الضالع تصدر بياناً استراتيجياً .. وباعوم في كلمة عبر الأثير : عمر الاحتلال قصير وهو إ

[د0 الشبواني]

الضالع تصدر بياناً استراتيجياً في مهرجان جماهيري حاشد .. وباعوم في كلمة عبر الأثير : عمر الاحتلال قصير وهو إلى زوال .. وشلال يؤكد : معتقلات صنعاء لن تتسع لأحرار الجنوب
الضالع - المكلا برس - محمد النقيب التاريخ: 22/9/2008 القراءات: 131
تقاطر آلاف المواطنين من أبناء محافظة الضالع وقيادات من ردفان ويافع لحضور أمسية رمضانية أقامها ملتقى التصالح والتضامن بمديرية مدينة الضالع والتي تحولت بفعل الحضور الجماهيري الكبير إلى مهرجان حاشد .
وقد رحب الأستاذ عبدالغني الخطيب رئيس ملتقى التصالح والتسامح بمديرية الضالع في بداية المهرجان الذي احتضنه نادي الصمود مساء السبت الماضي بالحضور شاكراً إياهم على تجشم الصعاب واقتحام الحصار بالمشاركة في المهرجان وقال أن تاريخنا ناصعاً ولا يستطيع إن ينكره احد مادامت دماء الآباء تجري في أجسادهنا وان أعداء التصالح والتسامح هم أعداء الجنوب المنهوب ومن يتضايقون من هذا المبدأ الذي دعا الإسلام إليه .. إنما هو خوف على مصالحهم وخوف من وحدة أبناء الجنوب الواحد وناشد الجميع الوقوف صفاً واحداً مؤكداً بان النصر بالقوة والتآزر وأضاف قائلاً إن على أبناء الجنوب ان لايلطخوا أيديهم بدماء إخوانهم لان التاريخ لن يرحمهم .
كما ألقى الأخ المحامي علي الصيا أمين عام جمعية الشباب العاطلين عن العمل م / الضالع كلمة قال فيها :- أننا في جمعية شباب بلا عمل محافظة الضالع ونحن نشارك إخواننا في ملتقى التصالح والتضامن هذا المهرجان لا نستغرب هذا الحضور الحاشد فانتم لا زلتم وستستمرون ان شاالله أوفياء لتاريخكم النضالي الرافض للظلم والاستبداد والبطش والقتل الذي تمارسه السلطة كما نعاهد الشهيدين وكل شهداء الضالع والجنوب أن نكون أوفياء على العهد ونواصل المشوار حتى يتحقق النصر .
كما ألقى المناضل الوطني الجسور فيصل جبران رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمديرية ردفان كلمة حماسية رحب بالحضور وحيى فيهم روح الثبات والإصرار وحذر من الانجرار وراء المشاريع الصغيرة قائلاً اننا قد خبرنا سلطة صنعاء خلال أربعه عشر عام من الاستبداد والإقصاء والأبعاد والاستكبار وشدد على انه يجب على ابناء الجنوب التمسك بمشروعهم الكبير وهو استعادة دولتهم المستقلة على كامل أراضيها استنادا واستلهاما من بسالة وجسارة وصمود زعيم القضية الجنوبية حسن باعوم في معتقل سلطة صنعاء وفي المحاكمة غير الشرعية والذي جسد هذا المبدأ قولا وعملا من وراء القضبان دون خوف او وجل وبشجاعة نادرة وذكر التلاحم التاريخي بين الضالع وردفان ويافع وكل مناطق الجنوب في كل المراحل النضالية والذي جسد كحقيقة واقعه وناشد الجنوبيين الى التوحد ورص الصفوف لمواجهة الطاغوت .
كما ألقى يوسف محمد صالح كلمة أسرة الشهيدين حزبي صالح حسين ورياض عبدلله حسن جاء فيها : اسمحوا لي باسم أسرتي الشهيدين حزبي ورياض أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى ملتقى التصالح والتسامح مديرية مدينة الضالع لإحيائهم ذكرى استشهاد ولدينا الشابين وكل شهداء الضالع وكل شهداء الجنوب ولا ريب أن تزامن فعالية التضامن والوفاء مع الشهيدين وكل الشهداء مع خواتم هذا الشهر الكريم الذين نزل فيه القران له دلالة دينية وإنسانية كبيرة تعطي العهد بالوفاء لكل قطرة دم سالت من اجل انتصار قضيتنا العادلة قيمة أسمى وأعمق في تجسيد روح التلاحم والتآزر الجنوبي
كما ألقى المناضل شلال علي شايع كلمة هامة في المهرجان جاء فيها :
نقول رمضان كريم , وعمل مقبول في شهر الصوم الذي انزل فيه القران .
الحضور الكرام : أيها الشباب المتوقد شوقاً للحرية والعزة والكرامة والإنسانية , اسمحوا لي باسمي وباسم أخواني في هيئة التصالح والتسامح في المحافظة إن احيي بإجلال وإكبار أرواح شهدائنا الأبرار من الضالع إلى المهرة وان نثمن عالياً موقف العزة والكبرياء التي أبداها ذوي وأقارب الشهداء في رفضهم التنازل عن قدسية الروح ونقطة الدم الغالية بمواجهة سلطة الاستكبار بكل إمكانياتها .
أيها الأخوة الأعزاء :
أن ستة أشهر من الحصار العسكري ستة أشهر على جنوح الحرب المستمرة ضد الجنوب إلى إرهاب دوله سافر : قتل سفك واعتقالات قرصنية وطوارئ تطبق بالرصاص الحي .. لكن ذلك لم يزد أحرار الجنوب إلا إيمانا بعدالة قضيتهم وإصرار على مواصلة النضال السلمي الديمقراطي حتى يستعيد شعب الجنوب عزته وكرامته من خلال استعادة دولتهم المستقلة من بين براثن قوى الغزو والغنيمة التي تعيث في أرضنا فساداً ونهباً وتدميراً بهدف طمس هويتنا ومحو وجودنا بعقلية بدائية همجيه اقل ما توصف به ممارسات أصحابها بأنها أسوا من أي احتلال استعمار عرفه تاريخ الشعوب .
ولذلك فدافعنا عن وجودنا حق شرعي والجريمة أن نسكت عن جريمة كهذه .
أعزائي الكرام :ــ أن المنطق السياسي يقول ليس صواباً بل من الوهم ان يتوجه الضحية إلى الجلاد ليناشده الاعتراف بجريمته , لان مغتصب الحقوق بحاجة إلى ما يجبره على الإقرار بجرائمه .
نحن أيها الأخوة بحاجة إلى خلق ميزان قوى جنوبي كفاحي واعي يوفر عوامل القوة ويحسن استخدامها , لان قضيتنا قضية حق , وبما إن القوة لا تخلق حقاً فان لحقنا قوة متنامية تستطيع أن تهزم باطل القوة وتوقف غطرسته وهمجية سياساته .
أود مما سلف التأكيد على أن الوقت قد حان للالتفاف حول تعريف موحد للقضية الجنوبية يجيب عن السؤال المركزي لدى شعب الجنوب , أي ماذا نريد؟
أن الحرية والاستقلال , والعزة والكرامة الإنسانية لإنسان الجنوب ثبت عدم إمكانها تحقيقها إلا من خلال استعادة دولتنا المستقلة .
هذا هو الإطار الذي يضمن حقنا في حياة إنسانيه حرة وكريمه ومادون ذلك هو العودة إلى بركة الإذلال والمهانة فهل نهين بهذه الطريق
شهداءنا ؟ لماذا فتح الشهداء صدورهم لرصاص قوات الاحتلال الحي ؟ أليس هذا الاستعداد للتضحية العالي له هدف سامي هو الحرية والاستقلال من غير شك , إن جماهير الحراك لا تقر بتعريف أخر للقضية الجنوبية غير حقها في استعادة دولتها المستقلة لتحقق كرامتها وعزتها ووجودها .
نعم .. أننا نقدم التضحيات وسنواصل في سبيل هدف يكفل لأبنائنا وأجيال الجنوب المتعاقبة حياة خاليه من الظلم والذل والهوان , وليس من اجل العودة إلى زنازان أوهام وأساطير إيديولوجيا الوحدة الزائفة أي قيمة لتضحياتنا إذا كانت من اجل القبول بمكانة الفرع في المستعاد كرها إلى ( ج,ج,ي) الأصل ؟ فالحرية لا تتجزأ فإما حرية واستقلال أو لا حرية في زنازن الاحتلال .
أيها الأحباء :
نحيي باسمكم صمود قادة وناشطي حركتنا الشعبية الكفاحية الذين أطلق سراحهم والذين مازالوا في زنازين القهر السياسي لسلطة ( ج,ع,ش) ومن هنا نعلن تمسكنا بموقف رمز قضيتنا المناضل حسن باعوم الذي قال بشجاعة فارس نادر المثال من خلف قضبان محاكم سلطة 7/7 في كل من المكلا وصنعاء .
ومعلوم بان قرار اعتقالهم سياسي ولذلك كان إطلاق سراحهم سياسي أيضا وكل ذلك مرتبط بالطابع السياسي لقضيتنا المنتصرة بإذن الله وبإرادة شعب الجنوب الثائر ضد أعداء حريته واستقلاله وليفتحوا سجونهم مجدداً لان إطلاق سراح الجنوب من قبضة الاحتلال هو الحل النهائي ما لم فقد لا تتسع معتقلاتهم لشعب بكامله .
أيها المكافحون :
حوار الطرشان بين سلطة صنعاء ومعارضتها السياسية لا يهمنا في شيء .. لن ننشغل في ما ليس لنا فيه علاقة ولا مصلحه .
قضيتنا تدعونا إلى عدم الاشتراك في عملية إعادة إنتاج فاجعتنا نحن لن نشارك في انتخابات سلطة احتلال يكفي شعب الجنوب استغفالاً لعقله .. يكفيه ابتلاع الأساطير والأوهام فلتستمر السواعد لكسر طوق القوة وإرهاب الدولة إن الحلقة الأخيرة المتبقية لدى سلطة صنعاء بعد إن استنفذت كل وسائلها ومزاعم شرعياتها الزائفة
مره أخرى .. نقول لكم رمضان كريم والمجد والخلود لشهدائنا الإبرار وما ضاع حق بعده مطالب
كما تلقى المهرجان كلمة هامة عبر الهاتف من المناضل الجسور بطل الجنوب حسن احمد باعوم :
أحييكم يا أبناء الضالع بهذا المهرجان الكبير ونقول لكم نحن معكم وعلى العهد ماضون حتى يتحقق استقلال دولتنا ولا تخيفنا معتقلات صنعاء ولا تهديدهم ولا يثنينا عن مواصلة النضال أي شيء وأي قوة ولا نرضى إلا بالتحرير والانتصار لقضيتنا وينال شعبنا حقه في استعادة أرضة وحريته وكرامته وثروته المنهوبة ونقول لكم رصوا الصفوف وتلاحموا معكم كل أبناء الجنوب وثقوا إن عمر الاحتلال قصير وهو إلى زوال بفعل أرادتكم وصمودكم وثباتكم على العهد والاستقلال آت شاء من شاء وابى من ابى وسيعترف العالم كله بدولتنا لأنه معترف بها أصلا منذ واحد وأربعين عاماً .
أشكركم على حفاوة الاستقبال الذي أشعرني بدفء مشاعركم وفيض حماسكم وإخلاصكم لقضيتكم العادلة .
وهذا الموقف النبيل المحافظ ليس على عزة وكرامة الشهداء وحسب بل وعلى كرامة كل أبناء الضالع , هذا الموقف يدعونا لنذكر القتلة والمجرمين الواقفين خلفهم وبالصوت العالي بان هنا لكم أشياء لا تشتري لا بالمال ولا بالإرهاب تؤخذ ..وعليهم أن يعلموا بان دماؤنا ليست للمساومة , ولن نتنازل عن قطرة دم سالت من اجل حريتنا وإيماننا الراسخ لكل جريمة عقاب طال الوقت أم قصر.
وقد صدر عن الأمسية التضامنية والاحتجاجية التي عقدت في منصة ميدان الصمود الرياضي بياناً هاماً تلاه الناشط السياسي محمد مساعد سيف جاء فيه :
في إطار الأمسيات الرمضانية التي تنظمها هيئة ملتقى التصالح والتسامح والتضامن في محافظة الضالع وفروعها أقام فرع ملتقى التصالح والتسامح والتضامن في مديرية مدينة الضالع أمسية تضامنية تحولت الى مهرجان أحياء لذكرى الشهيدين حزبي صالح حسين ــ والشهيد رياض عبد الله حسن وكل شهداء النضال السلمي في الضالع وكل الجنوب وصدر عن المشاركين البيان التالي :
إن أمسيتنا التضامنية هذه مع الشهيدين حزبي ــ ورياض تاتي بعد ان نظمت قيادة ملتقى التصالح والتسامح والتضامن في المحافظة مهرجاناً جماهيرياً في الذكرى السنوية الأولى لمذبحة 10 سبتمبر 2007م تلك الجريمة غير الإنسانيه التي راح ضحيتها شهيدان وسبعة جرحى وجميعهم من الشباب المتوقد شوقاً الى الحرية والعزة والإنسانية .
وبمناسبة كهذه لا يسعنا إلا أن نجدد العهد بالوفاء لكل الشهداء الإبرار بمواصلة النضال حتى النصر مؤكدين على ما يلي :
1ــ إن أرواح شهدائنا ودماء جرحانا أمانة في أعناقنا ولن نفرط بقطرة دم ولن يهدأ لنا بال حتى ينال القتلة وآمرهم العقاب العادل , وبانتصار القضية التي سقطوا من اجلها , إلا وهو حق الجنوب في استعادة دولتهم المستقلة .
2ــ وأننا إذ نؤمن إيمانا راسخاً بان قضيتنا العادلة لن تسقط بالتقادم ,فان جرائم سلطة صنعاء بحق شعب الجنوب تعد جرائم ضد الإنسانيه , ولن تسقط حيث الأخرى , بالتقادم .
3ــ وإذ نحيي صمود وثبات المعتقلين السياسيين الجنوبيين الذي أطلق سراحهم والذين مازالوا في زنازين امن الاحتلال , لاسيما معتقلي كرش الإبطال , إننا اذ نعلي مواقفهم ونتألم لمعاناتهم , نؤكد رفضنا إخضاع حريتهم للصفقات والمساومات , وان إطلاق سراحهم حق لا يخضع للمكارم السلطانية أو شروط قانون الغاب .
4ــ إن الحصار العسكري وإرهاب الدولة والطوارئ المفروضة على مدن وقرى الجنوب , إن كل هذه الحرب الهستيرية لن تنال من إرادة شعب الجنوب في النضال من اجل حقه غير القابل للانتقاص في الحرية والاستقلال , وهذا ما أثبتته فترة الحصار وكل وسائل القمع والإرهاب منذ مطلع ابريل الماضي .
5ــ إن نضالنا مستمر ولم يعد ممكنا جر الحركة الشعبية الجنوبية إلى دائرة الاستغفال , وإخضاع قضيتها لحديث الوحدة الزائفة .. لقد غدا أمام شعب الجنوب مهمة النضال من اجل البقاء , فإما إن يكون أو لا يكون للخلاص من وضع هو أسوا من الاحتلال
6ــ إن الحقوق لا توهب وإنما تنزع انتزاعاً , ولذلك يكون من الاضطراب والعسر السياسيين إن نطلب من الغاصب الاعتراف بقضيتنا التي تتخلص في استعادة دولتنا المستقلة وسيادتها على كامل أراضيها وهذا هو التعريف السياسي والقانوني والتاريخي للقضية الجنوبية بعد فشل مشروع الوحدة وتحوله إلى احتلال عسكري لدولة الجنوب ومادون ذلك هو في تقديرنا اليقيني العودة إلى نفق أضيق واقسى ظلماً واشد ظلاماً من نفق 22 مايو .
7ــ ومن أمسية الوفاء للشهداء في مدينة الضالع الباسلة نعلن تمسكنا والتفافنا حول موقف ورأي رمز قضيتنا , المناضل الجسور (( حسن احمد باعوم )) وهو خلف قضبان محاكم سلطة الاحتلال في المكلا وصنعاء , ملخصاً مضمون قضيتنا وما ينبغي إن تعيه حركه النضال الجنوبية السلمية وننتهز هذه المناسبة لنحيي كل أبناء الضالع الذين حضروا لاستقبال المناضل (( باعوم )) ومرافقته في موكب مهيب إلى الحبيلين كما فعلوا مع معتقلي الجنوب السياسيين منصر ــ وبن فريد ــ والغريب ــ ويحيى غالب وغيرهم
8ــ نؤكد مجدداً رفضنا المطلق لانتخابات سلطة 7/7 لان قضيتنا تلزمنا عدم المشاركة في أي انتخابات او مشاريع سياسيه سلطويه تسعى إلى كسب شرعيات زائفة على حساب حق شعب الجنوب في الدفاع عن هويته والنضال من اجل استعادة عزته وكرامته في الحرية والاستقلال .
فليتعزز كفاحنا على قاعدة التصالح والتسامح الجنوبي ـــ الجنوبي وعلى وحدة المعاناة ووحدة الهدف ووضوحه والمصير المشترك فلتتوحد الإرادة الوطنية الجنوبية الهادفة والواعدة لكسر أسوار القوة التي تتكى عليها صنعاء لفرض وحدة الاحتلال واحتلال الوحدة الشائن .
المجد والخلود لشهداء القضية الجنوبية وقضية الحرية والاستقلال , ونجدد العهد لكل قطرة دم نورت واضاءت شوارع الرفض والحرية الجنوبية , بان نواصل درب الخلاص الشامل حتى النهاية , والحرية لمن تبقى في المعتقلات السلطوية من معتقلين الجنوب السياسيين ولاسيما معتقلي كرش الرفض والثورة , والمعتقل السياسي احمد العبادي وزيد وغيرهم .
وفي الختام نردد مع شوقي :
وللحرية الحمراء باب + بكل يد مضرجة يدق
كما تلقى المهرجان برقيات من المناضل ناصر العولقي رئيس ملتقى التصالح والتضامن محافظة شبوة ومن الإعلامي سالم بامدوخ رئيس تحرير موقع شبوه برس الإخباري ومن الشخصيات الوطنية فاروق ناصر وزيد الجمل ومحسن طوئرة ومن الناشطة زهرة صالح عبدالله .
وبارك المهرجان النجاح الكبير في تشكيل ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمديرية مودية محافظة أبين .
وقد ألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية نالت استحسان الحضور فيما تألق الشاعر الشاب فضل محسن محمد بعدد من القصائد بطلب من الجماهير كما ألقى حكيم الضالع وشاعرها شاعر القضية الجنوبية الشاعر الضرير توفيق الجحافي قصيدتين نالت استحسان الحاضرين وكذلك ألقى من الشعراء الشباب عدد من القصائد .
وحضر المهرجان قادة ملتقى التصالح بالمحافظة وعدد من القيادات من ردفان ويافع والحصين والشعيب وجحاف والازارق والسيله وحجر وحرير