القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
علي طاوله الحوار اصلاح مسار الوحدة
والاستفتاء عليها والفيدرالية وحق تقرير المصير
د .محمدالنعماني تناقلت الصحافة الاهلية في اليمن سوى المقربة من المعارضة اليمنية او السلطة بالاضافة الى قنوات قضائية ومنها قناة العالم الدي تبث اخبارها من ايران اخبار عن تحركات المعارضة الجنوبية في الخارج ودخول السعودية على الخط بعد الانباء الدي تناقلتها بعض الوسائل الاعلامية على ان هناك تازم في العلاقات اليمنية السعودية ادت الى تاجيل عقد مجلس التنسيق التعاون بين اليمن والسعودية وامتناع السعودية عن استقبال وفود رسمية يمنية في ضل الانباء الدي اوردتها الصحافة اليمنية والعربية الدولية على نزوح جماعي للمواطنين الى من محافظة الجوف ومحافظة حضرموت الى الحدود السعودية وصدور اوامر ملكية باستقبالهم واستضافتهم وتقديم لهم المساعده اللازمة " مأرب برس" اوردت خبر اليوم بانها عملت من مصادر مطلعة أن موفدا من القصر الرئاسي يتواجد حاليا في الإمارات العربية المتحدة بغرض محاولة التأثير على دول الخليج للتضييق على القيادات الجنوبية هناك، وعلى رأسها على سالم البض والدكتور حيدر أبوبكر العطاس . وأضافت المصادر أن الموفد الرئاسي يجري تحركاته لمراقبة ما تقوم به تلك العناصر من تحركات سياسية والتي تزايدت في ألآونة الأخيرة . وأضافت المصادر لـ" مأرب برس " أن الموفد قد أرسل أول تقاريره " للقصر الرئاسي " والذي أكد فيه بأن البيض والعطاس شوهدا في أواخر رمضان بصحبة سالم صالح في فندق القصر بدبي . وبحسب تلك المصادر فإن علي سالم البيض أتصل مؤخرا ببعض مؤيديه وألمح لهم إلى احتمال مغادرته القريبة سلطنة عمان للإقامة في سويسرا أو بريطانيا، والتخلي عن جواز السفر العماني من أجل الاستعداد لاستحقاقات قادمة . وأشار المصدر إلى أن الحديث يدور في أوساط المغتربين اليمنيين في الإمارات عن مبالغ كبيرة تسلمتها القيادات الجنوبية من جهات غير معروفة من أجل تفعيل نشاطها. وكان مصادر إستخباراتيه يمنية قد كشفت بعض التحركات السياسية التي يجريها " على سالم البيض " في ألأوانه الأخيرة من سلطنة عمان وهو ما جعل الأخيرة توجه تحذيرا " للبيض " من ممارسة أي نشاط سياسي على أراضيها , كما كثفت المعارضة اليمنية " التي تعمل من خارج الوطن " والمتواجدة حاليا في بريطانيا للظهور الإعلامي وطرح القضية الجنوبية بقوة عبر عدد من وسائل الإعلام العربية . وحذرت السلطات العمانية علي سالم البيض- نائب رئيس الجمهوريه اليمنيه ( السابق ) اللاجيء في مسقط- من ممارسة أي نشاطات سياسية من على أراضيها تستهدف أمن اليمن واستقرارها. وأكدت مصادر سياسية في مسقط حسب مانقلت "نبأ نيوز": أن السلطات العمانية استدعت أمس السبت علي سالم البيض، ووجهت له تحذيراً خطياً شديد اللهجة من مغبة ممارسة أي أنشطة سياسية من على أراضيها، وألزمته بالعمل بموجب ما نص عليه قرار منحه حق اللجوء السياسي لديها، وأبلغته أنه في حالة عدم استعداده للالتزام بذلك فإن عليه مغادرة أراضيها إلى بلد آخر. وقالت المصادر: أن استدعاء السلطات العمانية للبيض جاء في أعقاب عدة اتصالات ولقاءات أجراها البيض مع عدد من القيادات الانفصالية خارج اليمن، كان آخرها تواصله نهاية الأسبوع الماضي مع الدكتور حيدر أبو بكر العطاس- وهو أيضاً من ضمن القيادات التي حملتها صنعاء مسئولية قرار الانفصال، وإشعال حرب 1994م- الى جانب إجرائه اتصالات يوم الجمعة الماضي مع شخصيات يمنية معارضة ممن تتولى تنسيق الأنشطة المناهضة للسلطة، ذات الطابع الانفصالي. وأشارت المصادر- التي رفضت كشف هويتها- إلى أن أجهزة المخابرات اليمنية زودت مسقط خلال الأيام القليلة الماضية بتقارير أمنية تكشف عن تحركات نشطة عبر الحدود اليمنية- العمانية لعناصر من أجهزة "الأمن القومي" الذي كان تابعاً لنظام علي سالم البيض (قبل الوحدة، ولم يتم دمجه بعد الوحدة)، مستخدمين وثائق مزورة، مهمتهم تنسيق الأنشطة السياسية المناوئة لنظام صنعاء بين القيادات الانفصالية في الخارج وبين أتباعهم في الداخل. ونوهت إلى أن الجهات الرسمية اليمنية طلبت من نظيرتها العمانية العمل على إيقاف تلك الأنشطة لضلوعها بمخطط استهداف السيادة الوطنية اليمنية، وأمن اليمن واستقرارها بشكل خاص، ودول المنطقة بشكل عام. جدير بالذكر أن موقف سلطنة عمان أبان حرب صيف 1994م (حرب الانفصال) كان متعاطفاً مع الانفصاليين وداعماً لهم، وقد سمحت السلطات العمانية آنذاك لرجل الأعمال العماني- اليمني الأصل- أحمد بن فريد الصريمة بالمشاركة في الحرب إلى جانب قوات الجنوب، كذلك لعبت دوراً داخل مجلس الأمن الدولي في السعي لاستصدار قرارين حول اليمن لم تكن في صالح النظام السياسي الشرعي، كون أحدهما يدعو للاعتراف بالشطر الجنوبي كدولة. هذا وكانت السلطات اليمنية اشارت في عدة بيانات رسمية الى وجود جهات خارجية داعمة للنشاط الانفصالي في اليمن، دون أن تسميها، أو تلمح لهويتها. وكشف الصحفي في صحيفه الشارع" محمد عياش في الاسابيع الماضيه ان المملكة العربية السعودية ذخلت على خط الأزمة في الجنوب ، والعلاقة الآن بين صنعاء والرياض تعيش أزمة صامتة بانتظار منعطف جديد . سلسلة لقاءات على مدى الأيام الأخيرة من أغسطس والأولى من سبتمبر الجاري شهدتها العاصمة المصرية القاهرة بين معارضين جنوبيين رفيعي المستوى ومسؤولين سعوديين ، فيما فشلت محاولات بذلها مستشارو الرئيس علي عبد الله صالح لعقد لقاء مباشر مع قيادات اشتراكية في نفس العاصمة شهدتها العاصمة المصرية القاهرة بين معارضين جنوبيين رفيعي المستوى ومسؤولين سعوديين ، فيما فشلت محاولات بذلها مستشارو الرئيس علي عبد الله صالح لعقد لقاء مباشر مع قيادات اشتراكية في نفس العاصمة وفقا لمصادر أكيدة فان اللقاءات الجنوبية السعودية كرست للترتيب لمشروع سياسي بمطالب جنوبية سيعلن عنه ، على الأرجح ،شخصية سياسية بارزة . ودون تفاصيل أكثر ، قالت المصادر إن هذه اللقاءات ستتواصل ، ومن المقرر أنتنتقل إلى مدينة جدة خلال الأيام القليلة القادمة ، مشيرة إلى أن لقاءات القاهرة حضرتها ، على الأقل ، شخصيتان معارضتان من الشمال أحدهما عبد الله سلام ألحكيمي .الذي طرح مشروع انقاد لليمن وطني واسع للنقاش يبلوره ويثريه على ان يتم ذلك بأسرع وقت ممكن وبصورة عاجلة جداً هذا إذا أردنا كما يري الحكيمي إن نجنب وطننا الانزلاق نحو هاوية سحيقة قد لاتبقي على شئ اسمه وطن يمني لاسمح الله و يتحدد المشروع الوطني للحكيمي بالمعالم الرئيسية التالية أولا: إنشاء مجلس حكماء وطني يتكون من عدد لايزيد عن 35 شخصية من كبار الشخصيات الوطنية المسكونة بهموم الوطن والمواطنين والذين يملكون رؤى ومشاريع لإخراج البلد من أزمتها الطاحنة دون استثناء احد تحت دعاوى الانفصالية أو المناطقية أو العنصرية او المذهبية ..ويختص هذا المجلس على نحو خاص بالمهام الرئيسية التالية: • وضع صيغة حل وطني شامل لأوضاع البلاد يستند على وثيقة العهد والاتفاق باعتبارها الوثيقة الوطنية الوحيدة التي تحقق حولها أجماع وطني وقع الجميع على الالتزام بها واحترامها وأكد عليها قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بحرب عام 94م ونقصد بوثيقة العهد والاتفاق جانبها المتعلق بإعادة بناء النظام السياسي والدولة بمؤسساتها الحديثة مع غض النظر عن الأمور والقضايا الآنية التي وردت ضمنها . • تحقيق الحكم المحلي الواسع والكامل السلطات والصلاحيات دون اي انتقاص والتأكيد على حق كل محافظة او اقليم او منطقة في انتخاب جميع مسئوليها التنفيذيين من بين أبنائها باستثناء الشئون العسكرية فقط التي لها إحكام أخرى . • وضع صيغة يتم بموجبها إعادة توزيع الثروة الوطنية على أسس عادلة ومتكافئة بين جميع مناطق البلاد . • تشكيل لجنة خبراء وطنية مع إمكانية الاستعانة بالخبرات العربية والدولية لإعداد مشروع دستور جديد يتماشى مع صيغة الحل الوطني الشامل الذي يضعه مجلس الحكماء وإنزاله لنقاش وطني واسع وإقراره عبر استفتاء شعبي وذلك بدلاً من الدستور الحالي الذي صار مهلهلاً مرقعاً من كثرة التعديلات عليه تلبية لأهواء شخصية وطموحات فردية حتى أصبح لا لون له ولا طعم ثانياً: تشكيل حكومة إنقاذ وطني يقترح مجلس الحكماء الوطني أسماء أعضائها ورئيسها تنحصر مهامها الرئيسية بالاتي : • الإعداد والتهيئة الكاملين لإجراء انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية خلال فترة زمنية لاتتجاوز العامين بما في ذلك اقتراح مسودة قانون جديد للانتخابات يحقق عدالتها ونزاهتها وشفافيتها يوافق عليه مجلس الحكماء وتنقية جداول الناخبين من الفساد والتزوير فيها وطلب الإشراف المحلي عبر منظمات المجتمع المدني الجادة والدولي إشرافا كاملاً لضمان نزاهة الانتخابات وحياديتها وشفافيتها بعبارة أخرى تكون المهمة الرئيسية لحكومة الإنقاذ الوطني إجراء الانتخابات • وضع خطط عاجلة وفعالة لمعالجة الاختلالات السياسية والمالية والإدارية والقضائية والاقتصادية ووضع حلول جذرية لها ومحاربة الفساد محاربة حقيقية وليست شكلية كما هو قائم الآن وإزالة كافة إشكال التجاوزات الغير قانونية التي حدثت في الماضي في جميع المجالات • تُمنح حكومة الإنقاذ الوطني كامل السلطات والصلاحيات كسلطة تنفيذية بمافي ذلك نقل السلطات التنفيذية التي يتمتع بها رئيس الجمهورية إلى هذه الحكومة بحيث تقتصر مسئوليات رئيس الجمهورية على المهام التشريفية والبروتوكولية كما هو معمول به في النظام البرلماني ويمنع عليه التدخل بأي شكل من الإشكال بأعمال ومهام وصلاحيات وسلطات حكومة الإنقاذ الوطني. في السياق المتصل ، قالت المصادر ذاتها إن الدكتور عبد الكريم الإرياني ، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ،فشل في محاولات بذلها ، بداية الشهر ، لعقد لقاء مع المهندس حيدر أبو بكر العطاس في القاهرة ، بعد رفض الأخير عقد هذا اللقاء. بينما شهد الأسبوع الماضي لقاء بين الإرياني والرئيس علي ناصر محمد في نفس العاصمة ، عاد الأخير بعده إلى مقر إقامته في دمشق. الاان الرئيس علي ناصر محمد نفي عقد أي لقاء مع الارياني التوتر الرسمي بين البلدين عبر عنه ، ضمنيا ، عبد القادر باجمال أمين عام المؤتمر الحاكم ، إذ أكد لصحيفة "الخليج" وجود "مؤامرة خارجية" خلف تطورات قضية المتقاعدين في الجنوب ، ولأنه يشير إلى السعودية ، تحديدا فقد اختار الرد بتهديد بدا له مناسبا ، وهو تسليح الشارع اليمني :"الدولة الآن تشتغل ضد حمل السلاح ،لكن من أجل الوطن سنعيد السلاح"حسب تعبيره ،والمعروف جيدا أن انتشار السلاح في اليمن ظل موضوع شكوى دائمة من قبل السعودية توقيت دخول المملكة على خط الأزمة في الجنوب ، يحمل أكثر من دلالة ، فهو انتقل بموقف الرياض من مراقبة أزمة في طور النشوء وعدم اكتمال الملامح ، إلى البدء بترتيبات عملية تضمن سيطرة مريحة على مجمل تطورات هذه الأزمة . الواضح ، ، أن كل احتمالات السعوديين ، بشأن التطورات في الجنوب ، ليس بينها احتمال قدرة الرئيس علي عبد الله صالح على احتوائها والحد من تفاقم مخاطرها ، أو أن لديهم مثل هذا الاحتمال لكنهم يفضلون أن تتخذ الأمور مسارا أخر يفضي إلى خلق واقع جديد ، يضمن نفوذا مطلقا للسعودية في الجنوب قبل التدخل لموقفها المتربص بالوساطة القطرية في حرب صعدة .. القيا بظلالها على علاقات الجانبين طوال الأشهر الماضية. من المفترض أن ينعقد اليوم في جدة اجتماع دوري جديد لمجلس التنسيق اليمني السعودي يكرس لمناقشة المشاريع التنموية التي ستمولها المملكة ضمن إسهامها المالي في محفظة المانحين لا تبدو الحكومة اليمنية مراهنة على نتائج ذات بال من هذا الاجتماع ، وكثيرا ألمحت تصريحات مسؤوليها إلى مماطلة الجانب السعودي ، وكان وزير الخارجية أبو بكر القربي قال لـ"الثورة" ، أن المهم في الاجتماع أن يتم تطوير الآليات للتنفيذ حتى تنعكس على أرض الواقع بأسرع مما يجري الآن ، والحال أن ما من شيء "يجري" على الأرض ولو حتى ببطء في قضية صعدة ، وفقا لمراقبين ، فإن الرياض لا تجد أي مبرر للسماح لدولة قطر بإنجاز حل نهائي للحرب بين الحكومة والحوثيين .مثل هذا الإنجاز يعزز من نفوذ الدوحة التي ترتبط بصراع ساخن مع الرياض ، بل ويصل بهذا النفوذ إلى الخاصرة الجنوبية للمملكة من خلال استضافة قطر وفقا لاتفاقية إنها الحرب ، لقيادات الحوثيين النافذين جدا في المنطقة . الإبقاء على الوضع في صعدة متوترا يساهم في إضعاف الرئيس صالح في التعامل مع مشكلات الجنوب ؛ ؛والأجنحة القريبة من السعودية ،داخل حكومة صنعاء ، ظلت محافظة على موقف سلبي من جهود إيقاف الحرب مع الحوثيين ، معتبرة في كتابات صحفية عديدة أن وساطة قطر مجرد "تكتيك" يخدم أهداف أنصار الحوثي ويهيئ لهم فرصة الالتقاط الأنفاس قبل استئناف تمردهم(رئيس وكالة سبأ الحكومية أحد أبرز المتبنين، حرفيا ، لهذا الموقف طبقا لما كتبه في صحيفة الخليج الإماراتية ، الشهر قبل الماضي ، ذاهبا إلى حد أبعد حين اعتبر أن إيران هي من يقف خلف مصادر صحفية كانت نشرت ، مطلع أغسطس ، أنباء عن رفض السعودية السماح بمغادرة قيادات الحوثيين إلى قطر عبر أحد مطارات المنطقة الجنوبية في المملكة ، إثر رفض الحوثيين المغادرة عبر مطار صنعاء . الجديد ، الآن ، أن المعارض اليمني البارز عبد الله سلام الحكيمي ، الذي طور خلال السنوات الأخيرة علاقات ممتازة مع النظام السعودي ، أطل عبر قناة"الجزيرة مباشر" بخطاب يحث القيادات الحوثية على عدم تنفيذ بنود الاتفاق مع الحكومة واصفا إياه بالاتفاق المهين، ومركزا اعتراضه بشكل خاص على البند المتعلق بمغادرة هذه القيادات البلاد إلى قطر.. مصادرنا المطلعه اكدت لنا اليوم ان هناك لقاءات للمعارضة اليمنية سوف تشهدها عاصمة اوروبية وعاصمة دولة عربية خلال الاسابيع القادمة بهدف التنسيق وتوحيد عملها للمرحلة القادمة في اليمن وحسب مشاركين في الاحتفال الذي اقيم في منطقه ردفان في جنوب اليمن بمناسبه مرور 44 عام علي قيام ثورة 14 اكتوبر فان اكثر الهتافات زخما في المهرجان قد تركزت حول هتاف" بالروح بالدم نفديك ياشهيد ...بالروح بالدم نفديك ياجنوب ، " وكذا اهزوجة ( البيض والعطاس بايرجع ايضا وبايرجع علي ناصر ) في اشارة واضحة الى ضرورة معالجة ملف حرب صيف 1994م الذي لا يزال مفتوحا منذ 13عاما وفي مقدمة قضايا اثار الحرب اعادة الاعتبار للقيادات السياسية التي صنعت دولة الاستقلال الوطني في (30نوفمبر1967م )ودولةالوحدة اليمنية في (22مايو1990م) مصادر مطلعة كشفت عن استعدادات تجري في المحافظات الجنوبية للقيام بجمع أكثر من 3ملايين توقيع وذلك لترفق طي رسالة ستواجه إلي الزعيمين الجنوبيين علي سالم البيض وعلي ناصر محمد باسم ملتقي التصالح والتسامح لا بناء الجنوب والذي تجري الترتيبات لعقده خارج البلاد وكشفت ذات المصادر أن ملتقي تصالح وتسامح سيعقد في الخارج بين أبناء الجنوب بما فيهم النازحين علي خلفيات الصراعات الدائرة في عدن قبل الوحدة وكذا نازحين حرب 94م واستبعدت المصادر مشاركة الزعيم الجنوبي علي سالم البيض وذلك كونه يتعرض لضغوطات من نظام مسقط بطلب من نظام صنعاء, لكن تلك المصادر لم تكشف موعد ومكان انعقاد الملتقي تحسبا لمحاولات السلطة علي احتوائه وأكدت المصادر إن الملتقي سيدرس تشكل لجنة تتولي تدويل الجنوبية وفتح ملفها في الأمم المتحدة ولم يستبعد أن يكون الزعيم الاشتراكي حيدر العطاس علي رأس هذه اللجنة وأكدت أن رسالة ستوجه إلي علي سالم البيض وعلي ناصر محمد مذيلة بأكثر من 3 ملايين توقيع من أبناء المحافظات الجنوبية تطالبهما بالخروج عن الصمت وتحمل مسئولياتهما في ما يتعرض له الجنوب وأبنائه مراقبون سياسيون أكدوا أن هذا الملتقي يأتي علي غرار ما يحدث بالداخل وذلك بهدف توحيد الصف الجنوبي في مواجهة الأخطار إلي تهدد شعب ما كان يسمي بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والمح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس الثلاثاء إلي وجود مخطط خبيث يستهدف إحداث فتنة داخلية، فيما طالبته المعارضة بمحاكمة عادلة لقتلة محتجين في اعتصامات السبت الماضي. وقال صالح خلال عرض عسكري اقيم في المنطقة الجنوبية حيث وقعت مواجهات بين قوات الامن اليمنية ومحتجين أوقعت أربعة قتلي و16 جريحا نطالب المؤسسة العسكرية بعدم الانجرار إلي ما يخطط له أعداء الوطن وأعداء التنمية . وأضاف مخاطبا العسكريين نرجو عدم تكرار الحوادث الأخيرة الهادفة إلي إشعال نار الفتنة وان لا تنجر الأجهزة الأمنية وراء هذه المخططات الخبيثة الرامية الي إشعال الفتنة . الي ذلك طالبت أحزاب المعارضة ممثلة بـ اللقاء المشترك في محافظة المهرة المطلة علي بحر العرب بمحاكمة عادلة للمتسببين في مقتل 4 من المعتصمين وإصابة 16 آخرين في ردفان بلحج السبت الماضي أثناء الإعداد لمهرجان شعبي احتفاء بالذكري الـ 44 لثورة أكتوبر ضد المستعمر البريطاني. وقالت المعارضة في بيان صحافي امس ندين ما أقدمت عليه قوات الأمن أثناء اقتحام المنصة المعدة للاحتفال ما أدي الي مقتل 4 مواطنين وإصابة 16 آخرين . وتشير تقارير صحافية لصحف الموالاة في اليمن الي وجود دعم خارجي تقوده السعودية ودول الخليج لدعم حركة الانفصال في اليمن للمرة الثانية بعد المحاولة الأولي التي تمت في عام 1994. وقال صالح لاشك أن هناك لغطا وزوابع كثيرة تذكرنا عندما بدأت الأزمة وانتهت بحرب صيف 1994، تلك الحرب الخاسرة التي لم نكن نريدها، ولكن مشعليها استلموا ثمن الشهداء وثمن الجرحي، وثمن التنمية وذهبوا الي خارج الوطن الي غير رجعة . وكانت دول الخليج فيما عدا قطر قد ساندت في عام 1994 الحركة التي قادها الحزب الاشتراكي اليمني في محاولة انفصال الجنوب عن الشمال اثر وحدة سلمية تمت بين الطرفين عام 1990. وأضاف صالح بدأت هذه الوجوه تظهر شيئا فشيئا تحت مبررات واهية، ما يسمي بالمتقاعدين أو الأراضي، ولا أعتقد أن المسألة مسألة المتقاعدين او الأراضي ولكن هناك شيئا آخر وخفيا بدأ يظهر علي السطح . يشار الي ان اليمن تشهد منذ آذار (مارس) الماضي احتجاجات بشكل يومي في عموم المحافظات الجنوبية علي اثر إعلان مجلس تنسيق الجمعيات العسكرية والمدنية في تلك المحافظات تنظيم احتجاجات للمطالبة بإعادة نحو 70 ألف شخص اجبروا علي التقاعد عقب انتصار الشمال علي الجنوب بحسب بيانات المجلس.. وقالت صحيفه القدس العربي الاوضاع في اليمن ليست علي ما يرام. فالاضطرابات العمالية في الجنوب ما زالت مستمرة، وقضية الحوثيين في الشمال لم تغلق بعد، وما زال هناك الكثير من الجمر تحت رمادها. وهو جمر مرشح للاشتعال في اي وقت بعد تعثر جهود المصالحة بين المتمردين والحكومة. الرئيس علي عبد الله صالح اشار في خطاب القاه امس، اثناء عرض عسكري، الي وجود مخطط خبيث يستهدف احداث فتنة داخلية، ولكنه لم يعط اي تفاصيل عن طبيعة هذا المخطط، والجهات الخارجية المتورطة فيه. احدي الجهات الخارجية هذه هي المملكة العربية السعودية التي اتهمتها اوساط حكومية يمنية بدعم حركة انفصالية قديمة متجددة، تهدف الي فرط اواصر الوحدة بين شطري اليمن التي تحققت عام 1990. فالتوتر في العلاقات اليمنية السعودية بات باديا للعيان، وانعكس بشكل اوضح من خلال مطالبة اليمن جارته السعودية بتسليم السيد عبد الله الاصنج وزير الخارجية الاسبق واحد ابرز المعارضين للنظام اليمني بسبب تورطه في تمويل معارضة انفصالية جنوبية. التدخل السعودي في الشأن الداخلي اليمني لم يتوقف الا لفترة قصيرة عندما تحققت المصالحة بين صنعاء والرياض، وجري تتويجها باتفاق ترسيم الحدود، وتنازل اليمن عن محافظتي نجران وجيزان الي المملكة العربية السعودية بصورة دائمة ونهائية. الرئيس صالح اعتقد ان توقيع معاهدة ترسيم الحدود سيؤدي الي تطوير علاقته مع جارته الشمالية الغنية، بما يؤدي الي عودة مليون عامل يمني للعمل بشروط ميسرة، ولكن هذا الاعتقاد لم يكن في مكانه، ولم يحقق اليمن ايا من آماله في جني مكــاسب اقتصــادية تخـــفف من ازماته الحالية المتفاقمة، وتمتص جزءا كبيرا من العمالة الزائدة بما يؤدي الي تقليص حجم البطالة المتنامية في اوساط الشباب اليمني خاصة. وحتي انضمام اليمن الي مجلس التعاون الخليجي الذي كان من ابرز تفاهمات هذا الاتفاق ظل مجرد امنيات، وباستثناء بعض الامتيازات المحدودة، مثل مشاركة اليمن في مسابقة دورة الخليج الكروية، وهي مشاركة اعطت نتائج عكسية تماما بسبب تحول الفريق اليمني الي ملطشة او كمالة عدد ظلت طريقة التعامل مع اليمن من قبل دول الخليج الغنية، والمملكة العربية السعودية بالذات علي حالها دون اي تغيير. وربما يكون من السذاجة القاء مسؤولية تدهور الاوضاع في الجنوب اليمني علي التدخلات الخارجية، وتبني نظرية المؤامرة في هذا الصدد، فهناك ممارسات خاطئة من قبل الحكومة تجاه بعض محافظات الجنوب، ادت الي خلق حالة من الاستياء استغلتها اطراف داخلية وخارجية لهز استقرار اليمن. فاقدام قوات الامن علي اطلاق النار علي محتجين جنوبيين غير مسلحين وقتل اربعة منهم واصابة 16 آخرين، عمل استفزازي اجرامي بكل المقاييس، ولا يمكن ان يخدم محاولات الرئيس اليمني لتطويق المؤامرة التي يتحدث عنها. مطالب المعارضة بمحاكمة عادلة للمتسببين في هذه الجريمة مشروعة تماماً وتجب تلبيتها دون تأخير، اذا كانت هناك نوايا جادة وحقيقية لوأد الفتنة ومنع اتساع دائرتها. مواجهة المؤامرات الخارجية، وهي موجودة فعلا وغير مستبعدة، تحتاج الي تعزيز الجبهة الداخلية، والغاء كل مظاهر التمييز بين ابناء الوطن الواحد ومحافظاته علي الاصعدة كافة والتنمية خاصة. واذا كانت هناك جهود تبذل في هذا الخصوص فهي محدودة وليست بالقدر المأمول و قال في كلمته بمناسبه عيد الثورة:" نحن على إستعداد للنظر في اي قضايا وأية مطالب مقبولة والحوارسيظل مفتوح مع القوى السياسية إزاء مختلف القضايا الوطنية, لكننا في نفس الوقت لن نقبل ونرفض أية أعمال أو محاولات تستهدف الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن والإستقرار في الوطن تحت أي مسمى كان ادن تحركات المعارضه اليمنيه بالذات الجنوبيه الي اين ؟؟ وهل سيتكرار المشهد العراقي في اليمن ؟؟ الايام القادمه كفيله بالاجابه علي كل التساولات ؟؟ وهل حق تقرير المصير للجنوب على طاولة الحوار وخاصة وان المعارضة الجنوبية كثفت من نشاطها العلني في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية بالاضافة الى تاثيرها الملموس في العديد من الفعاليات السياسية الدي شهدتها المحافظات الجنوبية وهو الامر الدي خلق لها مزيد من التعاطف في الشارع اليمني وفي اوساط النخبة السياسية اليمنية ودفع العديد منهم الى التضامن مع مطالب المعارضة الجنوبية بحق تقرير المصير وهدا ما اعلنة صراحه الاستاذ عبد الله سلام الحكيمي من على منبر الجزيرة تكهنات كثيرة وخاصة وان المعارضة اليمنية تطرح فيما بينها اليوم وان كانت خلف الكواليس حق تقرير المصير والفيدرالية لبلورة روية واستراتيجية عامة على ضوئها يمكن للمعارضة اليمنية الاعلان عنها في الايام القادمة تكون مثار نقاش لكل القوى السياسية الحية في اليمن خاصة وان السلطة اليوم في مازق سياسي يتطلب معالجات حاسمة وان القضية الجنوبية اليوم هي مثار نقاش داخلي وخارجي ولا بد من حلها فكل الطرق في نهاية الامر ستودي الى عدن وكل الخيارات علي الطاوله مطروحة بما فيها اصلاح مسار الوحدة والاستفتاء عليها والفيدرالية وحق تقرير المصير posted by arabmag @ 8:55 ص 0 التعليقات |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:15 AM.