زيارة خاصة لسالم صالح ..أم مهمة خاصة ؟؟؟

[abu khaled]

بعد متابعة برنامج زيارة خاصة على قناة الجزيرة والذي قام بزيارة

(سالم صالح محمد ) والذي لم أتابعه مرتجياً منه (سالم صالح) أن يقول

كلمة حق أو أنه سيثري معرفتي بشيء ,إلا أنني

تابعته لمجرد أن أعرف مالسبب في أن

تقوم قناة الجزيرة أو معد البرنامج في إستظافته هو بالذات

هذا إن لم يكن مفروظاً عليهم بطريقة أو بأخرى ,

وبعد متابعت اللقاء ((المسجل))

إتضح أن سالم صالح لم يعد من الأمارات ليركنه الشاويش

كلوحه من ضمن اللوح التي باعت نفسها ووطنها وضميرها بالرخيص

بل ليقوم بما يأمره به سيده وولي نعمته في مهمة خاصة

لايستطيع القيام بها إلا جنوبي من داخل الحزب الأشتراكي وممن ينتمون

الى أحد أطراف صراع الرفقاء.

لقد تركز اللقاء على أحداث 13يناير وفي رواية سالم صالح للأحداث

لغط كثير وكأن سالم صالح يجهل بأن الجميع يعلم بماحدث أو كأنه يروي ماحدث

لأناس لم يعاصروا الحدث بل وهناك شهود كثر لازالوا على قيد الحياة ,

هذا بالأضافه للمغالطه في سرد أحداث حرب 94 .

المهم أن اللقاء كان بالدرجة الأولى موجه ضد الرئيس السابق لليمن الجنوبي

علي ناصر محمد ضمن مسلسل الهجوم الذي يقوم به إعلام نظام صنعاء عليه

وماسبق ذلك نبش المقبرة الجماعيه في عدن والتي ((زعم)) نظام

صنعاء أنها تعود لأحداث ينايرولما تعالت الأصوات المناديه

بفتح تحقيق دولي مستقل أمر فاجر العرب بطي هذا الملف أو سحب هذا

الكرت إن صح التعبير, فعلي ناصر محمد قد أربك الشويش ونظامه

المنهار بإذن الله بلقاء صحفي بسيط على الجزيرة نت

وقد كان في اللقاء ماكان من رسائل لأطراف كثيرة ولكنها كانت بطريقة

غير مباشرة .

أما الهدف الآخر من اللقاء أو من مهمة سالم صالح فهو تأجيج الصراع

بين أبناء الجنوب وبث الفرقه فيما بينهم بعد أن بدأت ظواهر تلوح في الأفق

برأب الصدع وتوحيد الصفوف وخصوصاً من بعد إعلان قيام تاج

والدعوة لمؤتمر من أجل المصالحه الوطنيه الجنوبيه, وكذلك

تعالي الأصوات الجنوبية بإختلاف إنتمائتها المناطقيه وتذمرها كلها

من وحدة الضم والالحاق.

تبقى نقطه في نظري مهمة ألا وهي أن سالم صالح رمى في أول اللقاء التهمة

على فريق علي ناصر محمد وزعم بأن هناك خطة منه ومن أتباعه

بتصفية الفريق الآخر وأن الاتحاد السوفيتي كان يدعمهم!!

وأغفل ذكر الطرف الثالث الذي قام بإختلاق المشكله والتخطيط لها

والذي كان تحت إدارة عبد الفتاح إسماعيل ,

ولكنه ذكر هذا الطرف عندما كانت المسأله شخصيه(زلت لسانه)

في تفجير سيارة بنت أخيه وعندما أمسك به المذيع متلبساً

وسأله من هذا الطرف الثالث رد عليه بتلعثم الأرهاب.

يبقى شيء مهم قد نسيه المشير الحقير في إعداد

هذه الخطه أنه جاء بشخص شهادته مجروحه في أحداث يناير لأنه قد

كان يمثل أحد طرفيها , ثانياً أنه جاء بكرت (محروق)

على مستوى يافع فما بالك بالجنوب ليقوم بمهمة

أشك أنها تنجح حتى لو قام بها شخص آخر.

تحياتي