بصرف النظر عن الشكل العام للنظام (سوى كان ملكيا اوجمهوريا ) فالمهم ان يكون النظام مؤسسي حديث ولينظر الى الوحدة العربية بمفهومها الحقيقي والواقعي بعيدا عن النظريات العقائدية للقومية وخزعبلاتها الوثنية ولنا ان نأخذ بتجارب العالم الذي سبق الى تحقيق الوحدة بين دولة على أسسها الصحيحة كالاتحاد الأوربي ولنا في مجلس التعاون الخليجي تجربه واقعية للوحدة التي نقف لها إجلالاً وتبجيلاً إذ تحقق تكامل المصالح المشتركة لدولها وشعوبها وبما يحفظ أخوة الاسلام وآصرة الوحدة الاسلامية ويشد بعضه بعضاً والكل يحتفظ بهويته وكيانة لا ان تطغى دولة على هوية وكيان الدول الاخرى كما هو الحال في وحدة اليمن مع الجنوب العربي التي قادت شعبين شقيقين الى الكراهية والنفوربعد ما كان بينهما من تلاحم وإخاء فطري .
تقبل تحيتي اخي الكريم
|