مصدر رسمي بتاج يدين ممارسات قيادات أحزاب اللقاء المشترك

[الهيئة الإعلامية]

موقع (تاج)

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

بسم الله الرحمن الرحيم

صرّح مصدر رسمي بالتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) ل تاج عدن يدين ما تعرض له المناضل الجنوبي حسين زيد بن يحي من تهديد وقمع أثناء حضوره اللقاء الخاص بقيادات أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء صباح أمس الجمعة 21 نوفمبر 2008م بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني والذي يعتبروه المرحلة الثانية من التشاور الوطني على طريق الإعداد لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقد أقدم أمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي بمباركة القيادات الأخرى للمشترك على طرد المناضل زيد من الاجتماع بعد أن طالب تلك القيادات بدعم ونصرة أبناء الجنوب في ما يتعرضون له من قمع وظلم واحتلال على أيدي القوات العسكرية والأمنية اليمنية. لقد تصدى له أمين عام الإصلاح في هذا اللقاء بقوة نافيا أن يكون هناك أي شئ اسمه الجنوب.. في الوقت الذي ندين مثل هذه التصريحات والمواقف الغير مسئولة من أحزاب تدعي معارضتها لممارسات النظام العسكري القبلي المتخلف فإن ذلك يؤكد صواب موقف وقراءة (تاج) للدور الذي تقوم هذه الأحزاب كوجه أخر للسلطة تمنحها شرعية وتكمل الوجه الجزء المهم من مسرحية الديمقراطية التي يتشدق بها النظام ويؤهلها للتسول على موائد الدول.

لقد دأبت هذه الأحزاب في علاقتها مع السلطة إلى ابتداع أساليب التضليل والخداع للجماهير من خلال الدخول في مسرحيات انتخابية هزلية تفضي في نهاية المطاف إلى إضفاء مظهر ديمقراطي لعصابة الحكام اليمنيين لكنها في النهاية لا تفعل شيئا جديا يمكن أن يؤدي إلى الإصلاح أو التغيير ووقف هذا العبث الذي يتعرض له اليمن والجنوب علي أيدي هذه العصابة المارقة التي تشاركها هذه الأحزاب في صنع المعاناة التي لا تحتمل للشعبين والبلدين.

أننا في التجمع الديمقراطي الجنوب قد أكدنا مرارا على أن الدور الذي تقوم هذه الأحزاب كانت دائما جزءا مكملا لما تقوم به السلطة وأنها تقف عائق قويا أمام أي معارضة حقيقية وقد أثبتت الأيام صحة ما نقوله حيث تعرض تيار إصلاح مسار الوحدة للقمع والكبت داخل الحزب الاشتراكي اليمني وكان هذا الموقف بمثابة الضوء الأخضر لسلطات الاحتلال اليمني في ملاحقة النشطاء في قيادة هذا التيار. ووقفت أحزاب اللقاء المشترك في وجه الكفاح السلمي الجنوبي ضد الاحتلال منذ اللحظة الأولى ومن خلال المحاولات المتكررة للاستيلاء على مسيرة الكفاح الجنوبي وإفراغها من مضامينها.

وقفت هذه الأحزاب في مواجهة أمال وتطلعات شعبنا الجنوبي ظنا منها أن الجنوب قد صار شيئا من الماضي لتظهر لنا اليوم بوجه آخر من خلاله تدعي تبنيها لقضية الجنوب وتمثيله ونحن نؤكد مجددا أن هذا هو فصل آخر من فصول المؤامرة التي تعد في مطبخ السلطة الواحد الموحد - سلطة عصابة القبيلة والمتنفذين- الذين يوزعون الأدوار فيما بينهم كسلطة وكمعارضة.

في الوقت الذي ندين ما أقدمت عليه قيادة أحزاب اللقاء المشترك وكشفها عن وجهها الحقيقي لشيء أسمه الجنوب ومعاناة أبناء الجنوب فإننا نحي الموقف الشجاع للمناضل والسياسي المحنك البطل حسن زيد بن يحي الذي وضع قضية شعبه وقضية وطنه الجنوب فوق كل الإعتبارت السياسية والحزبية ووقوفه في مواجهة العداء الصارخ لكل ماهو جنوبي ولكل ما يمت للجنوب بصله وأظهر أنه يجيد فن السياسة بقدر التزامه بقضية شعبه ووطنه والتزامه بقضية الحرية والاستقلال.