الرئيس/علي ناصر محمد يشيد بالدور النضالي لشبوة

[ميفعة برس]

شـــبـوة الـتـاريـــخ بقلم / الرئيس علي ناصر محمد
كتب: شبوة برس/ بقلم : الرئيس / علي ناصر محمد التاريخ: 25/5/2008

أحرص على متابعة أخبار الوطن من خلال وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ، وأضيفت إلى هذه الوسائل التقليدية المعتادة وسيلة العصر من خلال استثمار تقنية الإنترنت والتي وفرت لكل المتابعين والمهتمين حول العالم متابعة قضايا أوطانهم أولاً بأول وفي سرعة تجاوزت كل التوقعات ، وقد لفتني مؤخراً على صعيد الإعلام الكتروني في اليمن ظهور مواقع جديدة وجديرة بالاهتمام والمتابعة تحمل أسماء المحافظات اليمنية فتعكس هموم وأحوال وتطلعات المحافظة التي يحمل اسمها الموقع من جهة وتتفاعل مع مختلف قضايا الوطن والمواطنين في عموم اليمن والخارج من جهة أخرى ، ومن هذه المواقع التي لفتني إطلاقها موقع "شبوة برس" فقد أظهر الموقع من خلال تكثيف الاهتمام بالقضايا الوطنية المصيرية وقضايا وهموم المواطنين والهموم الخاصة بمحافظة شبوة أنه قد عقد العزم على أن يؤسس لشبوة برس مكانة خاصة بين المواقع الكترونية اليمنية .
ولا ضير أن يُتاح للإعلاميين المستقلين الناشطين من كل محافظة تأسيس مواقع إخبارية تحمل أسماء المحافظات بحيث لا تكون مرجعية اختيار الاسم مرجعية مناطقية أو طائفية ، بل لتشكل هذه المواقع نوافذ للتعريف بالمحافظات وتاريخها وحضارتها وإيصال همومها وتطلعاتها إلى المسؤولين وصناع القرار في السلطة وللمنظمات والمؤسسات المعنية والمهتمين في الداخل والخارج وهذا ما أثبته عملياً موقع شبوة برس وغيره من المواقع التي حملت أسماء بعض المحافظات وعكست همومها وتطلعاتها وأبرزت العديد من مبدعيها

كما لا ننسى بأن محافظة شبوة تُعد اليوم واحدة من المحافظات التي ترفد اليمن بالثروة الطبيعية المتمثلة في النفط أو ما يسمى بالذهب الأسود والذي يتطلع المنصفون لهذه المحافظة ولتاريخها أن تكون مستفيدة منه ومن خيراتها كما ينبغي وبما يحقق نوعاً من الرخاء ويرفع عن كاهلها وكاهل مواطنيها معاناة الحياة المعيشية بحيث ينعكس من خلال المشاريع التنموية الناجحة وهي المعاناة التي تتقاسمها هذه المحافظة العظيمة مع مختلف المحافظات في البلاد والتي ينبغي أن تضطلع المواقع الكترونية ومنها شبوة برس والصحف ومختلف الوسائل الإعلامية بمهمة إظهارها كما هي على أرض الواقع بما من شأنه أن يحول المطالب والحقوق المشروعة إلى منجزات حقيقية.

ولا يفوتني أن أذكر بأن لشبوة المحافظة والتاريخ في وجداننا وذاكرتنا الكثير مما يجعل القلب مسكون بحبها وبالوفاء لتضحياتها ولما قدمته عبر التاريخ من بطولات وعطاءات وطنية فقد كان لها دوراً فاعلاً في ثورة الرابع عشر من أكتوبر والدفاع عنها ومساندة الدولة في الجنوب وتحقيق الوحدة اليمنية والتي يصادف هذه الأيام عيدها الثامن عشر ، كنا نأمل أن يجري الاحتفال به وقد أفرج عن المعتقلين على ذمة الاحتجاجات السلمية الجنوبية وتمت معالجة الآثار الناجمة عن حرب صيف 94م وأعيدت الحقوق إلى أصحابها الفعليين فبدون ذلك لن يشعر المواطن ببهجة هذا العيد والذي كان حلماً قدمنا وغيرنا التضحيات الجسام من أجل تحقيقه .