القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
|||
|
|||
لم يتبقى الا ان يتم تقديم
علي صالح وعائلته وازلام نظامه الى محكمة لاهي كمجرم حرب السيد علي سالم البيض يجب عليه تولي هذه المهمه |
#22
|
|||
|
|||
الأربعاء، 06 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 23:17 (GMT+0400)
وزير الخارجية اليمني لـCNN: اليمن لن يكون أفغانستان آخر صنعاء، اليمن (CNN) -- قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي، في مقابلة مع شبكة CNN الأربعاء، إن بلاده لم تكن تركز على مكافحة تنظيم القاعدة بالشكل الكافي، لأنها تواجه "تمردا في شمال البلاد،" وحركة انفصالية في الجنوب. وأضاف القربي من صنعاء في أول مقابلة له مع شبكة أمريكية "خطؤنا كان في الاستهانة بوجود تنظيم القاعدة، بسبب انشغالنا بالصراع مع الحوثيين والانفصاليين في الجنوب." وأوضح المسؤول اليمني أن بلاده "لا تقبل بتدخل أمريكي مباشر،" على أراضيها، لأن اليمن قادر على التصدي لتنظيم القاعدة، رغم تقارير قالت إن الولايات المتحدة نفذت عمليات عسكرية ضد أهداف على الأراضي اليمنية العام الماضي. وقال القربي إن الولايات المتحدة تعلمت من تجاربها في أفغانستان والعراق، أن التدخل المباشر يمكن أن يفضي إلى هزيمة، لكنه أكد أن بلاده "ترحب بالمساعدة من أمريكا ودول أخرى في الدعم الاستخباراتي والعتاد والعدة." ونفى الوزير اليمني أن تكون بلاده أصبحت أفغانستان آخر، في إشارة إلى فترة حكم طالبان حيث كانت مأوى للتنظيم، وقال "هناك 200 إلى 300 مسلح من تنظيم القاعدة باليمن، ونشاطهم مصدر قلق لنا، وإذا لم نحصل على المساعدة فإن انتكاسات ستحدث،" مثل محاولة تفجير الطائرة الأمريكية الفاشلة التي جرت قبل أسبوعين. وهذا الأسبوع، قال قائد جهاز الأمن القومي اليمني علي الأنسي، إن ما يتردد عن وجود القاعدة في البلاد "مبالغ فيه"، ويصب في استهداف اليمن، كما حدث بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، لافتا إلى أن "اليمن ليس كما يروج له البعض ملاذاً آمناً للقاعدة، معتبراً أن مثل هذه التوصيفات "نوع من المبالغة المبنية على مناكفات سياسية." وتزامنت التصريحات مع إعلان أجهزة الأمن الاثنين أنها قتلت عنصرين من القاعدة وجرحت آخرين يتحملون مسؤولية التهديد الذي تلقته السفارة الأمريكية بصنعاء، في حادث ربطته معلومات بخلافات قبلية على خلفية توقيف متشدد هو شقيق لنائب عن حزب الإصلاح. وقالت أجهزة الأمن إنها القتيلين كانا يرافقان القيادي محمد الحنق، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية، وذلك في اشتباكات وقعت بمديرية أرحب في محافظة العاصمة صنعاء. إلا أن الحنق قد تمكن من الفرار. وحول ما يدور عن دور القاعدة في اليمن، اعتبر الأنسي، في حديث للفضائية اليمنية، أن ما يحدث يذكّر باستهداف اليمن عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول، حيث كانت اليمن ضمن الدول المستهدفة (باكستان، أفغانستان) غير أن الرئيس علي عبد الله صالح "بادر بزيارة واشنطن وأوروبا، ونقل اليمن من مركز الاستهداف إلى موضع الشراكة." وكشف الآنسي أن قوى الأمن اليمنية أفشلت 60 في المائة من إجمالي العمليات الإرهابية- البالغة 61 عملية نفذت في اليمن منذ 1992 وحتى 2009، وقال إن التنسيق الدولي في مكافحة الإرهاب مع الدول المتقدمة يجب أن ينتقل إلى المبادرة بالمعلومات وليس تبادلها فحسب. ووجه الأنسي انتقادات ضمنية إلى الولايات المتحدة والدول الغربية بعد حديث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما عن القاعدة في بلاده، من خلال القول بأن صنعاء لم تكن لتسمح بدخول النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب، الذي حاول تفجير طائرة أمريكية، لولا وجود تأشيرة دخول أمريكية على جواز سفره. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#23
|
|||
|
|||
الاربعاء, 6 يناير/ كانون الثاني, 2010, 18:52 GMT
وزير الخارجية اليمني: نرفض اي تدخل اجنبي مباشر في القتال ضد القاعدة بي بي سي العربية قال وزير الخارجية اليمني ان بلاده تعارض كل تدخل مباشر من الولايات المتحدة او أي قوة أجنبية في القتال ضد القاعدة. وأشار وزير الخارجية أبو بكر القربي في لقاء مع وكالة أسوشيتد برس إلى أن "هناك الكثير من الحساسية ضد مجيء قوات أجنبية إلى الأراضي اليمنية". وكانت الولايات المتحدة قد سارعت في تقديم مساعدات لليمن لمواجهة القاعدة في سياق حملة لاجتثاث القاعدة من المعاقل التي تنتشر فيها، بعد أن أصبحت بنظر واشنطن تهديدا "عالميا" ينبغي الحذر منه. ويوجد بعض العسكريين الأمريكيين في اليمن في مهمات تدريب القوات الأمنية اليمنية كما زاد التعاون الاستخباري بين البلدين في الفترة الأخيرة. وقال القربي إن السلطات اليمنية سترحب بمدربين عسكريين أكثر "ولكن ليس كيفما كانت الصيغة". وأكمل :"أنا واثق من تجاربهم في العراق وأفغانستان ستكون مفيدة جدا لهم، ليتعلموا منها، فالتدخل المباشر يعقد الأمور". صواريخ كروز وحتى الآن أشارت الولايات المتحدة إلى أن هدفها ليس استخدام قوات أرضية في اليمن. وقد ذكر جون بيرينان مستشار الرئيس الأمريكي مبكرا هذا الأسبوع :"نحن لم نتحدث عن هذه النقطة ابدا". وسبق ان ذكرت تقارير إعلامية أن صواريخ كروز وطائرات حربية أمريكية قد اشتركت في الغارات اليمنية في الشهر الماضي على عدد من معاقل تنظيم القاعدة. وتقول السلطات اليمنية إنها قتلت 30 مسلحا على الأقل ولم يصدر أي تأكيد لهذه التقارير من المسؤولين الأمريكيين. بينما تقول اليمن إن طائراتها الحربية الروسية (الميغ) قد قامت بهذه الغارات بمعاونة استخبارية امريكية. وفي وقت مبكر هذا الأسبوع أكد القربي بأنه ليس هناك أي اتفاقية بين اليمن والولايات المتحدة تسمح للقوات الأمريكية باستخدام صواريخ كروز أو الطائرات الحربية في الأراضي اليمنية "وليس هناك اي اقتراح لمثل هذه الاتفاقية". وتبدو هذه القضية على درجة كبيرة من الحساسية بالنسبة لليمنيين، ففي عام 2002 غضبت السلطات اليمنية من تصريحات مسؤوليين أمريكيين جاء فيها أن صواريخ كروز الأمريكية قد استخدمت في ضربة قتل فيها أبو علي الحارثي احد قيادي القاعدة الذي يعتقد انه العقل المدبر لتفجير المدمرة الامريكية "يو اس اس كول" في اليمن عام 2000. وقالت الحكومة اليمنية ان هذه التصريحات احرجتها امام الشعب اليمني. ونجمت عن الغارة الاخيرة في في ال17 من ديسمبر/كانون الاول الماضي على معقل يشتبه بوجود القاعدة فيه تعقيدات جديدة بعد وفاة عدد من النساء والأطفال والمدنيين الآخرين. غضب وتسبب ذلك في رفع الغصب بين جماهير اليمنيين. وتخشى صنعاء في ان تتسبب مثل هذه الافعال في انقلاب الجماهير اليمنية ضدها وضد الحرب على القاعدة. وكثفت السلطات اليمنية مؤخرا حملتها ضد المئات من مسلحي تنظيم القاعدة التي بنت لها معاقل محصنة في المناطق اليمن الجبلية والتي تضعف فيه سيطرة الدولة ويغيب القانون. وقالت وزارة الداخلية اليمنية الثلاثاء ان القوات الامنية اليمنية اعتقلت ثلاثة مسلحين من المشتبه في انتمائهم لخلية القاعدة التي تقول الولايات المتحدة انها على صلة بالتخطيط لهجمات ضد السفارات الامريكية وسفارات اخرى. واوضحت لاحقا انه تم القاء القبض على محمد احمد الحنق واثنين آخرين مصابين بجروح في مستشفى في الريدة بمحافظة عمران على بعد 80 كلم شمال صنعاء. ووصفت الحنق بانه "مطلوب رئيسي" و زعيم في تنظيم القاعدة في منطقة ارحب الواقعة نحو 40 كلم شمال صنعاء. وقال وزير الخارجية اليمني القربي ان اليمن يبحث عن مساعدة الغرب في " تأسيس وحدات اكثر لمكافحة الارهاب، وتدريبها وتزويدها بالمعدات اللازمة والدعم اللوجستي". واستبعد اي امكانية لوجود قيادة مشتركة لهذه الوحدات بين اليمن والولايات المتحدة. كما طالب بمساعدات اقتصادية اكبر لليمن التي تعد من بين الدول الفقيرة في العالم العربي لانه حسب تعبيره "الطريق للتعامل مع الراديكالية والتطرف والارهاب". [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#24
|
|||
|
|||
اليمن تقبض على ثلاثة من القاعدة وتحاصر قائدا
صنعاء (رويترز) من محمد صدام Wed Jan 6, 2010 8:35pm GMT قالت مصادر أمنية يوم الاربعاء ان القوات اليمنية حاصرت شخصا يشتبه بأنه قائد اقليمي من القاعدة في أحد المنازل قرب العاصمة بعد ان اعتقلت ثلاثة يعتقد أنهم أعضاء بتنظيم القاعدة كانوا قد أصيبوا خلال حملة. وأصبح اليمن في صدارة الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد متشددين إسلاميين بعدما قال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب انه وراء محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية متجهة للولايات المتحدة يوم عيد الميلاد. وذكرت مصادر أمنية ان قوات الأمن طوقت المنزل الذي يعتقد ان قائد القاعدة المشتبه به يختبيء فيه في أرحب على بعد 60 كيلومترا شمال شرقي العاصمة صنعاء. وقالت ان هذا الرجل كان الهدف من الغارة التي شنت في وقت سابق من الأسبوع. وقالت مصادر قبلية لرويترز ان بعض قادة القبائل المحلية يحاولون التوسط ويطلبون من قوات الأمن عدم شن هجوم بينما يحاولون اقناع المشتبه فيه بتسليم نفسه. وتحاول القبائل اليمنية المسلحة بكثافة دائما حماية أقاربها عن طريق الدخول في مفاوضات مع الحكومة من أجل الافراج عنهم أو ضمان معاملة طيبة لهم. وشنت السلطات اليمنية هذا الأسبوع عملية لاقتلاع متشددي القاعدة الذين قالت انهم كانوا وراء تهديدات أدت الى اغلاق ثلاث سفارات غربية في صنعاء. ونجحت الغارة في القضاء على المخاوف الأمنية الامريكية مما سمح باعادة فتح السفارة الامريكية المحصنة في صنعاء. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان القتال في اليمن تهديد للاستقرار الاقليمي والعالمي. وقال مسؤول ان ثلاثة متشددين كانوا قد أصيبوا في هجوم يوم الاثنين قد ألقي القبض عليهم بعد العثور عليهم في احدى المستشفيات. وكانت أرحب من المناطق التي استهدفتها القوات الحكومية بالقصف الجوي والمدفعي الشهر الماضي في عمليات قال مصدر أمني انها أحبطت سلسلة من التفجيرات الانتحارية. وقتل اثنان يشتبه انهما من المتشددين في عملية ديسمبر كانون الاول في أرحب وأضاف المصدر الأمني ان السلطات احتجزت أيضا أربعة أشخاص كانوا يؤون المتشددين المصابين. وذكر ان الأطباء الذين كانوا يعالجون الجرحى الثلاثة ربما لم يدركوا ان المصابين الذين يعالجونهم أعضاء في القاعدة. ووصفت مصادر أمنية كل متشددي القاعدة الذين اعتقلوا خلال الايام الاخيرة بأنهم من الاعضاء البارزين في الجماعة. وقالت فرنسا يوم الاربعاء انها أعادت فتح سفارتها أمام الجمهور بعد ان حذت حذو الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الاحد في اغلاقها امام الجمهور بسبب مخاوف أمنية. وقالت السفارة البريطانية على موقعها على الانترنت انها فتحت أبوابها ولكن خدمات الجمهور ظلت مغلقة. ويحاول اليمن الذي يحتل موقعا استراتيجيا في جنوب شبه الجزيرة العربية مواجهة تهديد القاعدة وحركة تمرد شيعية في الشمال ومشاعر انفصالية في الجنوب. وقال موقع اخباري على الانترنت ان الشرطة اعتقلت هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الايام اليومية التي تم حظرها بسبب تغطيتها لاضطرابات انفصالية. وشهد مقر الصحيفة أياما من الاحتجاجات قتل فيها جندي واحد على الاقل وحارس أمن واحد. وأرسل اليمن الافا من أفراد الامن للمشاركة في حملة على تنظيم القاعدة في ثلاث محافظات خلال الاربعة ايام الماضية وقال مصدر امني ان القوات اقامت نقاط تفتيش إضافية على الطرق. ويخشى الغرب والمملكة العربية السعودية أن يستغل تنظيم القاعدة انعدام الاستقرار في اليمن لمد عملياته الى المملكة أكبر منتج للنفط في العالم وما وراءها. وينتج اليمن كمية صغيرة من النفط. وقالت مصادر امنية انه باعتقال الاعضاء الثلاثة يوم الثلاثاء يرتفع عدد من اعتقلتهم السلطات حتى الآن الى ثمانية. وكانت السلطات اعتقلت هذا الاسبوع خمسة يشتبه بانتمائهم للتنظيم من منازل كانوا يختبئون فيها. وشدد اليمن بالفعل الاجراءات الامنية على سواحله لمنع وصول متشددين قادمين من الصومال الى شواطئه. ويواجه اليمن أزمة مياه واحتياطات نفطية اخذة في التقلص وزيادة سريعة في تعداد السكان. واعترف المسؤولون اليمنيون بحاجتهم الى مساعدة امريكية لمحاربة الارهاب ويقولون ان الحكومة تنقصها الموارد لحل مشكلة الفقر التي توسع فرص القاعدة لتجنيد اعضاء جدد. ويقول مسؤولون في الدفاع ومكافحة الارهاب ان واشنطن تمد اليمن في هدوء بمعدات عسكرية ومخابرات وتدريب بهدف القضاء على أماكن يشتبه بأنها مخابيء للقاعدة. وحولت الحرب الاهلية وغياب القانون اليمن الى قاعدة بديلة لتنظيم القاعدة الذي يقول مسؤولون أمريكيون انه طرد الى حد كبير من أفغانستان وانه يخضع لضغط عسكري من الجيش الباكستاني في المناطق القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#25
|
|||
|
|||
الحارس الشخصي السابق لابن لادن مستشار تجاري في اليمن الشرق الاوسط اللندنية 2010 الخميس 7 يناير السكرتير الشخصي لزعيم «القاعدة» درب عبد المطلب ووفر له المتفجرات أبو جندل يرتدي ملابس غربية أنيقة ولكن أفكاره ما زالت أصولية صنعاء - سودسارسان رافان عندما كان ناصر البحري يجوب جبال أفغانستان حارسا شخصيا لأسامة بن لادن أطلق عليه لقب «القاتل». وفي الوقت الحالي يعمل البحري مستشارا تجاريا في اليمن، ويفضّل تيشيرتات على النمط الغربي وأحذية «بلاك لوفر» السوداء. ولكن لا تزال أفكاره الراديكالية كما هي: فقط اسأله هل يجب على الجهاديين قتل الأميركيين داخل الأراضي الأميركية وستجده يجب بلا تردد: «أميركا هدف مشروع». ويساعد التحول الذي طرأ على حياة البحري الذي عُرف بين الأصوليين باسم «أبو جندل» على توضيح السبب وراء كون اليمن مكانا جذابا بالنسبة إلى عمر فاروق عبد المطلب، وهو نيجيري يبلغ من العمر 23 عاما ويُتهم بمحاولة تفجير طائرة متجهة إلى مدينة ديترويت الأميركية في عطلة أعياد الميلاد. وقد ترك الآلاف، من أمثال البحري، الذي عاد من حروب داخل أفغانستان والعراق وغيرها من الأرضي الإسلامية، القتال ضد الغرب، ومع ذلك يبدون تعاطفهم مع فلسفات العنف الخاصة بتنظيم «القاعدة». وفي الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة من مشاركتها في ما يحدث داخل اليمن، نجد أنها تواجه مهمة شديدة الحساسية عليها خلالها محاربة الإرهاب دون عزل مجتمع اليمن المحافظ ذي الميول القبلية والدينية الكبيرة. وكما هو الحال مع باكستان وأفغانستان، يوجد داخل اليمن عدد كبير من السلاح والرجال الذين تمرسوا على حرب العصابات والذين يشعرون بالاستياء من السياسات الأميركية ولديهم علاقات روحية واجتماعية وقبلية مع تنظيم «القاعدة». ويخشى الكثيرون من أن هؤلاء الرجال يمكن أن يصبحوا مجندين أكفاء، ولا سيما إذا زادت مشاعر الغضب المناهضة لأميركا أو انغمست اليمن في حالة أشد من الفوضى. ويقول عبد الغني الإرياني، وهو محلل سياسي يمني: «يشعر هؤلاء المواطنون بالغضب، ويعاني الكثير منهم البطالة. والخيار الوحيد المتاح أمامهم إذا ما بدأت الحرب هو الانضمام إلى صفوف تنظيم القاعدة، فإلى أي مكان آخر يمكن أن يذهبوا؟» وأضاف أنه في اليمن «لا يمكن لأحد أن يمنع التواصل بين الشباب المتحمس وأبطالهم الجهاديين». وتعيش بعض الشخصيات البارزة في تنظيم القاعدة، البعض معهم لديهم علاقات قوية مع بن لادن، داخل اليمن التي تقودها حكومة ضعيفة وتعاني من وطأة الكثير من الظروف الاستثنائية، بدءا من الحرب الأهلية وصولا إلى حالة الفقر المدقع والتراجع في عوائد البترول. وقد صنفت الولايات المتحدة عبد المجيد الزنداني، وهو المستشار الروحي السابق لابن لادن، كشخصية إرهابية، ومع ذلك فإنه يعد الشخصية الدينية الأكثر نفوذا داخل اليمن في الوقت الحالي. ويخشى مسؤولون بارزون في اليمن منه، وفي الوقت نفسه يسعون من أجل الحصول على دعم منه. ويتزعم ناصر البحري، وهو السكرتير الشخصي السابق لابن لادن، تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي أشرف - حسب ما يعتقد مسؤولون أميركيون - على تدريب عبد المطلب وتوفير متفجرات كيميائية له. ويدرس محققون أميركيون ويمنيون احتمالية وجود علاقة بين عبد المطلب وأنور العولقي، وهو رجل دين أميركي يمني متطرف يزعم مسؤولون أميركيون ويمنيون أنه من القيادات الروحية الناشئة داخل «القاعدة». وقيل إن للعولقي علاقة مع الرجل المتهم بقتل 13 شخصا داخل فورت هود بولاية تكساس في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وخلال مقابلة أجريت معه داخل غرفة انتشرت فيها أجهزة الكومبيوتر بمركز تجاري يعمل فيه، قال البحري (37 عاما) إن لديه سجلا بسيطا نسبيا داخل اليمن منذ عام 2002، عندما أطلق سراحه. وأضاف أن السلطات اليمنية ألقت القبض عليه لمدة عامين تقريبا دون أن توجه تهمة إليه. وأضاف أنه لم يعد عضوا في تنظيم القاعدة ولا رغبة لديه في العودة إلى حياة الجهاد. ولكن أكد على أنه لا يزال معجبا بابن لادن والقضية التي يسعى من أجلها. وأضاف البحري: «إنه رجل مبدأ، وبغض النظر عن الأخطاء التي ارتكبها، فإنه إنسان تقي للغاية وبسيط وورع». ووُلد البحري، الذي أُجريَ معه حوار قبل أيام قليلة من محاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة تابعة لشركة «نورث ويست» في عام 1972 داخل المملكة العربية السعودية لأبوين يمنيين. ونشأ داخل المملكة وحصل على درجة عملية في العمل التجاري من إحدى الكليات، وكما هو الحال مع الكثير من السعوديين، تأثر البحري بالخطباء الأصوليين السنة والنضال الفلسطيني ضد إسرائيل. ويقول إنه في عام 1993 سافر إلى البوسنة للقتال إلى جانب المسلمين ضد الصرب. وبعد ذلك ذهب الآلاف من اليمنيين إلى أفغانستان في الثمانينات من القرن الفائت للقتال ضد السوفيات. وحظي هؤلاء بمعاملة الأبطال عندما عادوا إلى البلاد، وأرسل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الكثيرين للقتال في الجنوب خلال الحرب الأهلية التي نشبت في اليمن عام 1994. ويقول البحري إنه لم تكن لديه رغبة في العودة إلى السعودية أو اليمن. وبعد البوسنة، سافر باستخدام جوازات سفر مزيفة إلى الصومال وبعد ذلك إلى طاجيكستان وفي النهاية وصل عام 1996 إلى جلال آباد بأفغانستان. وهناك سمع بن لادن ينتقد التصرفات الأميركية خلال حرب الخليج الأولى وقال إنه يجب أن يتوحد المسلمون ضد الغرب. ويسترجع البحري ذلك قائلا: «قررت الانضمام»، وذهب إلى معسكر تدريب في خوست. وبعد مرور عام بايع بن لادن، حسب ما قاله. وفي إحدى الليالي، دخل مجموعة من المنشقين المسلحين عن حركة طالبان إلى المجمع الذي يقيم فيه بن لادن بهدف قتله. والتقط البحري سلاحه، ووفر الحماية لابن لادن. ويقول البحري: «بعد ذلك كان أسامة بن لادن يقول في كل مرة ينتقل فيها «يجب أن يكون أبو جندل الأزدي معنا»، وهذه هي كنية البحري. وبعد مرور تسعة أشهر، أصيب البحري برصاصة في قدمه اليسرى خلال معركة ضد متمردين أفغان كانوا يسعون للإطاحة بحركة طالبان. وأحضر بن لادن له الطعام، وغير له الضمادات وطببه حتى شفي. وفي عام 2000، يقول البحري، تناقش مع أفراد آخرين في تنظيم القاعدة وقرر أن يزور اليمن مع زوجته اليمنية. وبعد مرور شهرين، قام مسلحون يتبعون تنظيم القاعدة بتفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» في ميناء مدينة عدن الجنوبية، وأدى ذلك إلى مقتل 17 بحارا أميركيا. وقال البحري إنه لم يكن مشاركا في الهجوم. ولكنه قال إنه كان على لائحة عملاء «القاعدة» لدى الأمن اليمني، ولذا قرر الاختباء. وعندما حاول الهرب إلى أفغانستان، تمكنت عناصر الاستخبارات اليمنية من إلقاء القبض عليه داخل المطار. ويقول البحري إنه سجن دون توجيه تهم إليه. وبعد مرور سبعة أشهر على الهجمات التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 وصلت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كي تستجوبه. وفي شهادة أمام مجلس الشيوخ الأميركي في مايو (أيار) قال عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق علي سوفان إن المحققين حصلوا من البحري على «مجموعة نفيسة من المعلومات الاستخباراتية الهامة»، ومن بينها معلومات موسعة عن الشبكة الإرهابية التي تتبع أسامة بن لادن وهيكلتها وقياداتها. وأضاف أن البحري قدم «تفاصيل صريحة» عن مؤامرة الحادي عشر من سبتمبر. ويقول البحري إنه على الرغم من الأكاذيب التي أعطاها لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإنه يعتقد أن الزملاء السابقين في تنظيم القاعدة ينظرون إليه على أنه خائن. * خدمة «واشنطن بوست» التعديل الأخير تم بواسطة حضرموتنا ; 01-07-2010 الساعة 08:45 AM |
#26
|
|||
|
|||
بريطانيا تكشف عن استرتيجية متعلقة باليمن
محللون:المساعدة العسكرية الغربية لليمن غير كافية لاستئصال القاعدة السبت 09 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - متابعة خاصة رأى محللون ان المساعدة العسكرية الغربية لليمن غير كافية لتمكين هذا البلد من استئصال تنظيم القاعدة، داعين الى تدخل اميركي محدد على الرغم من التحفظات التي تبديها صنعاء علنا،فيما أعلن البنتاغون احترامه لسيادة اليمن،في حين قال وزير الخارجية البريطاني ان بلاده وضعت استراتيجية تتعلق بدعم اليمن. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المحلل العسكري رياض قهوجي ان الجيش اليمني لا يملك القدرات ولا التدريب اللازم للاستفادة من المساعدة العسكرية التي تقدمها له الدول الغربية في حربه على القاعدة. وتابع قهوجي الذي يرأس مؤسسة التحليل العسكري للشرق الأدنى والخليج ومقرها دبي "أن أسلحة ذكية (يستخدمها الغرب) في العمليات المحددة الأهداف التي يشنها على مواقع للقاعدة". وأضاف ان عتاد الجيش اليمني بما فيه الطائرات المقاتلة السوفياتية الصنع بأغلبها، لا تتلاءم مع ذاك النوع من الأسلحة. واوضح الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ضياء رشوان لوكالة "فرانس برس" أن أي تدخل عسكري اجنبي مباشر ستكون عواقبه سلبية على الرأي العام اليمني، الحذر أصلا حيال الحكومة التي تخوض حربا على تمرد الحوثيين شمال البلاد وتواجه تيارا انفصاليا في الجنوب. واقر رشوان بان اليمن لا يملك وسائل القضاء على القاعدة، معتبرا ان "حجم التعبئة الدولية للمطالبة بمكافحة القاعدة في اليمن غير متكافئة مع خطورة الشبكة في البلاد". وتابع ان نشاطات فرع القاعدة في بلاد المغرب العربي أكثر خطورة من فرعها اليمني لكنها لم تثر الاهتمام الدولي نفسه، واضاف انه يتوقع ان "تشن القوات الخاصة الأميركية عمليات واسعة النطاق محددة الاهداف" في اليمن. وكان البنتاغون أكد الخميس ان الولايات المتحدة تحترم سيادة اليمن وان دورها يقتصر على توفير المعلومات الاستخباراتية والتدريب. غير ان الناطق باسم البنتاغون براين ويتمان اكد للصحافيين انه لن يطلق "اي تكهنات" بشأن عمليات عسكرية مستقبلية، مشددا على ان واشنطن ستواصل "السعي لايجاد طرق لمساعدة الدول التي ترغب في مواجهة التهديدات الارهابية داخلها". وافاد تلفزيون "سي بي اس" الاميركي السبت ان هجومي 17 و24 كانون الاول/ديسمبر اللذين استهدفا مواقع للقاعدة في اليمن واسفرا عن مقتل اكثر من 60 شخصا، هما من تنفيذ الولايات المتحدة، فيما تتكاثر التكهنات حول احتمال فتح جبهة جديدة في الحرب على الإرهاب في اليمن. واعتبر المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) بروس ريدل "ان كل من يريد تدخلا عسكريا اميركيا مباشرا في اليمن عليه ان يفحص صحته العقلية". وقال قهوجي "من غير المرجح ان ترسل الولايات المتحدة جنودا الى اليمن على ما فعلت في العراق او افغانستان". وكان رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء أكد الخميس ان تدخل الولايات المتحدة او قيامها باعمال مباشرة يمكن ان يقوي تنظيم القاعدة ولا يضعفه. واضاف ان "الأجهزة الأمنية قادرة على مواجهة كافة التحديات والقضاء على كافة الارهابيين وملاحقة العناصر المطلوبة وتقديمهم للقضاء"، مشيرا الى ان "الدعم المطلوب من اميركا متعلق بالدعم في مجال التدريب والتأهيل وتقديم الاسلحة والمعدات لوحدات مكافحة الارهاب". من جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أن بلاده تشعر بقلق متزايد حيال أي تدهور للوضع في اليمن وتنامي التحديات التي تواجهها حكومته وشعبه. منبها من أن أي تدهور للأمن والاستقرار في هذا البلد يشكل تهديداً لمنطقة الخليج والشرق الأوسط والمملكة المتحدة. وقال ميليباند في حديث أمام مجلس العموم (البرلمان) بشان رؤية بلاده للأوضاع الحالية في اليمن إن "الوضع في اليمن خلال الشهور الـ 18 الماضية كان مصدر قلق متنامٍ في المنطقة, وكذلك بالنسبة للحكومة البريطانية". وكشف ميليباند أن الحكومة البريطانية وضعت إستراتيجية مجددة تتعلق باليمن تنفذها وزارات الخارجية والتنمية الدولية والدفاع". وبين أن هذه الإستراتيجية تتضمن أربعة مجالات تتمثل بدعم الهياكل السياسية للتنمية، ومعالجة أسباب تلك المشاكل، وبناء قدرات اليمن على معالجة تحديات الوضع الأمني ومواجهة الإرهاب، وكذا دعم ومساعدة الحكومة اليمنية في مسيرة الإصلاحات لتحديث إدارة أعمال الدولة. وأوضح أن اللقاء الدولي الذي أعلن رئيس الوزراء غوردون براون عن استضافته في لندن أواخر الشهر الجاري حول اليمن "سيركز على تحفيز الدعم الدولي لجهوده في مكافحة الإرهاب، وتنسيق المساعدات لمعالجة العوامل الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#27
|
|||
|
|||
قالت أن تصريحاته لم تأت بجديد
ألمانيا تشكك في تصريحات رشاد العليمي ... وتتعامل معها بأعلى درجات الشك الجمعة 08 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص تساءل مصدر في وزارة الخارجية الألمانية عن مدى دقة و حداثة المعلومات التي أدلى بها العليمي بخصوص المختطفين الألمان. وقالت وزارة الخارجية الألمانية انها تعاملت مع تصريحات نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن بأقصى درجات الشك وتحديدا فيما يخص سلامة الرهائن ألألمان في اليمن . المصادر الأمنية الألمانية قالت لموقع مجلة ( دير شبيجل) ، انه لا توجد معلومات جديدة عن مكان وجود أو حالة الرهائن و بالنسبة للتصريحات الواردة من اليمن قال محقق وصفته دير شبيجل بالبارز "لا يمكن فهمها . وكان نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي إن الأسرة الألمانية التي اختطفت العام الماضي بمحافظة صعدة لا زالت على قيد الحياة وهناك معلومات حول تواجدهم في صعدة أو مأرب أو الجوف، مؤكدا ان الحكومة كانت تريد المكان الذي يتواجدون فيه ولكن المسؤولين الألمان والبريطانيين تحفظوا على" قيامهم بتلك العملية حتى لا يتعرض الأطفال للأذى". [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#28
|
|||
|
|||
تقارير دولية تبث القلق والرعب واللوس أنجلوس تايمز تقدم نظرة مغايرة للأمن الداخلي
اليمن كورشة عمل للصحافة الأجنبية المصدر أونلاين- عبدالحكيم هلال ركزت معظم التقارير المحلية والدولية حول اليمن بشكل شبه يومي، عقب الضربات العسكرية الجوية التي أستهدفت تنظيم القاعدة بدأ من 17 ديسمبر الماضي، وقتل فيها العشرات من أعضاء التنظيم، وما تلاها من محاولة شاب نيجيري – زار اليمن مؤخراً - تفجير طائرة أمريكية كانت متجهة إلى ديرتويت، عشية رأس السنة الميلادية. ذهبت معظم التقارير – وبالأخص الخارجية منها – إلى الحديث عن تنامي تنظيم القاعدة في اليمن، مع إنعدام الأمن، وعجز الحكومة المركزية من السيطرة على معظم أجزاء هذه البلاد التي وصفت أنها من أفقر الدول العربية، وتعاني مجموعة إضطرابات متزايدة على عدة جبهات. عقب الأحداث الأخيرة توافد عشرات المراسلون الصحفيون من مختلف أنحاء العالم، وتحولت اليمن إلى ما يشبه ورشة عمل صحفية غير مرتبة، تتقاذفها التقارير والأخبار من كل جانب..! ومن وجهة نظر مقاربة، يمكن القول أنها تحولت إلى مشرحة كبيرة يمسك تتقاذفها السواطير من كل إتجاه..! كل يوم تسطر صفحات كبريات الصحف العربية والعالمية، تقاريرها وأخبارها عن اليمن، بشكل أقرب لما يمكن وصفه بمأساة على وشك أن تقع بعد أيام، ذلك إن لم تكن بعد لحظات. ومنها..يحلو لمعظم الصحف والمواقع المحلية نقل وترجمة تلك التقارير التي تثير الذعر في أوساط الأجانب العاملين هنا، وإلى حد ما: وقليل من اليمنيين المتشككين من نوايا الأمريكان ومعهم الغرب الخائف من تنامي قوة تنظيم القاعدة في اليمن. ولقد بات الحديث حول إمكانية قيام تنظيم القاعدة بتوجيه ضربة إنتقامية للمصالح الغربية، وبالمقابل إمكانية القيام بضربة إمريكية إستباقية وشيكة..من الأمور الأكثر مدعاة للخوف والذعر. لم يكن المواطنون هم الشريحة الأكثر قلقاً من مساوئ تلك الإحتمالات، بل ومؤخراً، برزت مجموعة من التصريحات، كان أدلى بها مسئولون يمنيون بشكل متوالي ومتصاعد، أعربوا فيها عن قلقهم من أن توجه أمريكا ضربتها القادمة نحو اليمن. ومع تعدد أوجه تطمينات الجانب الأمريكي – عبر الرئيس أوباما، مؤخراً، وقبله مسئولون مهمون في الإدارة الأمريكية – بعدم وجود تلك النية لدى الإدارة، التي قررت مؤخراً رفع دعمها المالي لليمن من 65 مليون دولار إلى 150 مليون.. إلا أن الأجواء بين الجانبين مازالت مشحونة، لاسيما وأن مجموعة من تقارير الصحافة الغربية ومراكز الأبحاث ومعهم مجموعة من المحللين المتعمقين في سلوك الإدارة الأمريكية، ما زالت تتحدث - فيما تنقله - عن إمكانية أن تكون اليمن هي المكان التالي للقوات الأمريكية، ضد تنظيم القاعدة..!! ونقل عن شخصيات جمهورية في الكونجرس الأمريكي، مطالبتهم بتوجيه ضربة عسكرية للقاعدة في اليمن. الأمن.. وجهة نظر مغايرة لكن وخلافاً لذلك كله، ظهرت صحيفة اللوس انجلوس تايمز على موقعها الإلكتروني، بتاريخ 6 يناير الحالي، بتوجه مختلف. وذلك حين نشرت تقريراً عن اليمن، حاولت من خلاله تلطيف الأجواء، ونقل حقائق أخرى غير ما دأبت على تبنيه معظم زميلاتها. مراسلة الصحيفة الأمريكية، هايلي سيوتلند إدواردز، والتي بعثت تقريرها من صنعاء (فيما يبدو أنها ماتزال متواجدة حالياً في اليمن)، تمكنت من أخذ عينة من الأجانب المتواجدين في البلاد، كانت أستطلعت أرائهم عن الأوضاع الأمنية، وخلصت إلى نتيجة شبه مؤكدة من قبل معظم من أستطلعتهم، مفادها: عدم وجود شيئ إستثنائي في اليمن، سوى ما أعلنت عنه بعض السفارات الغربية من إغلاق أبوابها تحسباً لوقوع شيء.(كانت بعض السفارات الأجنبية أعلنت إغلاق أبوابها عقب الهجمات التي نفذت على مواقع مختلفة من البلاد ضد تنظيم القاعدة. لكنها بعد أيام قليلة أعلنت عن معاودتها فتح تلك الأبواب، على ما قالت بسبب زوال الخطر القائم في حينه، نتيجة معلومات تفيد بإستهدافها). وتنوعت عينة الإستطلاع بين موظفين في منظمات دولية اجنبية وأغاثية، وطلاب أجانب يدرسون اللغة العربية، وزوار يحبون السياحة ومهندسون معماريون ممن يستمتعون بالهندسة المعمارية اليمنية القديمة والمدهشة، وغيرهم. لقد أعتبر غالبية المستطلعون - ضمن التقرير - أن الأمور هادئة كما هي عليها منذ عقد تقريباً، غير أن الفترة الأخيرة أختلفت نوعاً ما من حيث التركيز على اليمن بشكل مكثف في التقارير المحلية والغربية بسبب تلك العمليات وما تلاها من العملية الفاشلة للشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (العملية تبناها تنظيم القاعدة، الأمر الذي أثار ذعراً عالمياً حول إجراءات الأمن الدولية) وتقول إلينا ريزنيك – طالبة بعمر 21 عاماً – "في الأونة الأخيرة، إذا ما قرأت عن اليمن في الأخبار، ستعتقد أن هناك قنابل وإرهابيين يركضون حولك، في كل مكان". وأستدركت "لكن وبينما أنت هنا، تجد الهدوء، وحين أذهب لتصفح الأنترنت، أتذكر فقط أن هناك حرب دائرة". وأكدت الصحفية في سياق تقريرها، أن الآخرون، بمن فيهم الألآف من عمال الإغاثة الأجانب، وطلاب يدرسون اللغة العربية، ممن يعيشون في هذا البلد الفقير، لديهم وجهة نظر مشابهة. وهم يقولون أن "اليمن تواجه – منذ مدة طويلة – مشاكل كبيرة، لكنها على الأقل بشكل سطحي، وهي ليست وكراً للإرهاب كما تبدو في بعض التقارير الغربية". "إنه تقريباً أمر طبيعي تماماً، في جميع النواحي" يقول ريمون سكوبل – وهو مهندس في معالجة المياه في "وكالة التنمية الألمانية" GTZ. وهو يعيش في اليمن ويعمل فيها منذ عقود. ويضيف "وهذا لا يعني أن المشاكل ليست حقيقية، لكنها ليست جديدة". ليست سوى إحتياطات وقائية لكن ذلك كله، لم يمنع الأجانب من توخي الحذر، والقيام بإجراءات وقائية إحتياطية وإحترازية. وهي إجراءات وإحتياطات تحثهم عليها منظماتهم والجهات التي يعملون فيها. وتتعدد أساليب الوقاية الجماعية والشخصية، من جهة إلى أخرى، ومن شخص إلى آخر. رشا الجندي – التي تعمل في منظمة كير الدولية في اليمن - تقول أن كثير من الأجانب العاملين لدى المنظمات الدولية في اليمن تلقوا دروسا حول كيفية حماية أنفسهم، وأنها تتبع احتياطات أمنية وقائية معينة. وهي تؤكد انهم تلقوا نصائح لتجنب قضاء أوقات المرح والمتعة في الفنادق الدولية وغيرها من الأماكن التي يتجمع فيها الأجانب. كما أنهم تلقوا تعليمات تحضهم على تغير نمط حياتهم الروتينية في حالة انهم يخضعون للمراقبة. وفي السياق الوقائي ذاته فإن الكثير من الاجانب يتجنب حضور أو القيام بالإحتفالات الكبيرة، التى تعزف الموسيقى الصاخبة في المنزل، أو الخروج لتناول الطعام مع قلة من غيرهم من الأجانب. الزي اليمني.. والحجاب لمنع لفت الإنتباه إحدى النساء – طلبت عدم ذكر أسمها، حفاظاً على سلامتها – قالت أنها باتت منذ فترة طويلة، تحرص على إرتداء العباءة. مثلها مثل العديد من النساء الأجنبيات في اليمن، واللائي أصبحن يرتدين عباءة سوداء وغطاء للرأس (كالنساء اليمنيات) وذلك لتجنب لفت الانتباه. ,وقالت أن المرأة الغربية "أحياناً تكون منزعجة من ارتداء الحجاب، ولكن عليك أن تفكر في الأمر من ناحية أخرى: كتسهيل لحياتك." بينما أكدت الجندي "أنه وبعد فترة، ستعتاد المرأة الأجنبية على إرتدائه". الجندي التي عاشت في لبنان خلال الفترة بين 2005، و2008، وجدت أن لبنان كانت – خلال تلك الفترة – أكثر خطورة من اليمن. في الإختطافات.. ومواجهة القاعدة بعدم الإستسلام ذهب التقرير إلى أن معظم الأجانب يعيشون في صنعاء وعدن، حيث تنعدم الإختطافات بسبب تشديدات الأمن. وقالت الكاتبة أن الرحلة عبر الريف، تتطلب الحصول على إذن من الحكومة، وهي مهمة صعبة وأحيانا من المستحيل الحصول عليه. وهذا يرجع- جزئيا – إلى أن المسؤولين اليمنيين لايثقون بما يمكن أن يحدث من قبل رجال القبائل الذين يحكمون جزءا كبيرا من البلاد، والذين يقومون بإختطاف الأجانب لاستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات على الخدمات العامة أو تبادل الأسرى. وأكدت أن كثيراً من أجزاء البلاد -- بما في ذلك محافظة صعدة - حيث أندلع هناك تمرداً للمسلمين الشيعة ضد الحكومة اليمنية – تعتبر أماكن محرمة على الأجانب. "أنا أقرأ عن هذه القضايا كل يوم، لكنني لن أغادر، إلا إذا أضطرت لذلك" يقول ستيفان دوسا، 22 عاما، وهو رجل أشقر ذوعيون نيرويجية زرقاء، ويدرس اللغة العربية في صنعاء. ويضيف "من منظور إنساني، فإن الوضع سيزداد سوءا إذا استسلمنا لتهديدات تنظيم القاعدة." [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#29
|
|||
|
|||
على الجميع سواء الجنوبيين أو الشماليين الأحرار إستثمار كل هذا من أجل الإطاحة بهذا القذر مع جميع عائلته وقبيلته من رعاة الغنم الذين أصبحوا قادة عسكريين ورؤساء شركات حكومية وخاصة وذو أملاك في كل بقاع الدنيا ومع كل ذلك لا يستطيعوا بعد كل ذلك حتى التفريق بين الطاء والدال
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:37 AM.