لماذا هذا الحقد وهذه الكراهية للعرب والمسلمين في العالم ؟

[size=5]في الولايات المتحدة واوربا اعتدنا على اعلام منخور يعمم ولايخصص او يحدد. يخلق من فلين هش الهة اخر .ويخلق من ابطال اقوياء معطائين شرفاء زخروا بكل ماهو طيب وانساني حقد وكراهية لسبب بسيط ان سياسيهم يريدون ذلك لغاية كريهة في نفوسهم ؟ اذا مانبش اهلهم واحد من القيق ميق في نفس اللحظة يبداء هذا الاعلام الاميريكي الاوربي المخبول بنشر الحقد والكراهية والبغضاء ضد شعب القيق ميق وليس ضد الشخص الذي نبش جثث اهلهم وكان هذا الشخص يمثل كل شعب القيق ميق ؟ هناك قتلة ومجرمين ووحوش بشرية اميريكية واوربية . هل معنى هذا ان كل الشعوب الاميريكية والاوربية هم وحوش لا طبعا ومستحيل ان يمثل شخص جماعة . ( لو خليت قلبت ) . المسلمين والعرب منذ مئات السنين يطلق عليهم لفظة الهمج كناية صهيونية تم تعميمها في ارجاء اوربا في الوقت الذي كان العربي مسلما او مسيحيا يشرف اهلهم واهل اهلهم حتى اخر ( عرج فيهم ) وهذه الكناية ناخذها من رباعيات المشعوذ ( نوستر اداموس ) للدلالة على تاريخ نشؤء مثل هذه الاحقاد ضد العرب والمسلمين ؟ لاتفرق هذه الشعوب بين الطالح والصالح وبين السئ والجيد بمجرد ان يرتكب احد ابناء جلدة ما سيئة انبرت هذه الشعوب باحتقار ابناء جلدته عنوة وهواية مقيتة تبعث على الغثيان . بن لادن اقسم انا والكثيرين انه غير مسلم لكن هويته تقول انه مسلم وانا هنا ايضا اشير الى طاغية العراق انه غير مسلم وهو مسلم على بطاقة هويته الشخصية فقط. كذلك علي عبدالله طالح انا متاكد من خلال افعاله انه ماسوني باشس ؟ كما هو الحال في تركيا الفتية كما يطلقون عليها. تركيا اتاتورك اليهودي الاصل عشيق القومندان ( حكمت ) احدى ابرز من شاركه في تحرير تركيا ولها نصف تمثال في احد ساحات استنبول اعتزازا بها وهي ايضا يهودية كما مدون عن سيرتها اسفل التمثال .وتحولت تركيا الى دولة علمانية نكاية باعمال السلاطين العثمانين سئ الصيت والسمعة وليس خدمة للواقع التركي العام واطيافه المتعددة انما خدمة لليهود . يهود النبي زبي مسيح ذاك الزمن الاغبر كما كان مسيح اخر قد قام قبله وهو عراقي ويدعى موسى التكريتي . هؤلاء في الهوية اسلام وفي الحقيقة يهود وهم الان يحكمون تركيا ويسيطرون على اعلامها واقتصادها وكل حجر فيها الخ؟ ان الحقد والكراهية التي اشاعتها فعلة بن لادن حيث قبل نسب تفجير برجي التجارة لنفسه واعوانه كذبا وبهتانا ضربت في العمق العربي الاسلامي معنى الارهاب وانتشرت هذه الكنية وباضت احقاد وكراهية لامثيل لهما ضد كل ماهو عربي ومسلم ( العرب المسيحين وكل الاطياف التي تتحدث العربية ) لم ينجوا احد من هذا الحقد الاعمى الذي انتشر في ارجاء الكرة الارضية ضدهم والدليل المعاملة التي يتلقاها كل من المسلم والمسيحي والاقليات الناطقة بالعربية في كل مطارات اوربا واميريكا وباقي الارجاء كندا استراليا الخ كذلك الامر للايرانين من منخوليا الخميني الاعجب ( الذي طرده الطاغية من العراق بسبب ....؟ ) اتجهت الكراهية لكل مسلمي العالم سنة وشيعة على حد سواء دون اي تفريق وخميني كان يجوب الاراضي الفرنسية برفقة حارس شخصي ليبي دون ان تمسه يد المخابرات الانكلواميريكية وهو يزمع خلع اكبر عملائها في الشرق الاوسط وفي دولة من اكبر المنتجين للنفط . في حين حورب مصدق لمجرد طرده للشاه وارادته تغير نظام الحكم ؟ تم القضاء على محاولته بين ليلة وضحاها بواسطة المخابرات الانكلواميريكية والتقارير المخابراتية التي اطلق سراحها من السرية الى العلانية هي الشاهد الذي لايدحض في هذا الموضوع ؟ ومن هنا يبدا سؤالنا لو كان الخميني مسلما حقيقيا وثوريا حقيقيا هل كان بوسعه ان يعيش بهذه الحرية في قلب دولة اوربية دون ان تناله يد الغضب الاعمى المخابرت الانكلواميريكية ؟ اذا نحن امام اخطبوط من الشخصيات المجندة لخدمة اغراض المستعمرين والذين استخدموا كطعم للاساءة الى كل مسلمي العالم والى كل عربي في العالم والدليل الاخر اسامة وشلته حرروا افغانستان بتجنيد وتمويل ولوجستيات انكلو اميريكية ملعونة ؟ الشعوب الغربية والاميريكية ليس لهم هم الاطلاع على مايجري حولهم ولا بين ظهرانيهم ولا في العالم كما ان معلوماتهم الجغرافية والتاريخية صفر على الشمال حتى ابرز علمائهم يفتقرون لهذه المعلومات التي يبزهم فيها ابن السنة العاشرة من العرب والمسلمين في ارجاء الوطن العربي لان همهم الاول والاخير العمل والعمل فقط ليتحرروا من اسر الضرائب التي تتراكم على رؤسهم ؟ لذا هم اسرى اعلامهم للاسف الشديد كما البعث العراقي هو حزب علماني في نشاءته الا ان ابن ازقة الشواكة اعلن انه حزب مسلم حتى حول دين مؤسسه ( ميشيل عفلق ) الذي كان يحتجزه طيلة هذه السنين حتى وفاته من مسيحي الى مسلم واطلق على نفسه القائد المؤمن او العبد المؤمن وحملته الايمانية كانت شوكة في خاصرة الاسلام ليس في العراق وانما في العالم كله وكلنا نعرف ان احدى نظريات البعث الاساسية وهي احدى ركائز اجندة البعث ( ان الله انعكاس خيالي لضعف الانسان امام الطبيعة ) بمعنى ان البعث غير مؤمن ؟ اضافة الى انه كان يمول حركات الارهاب في العالم العربي والمسلم والشعب العراقي ينوء تحت طائلة الجوع والحاجة وسؤء الخدمات ومن مظاهر الاخربة التي كانت تنتشر في ارجاء الوطن لا لخدمة هذه الحركات الاسلامية مثل حماس وغيرها انما لاحتوائها لاجنحته المقيته ؟ كل هذه الاسباب والعوامل عززت الكراهية ضد مسلمي العالم والانكى من هذا وذاك ثورية الضفدعة قذافي الذي احتوى ودرب ومول وحرض كل ارهابي العرب ( الذين يكنون بالاسلام كذبا وبهتانا ) وقاد كل عمليات اختطاف الطائرات ووالخ والبشير وعلي عبدالله صالح كل هؤلاء رؤسائنا حكامنا في الزمن الضائع الذين توسدوا الحكم علينا عن طريق مشبوه وبطريقة غريبة مشبوهة ايضا جاؤا حاملين اجندة الثورية والوحدة والاشتراكية شعارات براقة تتلهف عليها الجماهير العربية شعارات خداعة لااساس لها في الواقع ووقتنا اليوم وهم في دسوت السلطة في اوج ثمالتهم بها دليل على غشهم وكذبهم وعدم انتمائهم لمثل هذه الشعارات انما كانوا اداة بيد الصهيونية والمستعمرين البغاة وعن طريقهم توسدوا السلطة ؟ امثال علي عبدالله صالح الذي احتل بلد اكرمه ووثق به ووضعه في راس حاكميه الا انه بغى وطغى باسم الاسلام والارهاب ؟ انه بلد شعب اليمن الجنوبي المناضل الذي لقن المستعمرين البريطانيين دروسا لن ينسوها العر كله . المسلم صدام وبن لادن والقذيفي الضفدعة الخضراء وعلي الطالح وووالخ هؤلاء اولا لايمثلون شعوبهم وثانيا لايمثلون الاسلام وثالثا لايمثلون العرب في ابسط توجهات وطموحات واجندة العرب والمسلمين انما هم يمثلون انفسهم ومن غرروا به ليحمل السلاح ويمتهن الارهاب معهم ضد شرفاء العالم وبالتالي على الشعوب الاميريكية والغربية ومن تبعهم ان يعوا ان هؤلاء عملاء صرف للاجنبي وللصهيونية وان مسلمي العالم وعرب العالم هم اشرف وانقى سريرة واطيب اخلاق واحسن سيرة من كل هؤلاء الظلمة الذين شوهوا سمعتهم وسيرتهم في ارجاء الكون لاسباب تافهة هي غايتهم العيش الطفولي التنبل على حساب غيرهم شانهم شان الانظمة الراسمالية الاستعمارية الاستغلالية التي جندتهم لانها وجدت فيهم طينة قذرة تستطيع ان تتلون وفق المكان والزمان الذي تتواجد فيه وان طمعهم ودناءة نفسهم تسهل تاجيرهم وتسخيرهم كعبيد مرتزقة خدم اذلاء بائسين ؟ اذا على هذه الشعوب التي باتت تكن الكراهية لكل مسلم في العالم دون تفريق ولكل عربي في العالم دون تفريق اتكالا على سيرة هؤلاء الاوباش ان تعي وتعلم ان هؤلاء ومن يتبعهم في مسيرتهم النكراء لايمثلون بين شرفاء المسلمين والعرب الا نسبة واحد من المليون وعلى هذه الشعوب ان تعيد النظر افرادا ومؤسسات وحكومات في نظرتهم الى العرب والمسلمين لان العرب والمسلمين الشرفاء اناس مسالمين اباة ثورين حقا ثوريتهم في سبيل تحقيق حريتهم وانعتاقهم من كل جذور الشر جذور الاستغلال يريدون العيش الكريم الامن المستقر في ظل اوطان حرة وفي ظل حياة سعيدة لانفسهم واجيالهم القادمة . وكفى ارهاب دولة ومؤسسات وافراد شعوب وكراهية ومقت ضد العرب والمسلمين .

نوئيل عيسى