الحراك الجنوبي بين توحيد الخطاب أو بقاءه مشتتاً

[سلمان أبو الليل]

الحراك الجنوبي بين توحيد الخطاب أو بقاءه مشتتاً

- هناك غضب جنوبي جارف ضد ما حصل وما يحصل في الجنوب من 94 حتى هذه اللحظة

- هناك إحساس كبير بحجم المقلب وبحجم الكارثة التي ساقنا إليها أصحاب الخطاب الواحد

- الغضب والإحساس أنعكس إلى حراك ميداني جنوبي بدأ بشكل عفوي ثم بدأ بالإنتظام قليلاً قليلاً

- الخطاب الجنوبي ما زال مشتتاً - رجاءاً لا داعي للعنتريات هنا - بين إنفصالي/إستقلالي

- وبين أنصار تيار إصلاح المسار والتي قد يقترب يمينيوهم من الخطاب الإنفصالي/الإستقلالي

- وبين أصحاب الخطاب الفيدرالي - الكونفيدرالي - الحكم المحلي الكامل أو الواسع الصلاحيات

- وبين أنصار العودة إلى تطبيق وثيقة العهد والإتفاق واللذين يلتقون مع أنصار إصلاح المسار

- الآن نحن - كجنوبيين- بين خيارين: أما توحيد الخطاب عن طريق طرح الخيار للناس وإستقراء رد الفعل

- أو بالإبقاء على الخطاب مشتتاً كما هو -يجمعه فقط جنوبيته- بين إنفصالية تاج الحتمية وبين إصلاح المسار

- توحيد الخطاب قد يظهر القضية بشكل أكثر نضوجاً وأقوى تأثيراً وسيفرز قيادة تتفاوض من خلفية موحدة

- إبقاء الخطاب مشتت يشتت الجبهة أمام صنعاء ويفقدها القدرة على ضرب الرأس وإنهاء القضية

- أهم سلبيات توحيد الخطاب تكمن في شق الصف الجنوبي وإنصراف أنصار الأراء المختلفة عن الخطاب الموحد

- أهم سلبيات الخطاب المشتت تكمن في إظهار القضية بشكل غير ناضج وغير موحد في المقام الأول


هل أنت مع توحيد الخطاب؟ وأي خطاب تتبنى؟

هل أنت مع إبقاء الخطاب مشتتاً لتوزيع الأدوار؟