لماذا نحن في تاج

[محضار الاقطع]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

يقال بانه يجري التحضير للاعلان عن تنظيم جنوبي جديد في لندن وحسب ما ورد في الخبر المنشور في عدن برس وان القائمين على هذا المشروع سيوجهون لطمه لسلطات الاحتلال حسب الخبر

تبادر الى ذهني العديد من التساؤلات

- ياترى ماهو الجديد الذي سيقدمه هذا التنظيم لخدمة القضيه الجنوبيه
وماهي الافكار والرؤى الجديده التي تدعوا الى انشاء مثل ذلك تنظيم
- منهم القيادات المؤسسه
- ماهو برنامجهم السياسي
- ماهي الاهداف والطموحات
- الفدراليه
-اصلاح مسار الوحله(الوحده)
- حق تقرير المصير
- الاستقلال
حاولت الاجابه على هذه التساؤلات ووجدت انه. إذا رفع هذا التنظيم المشروع الجديد شعار الاستقلال .فقد سبقه التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الذي اعلن النضال من اجل الاستقلال وحق تقرير المصير عام 2004
وبديهي ان من يؤمن بحق الجنوبيين بالاستقلال لا يمكن ان يجد ما يمنعه من العمل في اطار تاج

اما إذا كان شعار هذا المشروع يتبنى اصلاح مسار الوحده او المطالبه بالفدراليه او وثيقة العهد والاتفاق لا اجد ما يمنع اصحاب هذا المشروع من العمل في اطار الحزب الاشتراكي الذي يوجد بداخله تيار قوي يدعوا الى اصلاح مسار الوحده والظروف التي اجبرت الحزب على تبني موقف قوي تجاه القضيه الجنوبيه تجلى ذلك في البيان الاخير للجنه المركزيه

وبعد نقاش مستفيض مع نفسي وصلت الى قناعه ان هناك من يبحثون عن زعامات بعد ان فاتهم القطار ولم استوعب الحكمه من وراء تشكيل اي تنظيمات جديده في هذه المرحله العصيبه التي يمر بها شعبنا والملزمه لنا للعمل من اجل تعزيز الموجود وتطويره ما دام الهدف واحد والقناعه واحده
وارى ان الاعلان عن هذا التنظيم وفي هذه المرحله ان صح يقدم خدمه كبيره لنظام الاحتلال من حيث لا يدري القائمون عليه في شق وحدة الصف الجنوبي وتشتيت الجهود ويفتح الباب على مصراعيه لكل مجموعه في اي مكان لتشكيل الاحزاب ولن تمر فتره إلا وعندنا مئات الاحزاب والمنظمات كلاَ يدعي قيادته للعمل الجنوبي وندخل في متاهات نحن في غنى عنها في هذه المرحله بالذات ومهما صيغت المبرارت لذلك العمل
من ضرورة التنوع والقبول بالآخر نفس المبررات التي ادت الى ظهور اكثر من موقع الكتروني جنوبي تحت نفس المسميات والشعارات والتي اكد الكثير من المحللين والمتابعين ان هذه المواقع لم تعمل على تعزيز الخطاب الاعلامي الجنوبي بل على العكس عملت على تشتيت الجهود وبالاخير اضعاف الرساله الاعلاميه الجنوبيه مع احترامي وتقديري الشديدين للقائمين على هذه المواقع ولكن الحقيقه يجب ان تقال
انتهى زمن الايدلوجيات والقناعات الفكريه التي يأتي الخلاف في اطارها .عندنا قضية وطن محتل وحقوق مسلوبه وقضيه مجمعين عليها كلنا الداخل والخارج لماذا الاختلاف والتنوع والاجدر بنا العمل على توحيد الصفوف وتعزيز الموجود وتطويره لا ان نعمل على اضعافه
واذا هناك فعلاً اختلافات في الرؤى فأعتقد ان بعضنا مازال معول على اصلاح مسار الوحده والبعض الاخر طموحه عند الفدراليه والغالبيه العظمى من ابناء شعبنا لن يرضوا بغير الاستقلال ومن يقتنع بأي من هذه الرؤى يستطيع ان ينشط في اطار اي من التنظيمات الموجوده التي تعبر عن قناعاته وعلى هذا الاساس ممكن ان نقبل بالتنوع

احب ان اذكر ان التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) كان له شرف تحريك المياه الراكده وكسر حاجز الصمت واحياء الامل بعد اليأس في قلوب الكثيرين من ابناء شعبناء
متقدماً الصفوف رافعاً شعار الاستقلال مذكراً العالم ان هناك شعب يرزح تحت اقبح استعمار عرفته الارض
التف كل احرار الجنوب في كل مكان حول هذه التنظيم الفتي واستطاعوا من خلاله العمل من اجل الجنوب بما قدرهم الله عليه في وقت كان كثيرمن الناس منتظرين ليلة القدر لتهل عليهم
خلال فتره قصيره استطاع هذا التنظيم بما يملكه من افكار وقياده حكيمه ان يضع له موضع قدم في الداخل والخارج وان يحتل مكانه رفيعه في قلوب ابناء شعبنا التواقه للاستقلال والحريه وانه لشرف لأي جنوبي العمل في اطاره وبابه مفتوح لأي جنوبي للأنظمام اليه مادامه مؤمن بنفس الافكار والاهداف

من خلال علاقتي بالاخوه في قيادت تاج في اميركا وبريطانيا لم نجد منهم إلا صدوراً مفتوحه واذان صاغيه لتقبل النقد والعمل على وحدة الصف ومؤكدين دائماً على ظرورة العمل مع الجميع من اجل مصلحة القضيه الجنوبيه
وعليه موقفنا مع تاج نحو الاستقلال والحريه

محضار الاقطع اميركا