العــــدو المشترك ..!

[*الغريب*]

الشراكة في تدمير الوطن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الكل يعلم ان المؤتمر الشعبي العام سيبقى حاكما وفائزا باغلبية الاصوات الى ماشاء الله ، ولهذا لن يضطر لرمي الفتات وفتح ابوابه المغلقة والتنازل عن نسبة بسيطة من ارباحه في نهب الوطن لمن يختارهم لمشاركته في قضم الكعكة لمرة واحدة وقضمة واحدة لهذا فالاختيار يقع على من افواههم صغيرة وليست كبيرة وجيوبهم صغيرة وليست كجراب الحاوي تبتلع وهل من مزيد
في الماضي اضطروا الى التقاسم في المرحلة الانتقالية لما بعد تحقيق الوحدة عام 90وكانت انتقامية من الوطن بكل معنى الكلمة وصلت الى مضرابه وعبثية في اتخاذ القرارات بين وزراء المؤتمروالاشتراكي واشهرها العركة الدموية بين وزيرالاشغال عبدالله الكرشمي ونائبه الاشتراكي عبدالرحمن شكري برضا شريكي الوحدة وسكوتهما بل ومباركتهما لان ابسط اجراء لفضيحة كهذه استبدالهما باخرين ، ثم جربوا الحكومة الائتلافية بموجب نتائج انتخابات عام 93 مؤتمر اشتراكي واصلاح ، بعد طرد الاشتراكي من جنة النهب والشفط حل التقاسم مجددا بين المؤتمر والاصلاح المنتصرين في حرب 94 على الاشتراكي وظهرت الخلافات والتنافر من جديد واشهرها حرب الاختام بين وزيرالتموين الاصلاحي عبدالرحمن بافضل ونائبه المؤتمري علي الحيمي برضا الحزبين الحاكمين ايضا كل منهما عنده ختم عليه شعار الوزارة وخاص به يختم ويوافق على استيراد وتصدير مايريد ومايقبض ثمنه فكُشف زيف الافكار الحزبية والمواعظ الدينية والدنيا هي اهم من الدين واهم من الوطن وطز في اليمن فطردت صناديق انتخابات المؤتمر الطامعين والمشاغبين والافاقين والدجالين من وجهة نظره ومنح نفسه الاغلبية المريحة ليحكم منفردا لاحسيب ولارقيب واذا بابواب جهنم تفتحها نار البراكين الخامدة وتثورويختلط الحابل بالنابل ويجرالطيب بسيئة الخبيث

راينا الاخ الرئيس الاسبوع الماضي وهم يتمتم بشفتيه لاول مرة بالنشيد الوطني في مهرجان تعز الكرنفالي ،وقبلها بليلة يدعو الى حكومة وحدة وطنية والتي قد تعني مشاركة في بناء الوطن او مشاركة في تدميرة ،كنت اتمنى لو سافر الرئيس بطائرته ويذهب لطرق ابواب السياسيين والمعارضين في الخارج وباخلاق اليمنيين وشهامتهم لن يوصد في وجهه اي باب بل ستفتح جميعها وهو وشطارته ان تمكن من اقناعهم بالعودة الى الوطن للمعارضة من الداخل ان كانوا رجالا ومعارضين حقيقيين القائمة طويلة فيهم صاحب القضية وفيهم الصعلوك والاسماء كثيرة الاصنج والبيض والعطاس حتى رياض القاضي والمطالب لانهاية لها متتوالية عددية زادت او نقصت صحيحة او كسرية تقبل القسمة على الكل ، حكومة الوحدة الوطنية ليست عملية ديمقراطية لكنها علاج لحالة الفوضى والغوغائية التي نعيشها واستفحلت حتى اصبح من الصعب علاجها، وبلدنا نالت ذلك الشرف بامتياز وراينا كيف وزير وسفير سابق( عبدالوهاب محمود بعث العراق فرع اليمن) تنعّم وترفّه على حساب الحكومة وكان جزءا من المشكلة ليعود من باب المعارضة كجزء من الحل .. قمة المهزلة!؟
لدينا مجلس النواب وبغض النظرعن الطريقة الانتخابية التي جاءت به وافرزت اعضاءه لكنه اصبح امرا واقعا ومسلما به ولنا في قوله تعالى" وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " عليه ان يشرع ويسن ويقر قوانين لكل كبيرة وصغيرة ولكل شاردة وواردة ثم حاسبوا الناس واسجنوا ونظموا العملية فالحرية المسؤولة لها حدود وتنتهي عندما تبدا حرية
الاخرين والحساب والعقاب هو الكابح لكل جامح حاكم ومحكومين

الوقوف للنشيد والعلم الامريكي

طارق الفضلي يقف احتراما واجلالا للنشيد والعلم الامريكي على ارض اليمن الحرة الطاهرة من سيحترم هذا الرجل ويسير في ركبه ويعتبره مناضلا شريفا صاحب قضية !؟

السيد حسن والعمامة

الاستاذ حسن زيد الامين العام لحزب الحق والتربوي القدير والعضو البارز في احزاب اللقاء المشترك كان موجها لمادة الفلسفة وكان بلحية وشعرمنكوش عندما كان يزورنا في مدارس تعزموجها لمادة الفلسفة اواخر السبعينيات ، ولم الحظه عندما كنت اراه في صنعاء بعد ذلك في اماكن مختلفة ومناسبات عديدة بلبس السادة المميز الا عندما ظهر في قناة العالم التي تبث من العاصمة الايرانية طهران ابان الازمة والحرب مع الحوثيين كصورة مرافقة لمقابلة بالتليفون ، وذكّرني ذلك بأحد اعز اصدقائي في كندا شاب مهندس معماري من بيت شرف الدين عندما زرنا عراقيين من الطائفة الشيعية فطلب مني ان اقدمه اليهم بانه سيد لان هؤلاء يحبون ويقدسون ال البيت.. فرفضت وقلت له ممازحا ان عرق السادة صحي عندك متاخرا وقد تطلب من الشعب اليمني تفجير ثورات لتغييرالوضع وتغيير لغة التخاطب، ومن يومها
تصاعد الخلاف حتى وصل الى حد التهكم والسخرية في اي مناقشة او لقاء يجمعنا ثم القطيعة