حقائق على خلفية (برنامج تحت الرماد ) في قناة العالم الإعلامية !!!

[الصحّاف]

حقائق على خلفية (برنامج تحت الرماد ) في قناة العالم الإعلامية !!!



في الحقيقة جاءت فرصة سانحة للساسة لمناقشة قضية (وطن وأمة ) في مهب الريح وهؤلاء معارضة أو من لديه مشروع لإخراج وطنه من الوضع السيئ المتأزم والذين يمثلون شعب سواء في الشمال أو في الجنوب وهي فرصة سانحة يجب على الجميع أن ينتهز هذه الفرصة لمناقشة أي قضية تطرح بطريقة ثقافية وسياسية تمثل (أمة وشعب وثقافته ) بطريقة دس السم بالعسل أو بأي طريقة كانت الأهم تكون حضارية ...
وهكذا فن الممكن ونحن لا خبرة لنا في علوم السياسة إلا أننا جمهور نتابع وماينخر عقولنا وهو السلوكيات والأسلوب وجمال إيصال المعلومة والمشروع لنهوض بالأوطان وقد قدمت قناة العالم الإيرانية فرصة ثمينة لمناقشة قضية الجنوب والمبعدين وأيضا القضية اليمنية ومعضلاته لكي يكون هناك لغة حوار بين جميع الأطراف للوصول إلى حلول صادقة وحقيقية ....

إلا أن العقلية التي تدير البلاد والعباد بحاجة إلى صغل وتنظيم وترتيب الأوراق قبل الظهور في أي قناة إعلامية لكي يكونوا ممثلون لأي جهة ما أو نقترح عليهم أن يشربوا كأسا ً من الماء البار قبل دخولهم في الحوار أو (برامج مناظرة ) أو أن يتقاسموا بطيخة صيفي لكي يناقشوا هموم أمة ووطن ...
اليوم كان هناك حوارا ً في (برنامج تحت الرماد ) في قناة العالم الإيرانية العربية بين الأخوة :-

المقالح = عضو الحزب الإشتراكي - في دمشق الآن
عبدالحزيز جباري ممثل السلطة وعضو مجلس اسمه (مجلس النواب كما سمعنا ) أي نواب الشعب ،

الأخ عبده علي النقيب = ممثل " التجمع الجنوبي " تاج " ،

وكان محور الحوار مناقشة مبادرة الرئيس اليمني حول قضية المعارضة في الخارج ومبادرة الدعوة لها بالعودة .. وللأسف الشديد أنتهاء البرنامج لم أفهم شئ ولا أعرف ماذا ناقشوا حيث أنهم لايجدون غير التراشق وكنا على أمل أن يكون هناك حوارا ً هادئا ً بطريقة سياسية وعلمية للوصول إلى فائدة للجميع إلا أن الجميع أبى وستكبر وكانوا من الخاسرين وأنتهاء البرنامج (وتي تي وأنتهت الحتوتة ) ...

وخرجت من متابعة البرنامج ولا أعرف هل ناقشوا قضية أو مبادرة أو وحي لصدق الحوار وأن هناك أعمال حثيثة لجتثاث الوضع المـتأزم ...
و في الحقيقة ممثل السلطة كان متجني حيث لم يأتي ليطلب الإصلاح وأهداف الإصلاح لأنه لايعترف بشئ أو بوضع سيئ والدنيا لديه دردبيس حيث أنه الآن في لبنان أرض الخير والغناء والجمال الخلاب ...
والبقية معذورين حيث أنهما خارج الوطن مبعدين يمزقهم القهر على وطن يهوي فمن يصلح من ومن لديه حُسن نية ... ؟ لا أحد مطلقا ً وخاصة ً السلطة
وأقول لكم يا أهل اليمن والجنوب .. هناك وضع سيئ ويتجه نحو منحنى خطير والله يستر على عبادة لأن السلطة متغطرسة لاتريد الحوار ولاتحمل المصداقية حتى مبادرة الرئيس أظهرت ممثل السلطة بأنه رجل غير صادق والدلائل كثيرة على ذلك وباب الصدق والحوار في اليمن مغلقا ً تماما و ليس له هم إلا البقاء في السلطة حتى آخر رمق لأفراد الشعب الميت حيث أن لغة الحوار معروفة حتى أنه سأل جباري مرارا ً الجنوب من الجنوب من


وأيضا ً الأخ عبدة النقيب كان عليه أن يكسب الأخ (المقالح ) على الأقل مناصر لكي يكون هناك تحالفا ً حتى وأن كانا مختلفان الرأي والإتجاه لأن المقالح رجل يستحق أن يعمل المرء على كسبه .... رغم أنه أظهر نوعية القضية حتى ترنح وتلعثم منه جباري ولكن كان من المفروض أن يكسب ولاء المقالح لهدف استراتيجي وضد المقوتي جباري ليكشفا زيف وكذب أزلام النظام والنظام الفاشي ....


قلنا رأينا والله الرزاق ... وانا مع كل ماقله الأديب / أحمد مطر ...
تحياتي لكم