القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أحداث قبل الوحدة تبين حقد الشماليين وعدوانيتهم
أحداث قبل الوحدة تبين حقد الشماليين وعدوانيتهم لأبناء الجنوب ودولتهم
والاعتداء عليها من وقت لأخر فحقدهم على الجنوب تاريخي يجب التصدي له ويجب وقوف ابناء الجنوب صفا واحدا ضد هذه الممارسات اللاوحدوية العدوانية الى اليوم الاحداث : [حدث في 26 ايلول (سبتمبر) 1962 انقلاب عسكري في اليمن على نظام الحكم الإمامي، والمقاومة الوطنية في الجنوب العربي فانطلقت في 14 تشرين الاول (اكتوبر) 1963 حركة معتمدة الكفاح المسلح للتحرر من الاحتلال البريطاني الذي تحقق في 1967/11/30 فتوفرت ارضية وحدة الشطرين. وبعد خروج المحتلين البريطانيين من جنوب اليمن وقيام جمهورية اليمن الجنوبية حدثت متغيرات تدعم من فكرة وجود دولتين منفصلتين نتيجة اندلاع الثورة في الشمال والكفاح المسلح في الجنوب مما خلق ظروفا سياسية جديدة في المنطقة ادت الي تصدع العلاقات السياسية بين الشطرين وقد بدا لصنعاء عقب استقلال الجنوب ان حكام عدن سوف يعلنون فورا الوحدة مع الشمال الا انهم لم يفعلوا ذلك. [لقد اتسمت العلاقات بين شطري اليمن برغم ما يجمعهما من روابط عميقة مشتركة بنوع من التوتر الذي وصل الي حد استخدام العنف المسلح احياناً، لكن عقب كل صدام مسلح بينهما كان الطرفان يصلان الي اتفاق للوحدة او علي الاقل الاعداد لها. ]ومما زاد في اسباب الخلاف بين الشطرين كان اجراء التعديل الدستوري الذي اعلنه الرئيس الاسبق سالم ربيع علي في الذكري الثالثة للاستقلال والذي استبعد بمقتضاه تسمية (اليمن الجنوبية) واصبح الاسم الرسمي لهذا الشطر من اليمن هو (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) اذ لم يكن وقع الاسم الجديد طيبا علي اذن صنعاء وكان اكثر ما اثار امتعاضها اسم (الديمقراطية) هذا اضافة الي الخلافات الاخري المتمثلة في طبيعة الاجيال الحاكمة في كل من صنعاء وعدن، فبينما نواة الحكم في الشمال جيل ينتمي الي القضاة والشيوخ فان نواة الحكم في الجنوب تنتمي قواعدها وقياداتها في الاغلب الي جيل الثلاثينات. وبينما تمضي في الجنوب تجربة الاشتراكية فان الشمال يسوده واقع مختلف يتجه نحو النظام الرأسمالي الحر الذي يشجع استثمار رؤوس الاموال الوطنية والاجنبية وسياسة الانفتاح علي العالم في محاولة لحل مشاكله الاقتصادية وباقامة مشروعات استثمارية في البلاد واتخذت حكومة الشمال قرارا بالسماح لعدد من البنوك الاجنبية بفتح فروع لها في المدن اليمنية الرئيسية بينما بادرت حكومة الجنوب الي تأميم البنوك والشركات الاجنبية وصادرت اراضي وممتلكات سلاطين وامراء وشيوخ وحكام العهد السابق وعائلاتهم ايام الاحتلال. ومن هنا كان لا بد ان تختلف نظرة كل من النظامين اليمنيين ازاء الوحدة اليمنية وكيفية تحقيقها.[/ [ففي 25 و1970/11/26 عقدت اجتماعات بين زعيمي الشطرين واتفقا علي اتخاذ الاجراءات الاولية اللازمة لاقامة اتحاد فيدرالي بين الشطرين الا ان العلاقات بينهما اخذت في التدهور عام 1971 ثم وصلت الي حد الصدام المسلح على الحدود في شباط (فبراير) 1972 علي اثر مقتل الشيخ ناجي الغادر احد شيوخ الشمال ومعه ستون اخرون علي ايدي قوات الجنوب. [ففي الثاني والعشرين من شباط (فبراير) 1972 اصدر مجلس الدفاع الوطني في عدن بيانا اتهم فيه حكومة صنعاء بشن هجوم عسكري صباح يوم 1972/2/21 علي الخطوط الامامية في المديرية الشمالية من المحافظة الرابعة من قبل ما اسماه البيان المرتزقة الذين يقدر عددهم بالف مرتزق يقودهم الشيخ ناجي بن علي الغادر والشيخ الهيال والشيخ حنتش اسفرت عن مصرع اكثر من ستين شخصا منهم وعلي رأسهم الشيخ الغادر والهيال وحنتش والاستيلاء علي عدد من الاسلحة والاليات.[/font] اما صنعاء فقد اصدرت هي الاخري بيانا متأخرا اتهمت فيه حكام الجنوب بمقتل الشيخ الغادر وخمسة وستين شخصا اخرين بعد ان وجهت حكومة عدن الدعوة لهم واستقبلتهم علي الحدود واستضافتهم في مخيم علي الحدود اعد لهم وبينما هم يستعدون لتناول الغداء اذا بالمنطقة تسمع دويا هائلا فقد نسف المخيم بمن فيه. [وفي اذار (مارس) 1975 تزايدت اعمال التسلل والتخريب في مناطق الحدود بين الشطرين الا ان كلا من الرئيس الشمالي المقدم ابراهيم الحمدي والرئيس الجنوبي سالم ربيع علي استطاعا التوصل الي عقد اجتماع في قعطبة علي الحدود في 1977/2/15 لنزع فتيل الازمة، وفي فترة الرئيس احمد حسين الغشمي الذي اعقب الحمدي شهدت العلاقات بين الشطرين تحسنا الا انها عادت الي التوتر مرة اخري عقب اغتيال الغشمي في 1978/6/24 بواسطة شحنة ناسفة كان يحملها مبعوث يمني جنوبي اتهم الرئيس ربيع علي بتدبيرها ونفذ فيه حكم الاعدام بعد يومين من مصرع الغشمي وتوترت الاجواء واشتعلت الحدود بين الشطرين واتخذ مجلس الجامعة العربية قرارا بمقاطعة اليمن الجنوبي لدوره في اغتيال الغشمي. واتضح فيما بعد انه ليس لليمن الجنوبي علاقة بما حدث. التعديل الأخير تم بواسطة Mukalla ; 01-16-2010 الساعة 02:46 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:06 PM.