القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
المتــــــــــــــــــــــــــــوكل !!!!!!!!!!!!! ازمة هويه بين الشمال والجنوب محدقه
قال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أستاذ السياسة بجامعة صنعاء أنه لا يجب أن نلوم الإخوان في الجنوب لأنهم يقومون بمسيرات ويرفعون أحياناً شعارات انفصالية قبل أن نقول للنظام لماذا تتعامل بهذا الشكل، معتبرا أنه لايمكن أن نقول للمظلوم لا تصرخ، وأنت تجد الظالم يضربه.
وأضاف المتوكل في حديث صحفي لـ"البديل" إن ثقافة الوحدة في الجنوب قبل 22 مايو 1990 كانت قوية جداً، حتى إن أحد قياداتهم السياسية من محافظات شمالية، ولم يشعروا بأن عبدالفتاح إسماعيل شمالي، ولم ينبزوه بهذا الكلام. كما أن الجنوبيين أتوا إلى الوحدة وقدموا دولة، وعندما ذهب الرئيس علي عبدالله صالح إلى عدن عرض نظام الفيدرالية، فقال له علي سالم البيض لماذا لا تكون وحدة اندماجية، ما يعني أن الثقافة في الجنوب والحزب الاشتراكي بشكل خاص كانت وحدوية. ويرى المتوكل أن الوحدة بحاجة إلى عدل ومساواة، لأنه عندما يبدأ الإحساس بالغبن والظلم يبدأ الانتماء للهوية من جديد. وقال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أن الحديث عن الوحدة نوعان، الأول عن الوحدة اليمنية وهي وحدة جغرافية والثاني عن الوحدة الوطنية وهي وحدة البشر التي تسمى بالاندماج الاجتماعي. ويضيف أنه في حال الاندماج الاجتماعي تصبح الهوية الوطنية فوق الهوية سواء الحزبية، أو الطائفية أو المناطقية. ويستدل انه عندما يذهب المرء إلى مؤسسة من مؤسسات الدولة ويظلم ولا يجد إنصاف يرجع إلى قبيلته، وأسرته ومنطقته. وعندما يوجد العدل والمساواة والحرية يضعف نمو الهوية المتخلفة وتنمو الهوية الوطنية والاندماج الاجتماعي. معتبراً ما حدث في 22 مايو 1990 كانت وحدة جغرافية ووطنية في آنٍ واحد، لأن الثقافة قبل الوحدة كانت وحدوية وبالأخص في الجنوب. وتحدث عن أزمة هوية تنتج بسبب نمو الهويات المتخلفة، وتبرز عندما توجد فئة معينة لا تريد أن تكون جزءا من المجتمع السياسي، موضحا أن هناك نوعين من أزمة الهويات، الأولى أزمة هوية سياسية وتبحث عن العدل والمشاركة، والثانية أزمة هوية معناها أني لا أريد أن أبقى جزءا من هذا المجتمع، كم هو حاصل في شمال العراق، وجنوب السودان وإيرلندا وغيرها. في ظل غياب العدل والحرية، والإنصاف، والتوزيع العادل للثروة، والمشاركة في السلطة من خلال العمل الديمقراطي تنمو الهويات بحسب قول المتوكل الذي يرى أن مخاطر خوض أزمة هوية بين الشمال والجنوب محدقة لأن الجنوب كانت دولة مفصولة عن الشمال لسنوات طويلة. وقال أن اليمنيين دخلوا الوحدة باتفاق وقرن ذلك بالديمقراطية، وكان من المفترض إن تسير الأمور وفق هذا الشكل لكن لأننا مجتمعات متخلفة لا نقبل الشراكة، فتح الصراع نتيجة لأننا نتاج ثقافة سلطوية، يعتبر فيها الحاكم أنه يجب أن يكون وحده، وألا تكون فوقه سلطة. وأضاف أن الصراع في 1994 همش الديمقراطية وأعاد اليمنيين إلى نفس المربع الذي ناضلوا من أجل تغييره منذ الثلاثينات وحتى اليوم، وهو مربع الحد من سلطة الفرد وتوسيع صلاحيات المؤسسات. وللقضاء على أزمة الهوية السياسية، وأزمة الهوية الخطيرة يرى ضرورة تصحيح ألأوضاع، وإيجاد العدل، والمواطنة المتساوية، والشراكة في الدولة، والقضاء على الاحتكار في السلطة والثروة، وإيجاد دولة مؤسسية قضائها مستقل، وإعادة سيادة القانون، وانتخابات حرة ونزيهة تعزز المجالس المحلية والنيابية التي تعبر عن إرادة الناس، وتعمم حكما محليا واسع الصلاحيات وتترك للناس الحرية في اختيار ممثليهم في المواقع الإدارية. وحول نظام الفيدرالية الذي بدأ البعض يطالب به قال إنه لا يتناسب مع الدول الصغيرة مثل اليمن، وان ما يناسبها هو الحكم المحلي واسع الصلاحيات. محذراً من إصرار السلطة على عدم الاعتراف بالمشكلات التي يعانيها المواطنون لأنه يرى أن الجيش لن يستطيع عمل شيء في حال تحول المحافظات الجنوبية إلى حرب عصابات. المصدر : الطيف و البديل |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:59 AM.