أسرة الشهيد الجمل تستنجد بالمنظمات الدولية والحقوقية لحماية أفرادها من النظام اليمني

[Ganoob67]

أسرة الشهيد الجمل تستنجد بالمنظمات الدولية والحقوقية لحماية أفرادها من النظام اليمني
المكلا برس - خاص التاريخ: 13/11/2008


رفعت أسرة الشهيد احمد محمد ناصر (الجمل) بلاغا صحفيا إلى المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية لوقف الملاحقات التي يتعرض لها أفراد الاسرة من قبل سلطات صنعاء التي جعلت أفرادها من الأمن والمخابرات تتعقب ابناء العائلة لكونهم ينتمون الى اسرة الشهيد الجمل ورافضين للوضع القائم في الجنوب .
واشار البلاغ تلقى المكلا برس نسخة منه الى تعرض ابنها (علي الجمل ) صباح اليوم الى اطلاق النار من بندقية أمن اللجان الانتخابية بالضالع بمجرد مروره أمام مركز لجنة أنتخابية في القرية الآمنه مما أدى الى اصابته اصابة بليغة في رجله اليسرى .
وذكرت الأسرة الى ان هناك مضايقات يتعرض لها (حزام الجمل ،وشمسان الجمل) في كلية الطب بجامعة صنعاء وتعقب لابنائها في الخارج كما حصل مع المهندس زيد الجمل في المملكه العربية السعودية .
وحذرت الاسرة من اتباع نفس المسلسل مع ابنها الاصغر ردفان الجمل في جامعة دمشق في سوريا واشارت الى ان كل ابنائها لازالوا في مرحلة التعليم الجامعي الذي يجب على سلطات صنعاء ان تتحمل مسؤوليتها امام هذا الواجب الانساني اذا كانت لها نوع من الضمير الانساني والاخلاقي .
وهدد البلاغ بلجوء الاسرة الى القضاء الدولي لما تعرض له الشهيد احمد الجمل من عملية اغتيال جبانة على قارعة الطريق وامام مسمع من الناس وهو عائد الى منزله من منطقة حجر الذي يمتلك فيها ارض زراعية وتعد المصدر الوحيد للاسره حيث تم اغتياله بتاريخ 20 من مايو 2000م .
وقال البلاغ ان مايتعرض له اليوم ابنائه هو نفس المسلسل الذي مورس مع والدهم قبل اغتياله .
وناشدت كل الحقوقين والنشطاء من ابناء الجنوب الى الوقوف بجانبها لردع هذا المسلسل الفاشل الذي لايثني افراد الاسرة عن مواصلة مشوار والدهم الشهيد طيب الله ثراه .
مؤكدة انها عند قد المسؤولية التي حملها والدهم اياها وما تفوقهم في الجانب الدراسي وحصدهم للمراكز العلمية بامتياز في كل من جامعة صنعاء وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة دمشق الا دليلا واضحا على حمل هذه المسؤولية باقتدار .

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]