القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وداعـــــــاً شهيدنا الأصغر.... (( مقال لمن عندة ذرة كرامة جنوبية ))
لحظة ايها السادة اربطوا الاحزمة واستدعوا شيء من ضمائركم هاتوا مأقيكم نبكي سوياً وامنحوني شيء من دموعكم ودعواتكم فانني متعب للغاية انني كاتب هذة الاسطر احس بألم شديد ألم قد لا ينتهي يالة من الم انة بحجم هذا الوطن الجنوبي الكبير كبر كل شيء،، يا ايها الاباء قربوا مني فلذات ابنائكم كي اقبلهم فأنني والله على ما اقول شهيد احب كل اطفال الجنوب وانني اليوم متعب وحزين ومكلوم أنني اتألم بشدة ان ضميري وحزني يصرخي ويستدعون نخوتي ونخوتكم وضمائركم التي ابحث عنها منذ زمن طويل ،، نعم منذ زمن طويل توقفوا ايها السادة واعلموا انني احب امي واحب اهلي واحب الجنوب واهل الجنوب توقفوا ياساة واعلموا انة قيل بان الاطفال احباب الله وانهم فلذات اكبادنا التي تمشي على الارض توقفوا يا ايها الجنوبيين ،،، لدقيقة ارجوكم استحلفكم بالله الا تغادروا هذة الصفحة فيشهد الله انني اكتبها ودموعي تنساب على وجنتي اكتب وانا اردد (( اللهم لا تكلنا الى احد من عبادك)) (( اللهم ان حالنا لاتسر فماترى فيما ترى)) نعلم كلنا ان الاحتلال اليمني والة القمع التي يديرها المشير الصالح لم تترك شيء نعلم ان خيرة شبابنا هم وقود حرب صعدة ونعلم ان ارضنا استبيحت وكرامتنا ديست ولله المشتكى علمنا وتألمنا من الكثير الكثير الكثير لكننا لطالما قرأنا عن جرائم بشعة وكثيرة ولكن وللحقيقة فلقد قرأنا ان هنالك من الحرمات التي لا تنتهك البتة حرمة البيوت وانتهكت في الجنوب وظننا ان حرمة نسائنا واطفالنا ستظل في مأمن من غدر هؤلا حتى الامس ادركنا حجم المأساة كل المأساة اتعلمون ماهي المأساة في قوانين الحرب المأساة هي ان يقتل الاعزل وان تنتهك حرمات المسالمين وهذة اشياء معلومة لكن الامر هنا يختلف فبالامس انكشفت الحقيقة المأسوية للوضع الانساني في الجنوب ككل والضالع خاصة
بالامس سقط شهيد جنوبي اخر لكن وللحقيقة كان شهيد من طراز اخر لم نتوقع ان تمتد يد العبث لكي تسطر لنا ملحمة بطولية ابطالها امثال هذا الشهيد شهيد سيظل الجنوب يذكرة الى الابد سيظل نبراس حرية يضيء الطريق للأخرين لم يكن هذة المرة شهيدنا ناشط في الحراك السياسي ،، ولم يكن مطلوباً امنياً ولم تكن لة احلام ازاحة الرئيس اليمني ولم تكن لة احلام كبيرة شهيــــــــدنـــــا طفــــــــــــــــــــــل حبيب من احباب الله، حرمت كل شرائع الدنياء وقوانينها اذيتة فما بالكم بسفك دمائة شهيد الجنوب هذة المرة طفل لم يكن همة في الحياة الا كتاب دراسة وحضن امة الدافى واحلام صغيرة لكن ايادي الاحتلال المتخاذلة والأ نفس التي تهوي الجبن ابت الا ان تنال من طفولتة البريئة واردتة شهيداً امام اعين اهلة بالامس في تخيلوا طفل يطلق علية النار وبكثافة شديدة سقط الطفل بداية الامر جريحاً وكانت اصابتة بليغة ونقل على اثارها الى مدينة عدن وادخل مساء امس الى المستشفى (( مستشفى صابر )) وكان لازال على قيد الحياة لكن شيء من الالم سأظا اتذكرة الى هذة اللحظة هي ان هذا الطفل كتبت لة الاقدار ان يكون نوع دمة من الدماء النادرة وهي الفصيلة التي لم تكن متوفرة في المستشفى انطلقت ليلاً حملة تسابق الزمن في محاولة لتعويضة عن دمائة الطاهرة التي كانت تنزف وبشدة ،، اقسم ان الامر كان جلل قسمات وجة الطفل تلعن الخضوع الجنوبي وتناشد الكرامة الملقية على حافة الطريق ان تستنهض بنفسها كان باسماً يتمنى ان يعيش ويذهب الى من اطلق النار علية ويقف ويسألة ببرأة طفل ماذا فعلت لك ؟؟؟ هل كنت احمل قنبلة...!!؟؟ افهمني ياهذا؟؟؟ ماذا فعلت لك تسابق الخيرون مع الزمن ومع اللحظات الحرجة واعلنت بمشتفى صابر حالة طوارى تمنينا لو ان الله يبدل كل دمائنا الى فصيلة دم هذا الطفل لكن كانت حكمة الله هي الاكبر ،، فجأة وكأن عدن ماتت وللحقيقة اظن اننا متنا منذ زمن طويل للغاية مع تباشير يوم جديد وهو هذا اليوم فاضت روح شهيدنا الى بارئها وهي تتسائل بأي ذنب قتلت؟؟؟ بكينا كثيراً واشتد بكائنا حينما احضر صاحب فصيلة الدم فاشت روح الطفل عبد الحكيم فضل عبدالله 15 عام و15 ربيع فاضت روح شهيدنا وهي تردد احن الى خبز امي وقهوة امي ولمسة امي. وتكبر في الطفولة ..يوما على صدر يوم.. واعشق عمري ..لأني اذا مت اخجل من دمع امي.. ***** خذيني امي اذا عدت يوما وشاحا لهدبك.. وغطي عظامي بعشب.. تعمد من طهر كعبك وشدي وثاقي بخصلة شعر بخيط يلوح في ذيل ثوبك عساني اصير الها..الها اصير اذا ما لمست قرارة قلبك امي..امي ****** ضعيني اذا ما رجعت وقودا بتنور نارك وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك وداعاً عبد الحكيم وداعاً شهيدنا الاصغر وداعاً وداعاً وداعاً عاجل : رصاصة غدر من جندي شمالي تقتل طفلا من جحاف عدن – لندن " عدن برس " خاص : 27 – 6 – 2008 أنضم اليوم الى قوافل شهداء الحراك في الجنوب ، شهيد أخر هو الطفل عبدالحكيم فضل عبدالله ( 15 عاما ) ، بعد أن توفي متأثرا بجراحه اليوم في احدى مستشفيات عدن ، وعلم " عدن برس " أن الطفل كان قد أصيب بطلق ناري ومن رشاش جندي شمالي في نقطة أمنية خارج قريته " السرير " ظهر أمس الخميس في في منطقة جحاف الضالع . وقالت مصادر خاصة في المنطقة أن الطفل كان يمتحن لنهاية الصف التاسع في حين لم تمهله رصاصات الغدر حتى من إكمال الامتحان بطلقة لم يعرف مبرراتها بعد ، وتضاربت الاخبار حول مصير الجندي القاتل ، وقيل أنه سجن رغم عدم وجود أي تأكيدات لذلك طالعـــــــوا هذا الخبر مفصلاً غداً في صحيفة الايام العدنية. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:27 AM.