم فهم ادرى بامر دنياهم ولا نكون أوصياء عليهم ونكون جلادين للشرفاء والأحرار – شيئنا ام ابينا , فالجنوبيين يصنعون تاريخا جديدا وعظيما بنا او بدوننا ولذا من يعتقد بالوحدة فليكن حرا ويصنع التاريخ لتتاكد الوحدة اما دون ذلك – كمحاكم تفتيش او كظاهرة صوتية – فمثل هولاء الوحدويين ليسوا أكثر من مرتزقة ولا اقل من نعامة تدفن رأسها بين الرمل ولا أوسط من أرقام متلاشية ولا ابعد من صدي صوت ولا اقرب من أزيز بعوضة ولا أثقل من كيس فارغ ولا اخف من مملوك قهرته ذاته المورثة جنينا سمة التعايش مع عبوديته والقبول بها ... بل والاسوا عند البعض غير القليل انه يقاتل ليظل عبدا ولا حياة له إن لم يكن الجميع عبيدا مثله ويكون اشد عداء وضراوة تجاه الاحرار اكثر من من يستعبده . هذه هي الحقيقة من أراد فليأخذها ومن لم يرد فله حياته ورؤاه , وليكن أول مدخل للمصالحة مع أبناء الجنوب ان نعتذر لهم ونعترف لهم ان الوحدة ليست وحدة بدونهم , ولست وحدة بدون كامل حقوقهم , كون ان في حقوقهم ما هو خلاص لنا جمعيا وهو انقاذ للبلد من الدمار , وهو تاسيس جديد للعدالة والمساواة في عقد اجتماعي لا يستفرد فية احد او فئة او طرف علي الاخرين , ان في حقهم تتمثل اعادة توزيع الثروة بعدل واعادة بناء المساواة امام القانون وهم اهل الكوسسة المدنية التي حلمنا بها بالاستفادة من تجربة دولة الجنوب سابقا ..[/SIZE[/COLOR]] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:42 PM.