خطايا هشام باشراحيل, كفى, لن ندفن رؤوسنا في الرمال

[سلمان أبو الليل]

خطايا هشام باشراحيل, كفى, لن ندفن رؤوسنا في الرمال

(1) هشام باشراحيل وصحيفته الأيام كان البئر الوحيد التي يشرب منه الجنوبيين, ورغم أن البعض كان يقول عنه أنه بئر غير نظيف إلا أن الأغلبية قالت بعد البصق في البئر بعد الشرب منه, فهو بئرنا الوحيد.

(2) هشام وصحيفته يستلمون مبالغ طائلة كثمن إعلانات حكومية من مرافق محافظة عدن (الجامعة والمحافظة على وجه الخصوص).

(3) هشام نادراً ما أنتقد مسؤول في عدن, طه غانم, أسوء محافظ في تاريخ عدن, هاتوا لي سطر واحد ينتقده في أيام هشام؟ الكحلاني؟ قيران؟ طُريق؟ بإستثناء هجومهم عليه لشتمه لهم ولأسرتهم.

(4) عاش هشام باشراحيل وأخوه وأبوه قرابة العشرين سنة في الشمال.

(5) لهشام عداء كبير ومرير مع حكام الجنوب سابقاً وشعور بالفضل لمن أواه في الشمال.

(6) هشام يقوم يومياً بتهميش أخبار النوبة وتسويق السعدي بدلأً عنه ولم ينشر خبر عن النوبه في الصفحة الأولى إلا عندما قال النوبه أنه لن يحضر مهرجان المصالحة !!

(7) قام هشام بالتعتيم الإعلامي على هيئة أبناء عدن رغم الأسماء المحترمة والعريقة التي أسستها, ويمارس هشام أيضاً ضغوط على مؤسسيها للإنسحاب, ونجح مع بعضهم حتى الآن.

(8) هشام قام بالإيحاء للناس في الجنوب ضمناً أن المهرجان سيكون في ملعب 22 مايو ودفع بهم إلى هناك كأرانب في مصيدة كبيرة يتلاطمهم الرصاص ومسيلات الدموع بين أرجاء الملعب المغلق.

(9) نعرف حب هشام للأضواء, فهو يحب أن يأتي الناس إليه, لا أن يذهب هو إليهم كصحفي محترف, فلا شك أنه يشعر بالتهميش تجاه الحراك الجنوبي الذي بدأ ينتظم.

(10) تصرفات هشام تفتح الباب لكل التفسيرات, من الخوف, إلى المصالح, إلى العمالة.

ملاحظة: في الحلقة القادمة سننشر أسماء المنسحبين من الهيئة بسبب ضغط هشام كما سنقوم بنشر هاتفه السيار فقد يفضل البعض نصحه.