المعادلة الصعبة الصفوف الامامية ... فالدور عليها !!!

[الصحّاف]

بلاشك أن التاريخ يعيد نفسه حينما نقرأ التاريخ بعقل يدرك ويعي تلك الحقبات من الزمن فحينما قرأنا التاريخ وجدنا أننا في حالة صراع مع الطبيعة والإنسان في جنوب الجزيرة العربية منذ خلق الله الأرض إلى يومنا هذا وهنا انقسام في الرؤى والمفاهيم والعادات لايمكن أن تنسجم مع تلك الفراغات التي يدعو لها اصحاب الرؤى القومية تباعدنا الكبير هو سر إختلافنا مع الأمة التي لاتتطابق مع مواصفاتنا الطبيعية ومع اللحمة والنظرة القومية لبناء وطننا ً كبيرا ً ،

ولكل أمة صفوف أمامية بها ترتفع وبها تسقط وهذا تاريخيا لانستطيع أن ننكر هذا ولذلك أحب أن (ننوه ) بأن صفوفنا الامامية معروفة لاتحتاج إلى تعريف وإنما نريد أن نشير إليها لنذكر فالعل الذكر تنفع الإنسان حتى يتخطئ تلك الحواجز لينظر إلى حقبات التاريح لدراستها للفائدة ،
نحن أمة لاتقبل الخنوع والإنصياع خلف أمة لاتتطاب للمواصفات لدى الأمة الأخرى ومفاهيمها في جنوب الجزيرة العربية ومايسمى إقليم حضرموت وأقليم (يافع -أبين - الضالع - ردفان - شبوة رغم أنها حضرموت الكبرى إلا أننا نذكرها حتى نبعد التشكيك بما نأتي به ) هناك تقارب تاريخي ومزج الإنسان ببعضه لايستطيع أي منا أن ينكر التقارب التاريخ والتداخل في الكثير من العادات والتقاليد والقرابة وتلبية الندأ حين البئس ولذلك نجد بأن أقليم حضرموت له صفوف أمامية وهي ( يافع _الضالع - أبين وحدود ماتسمى بشبوة وهي بيحان الغراء ) فحينما تسقط هذه الصفوف الأمامية تسقط حضرموت تاريخيا منذ قرون وليس في التاريخ المعاصر وإنما هي حقب تاريخيه وعلينا أن ننوه بأن الصفوف الأمامية هي الأهم والمعادلة الصعبة لكل تحديات ،

ولذلك وجب على من يعمل لرص الصفوف بأن يتجه نحو ثقافة الأمة المذكورة ليتعلم منها دروس الحقبات الزمنية وكيف يرص الصفوف الأمامية ويبحث عن نقاط الجمع والإختلاف ليقوي المعادلة الصعبة للوصول إلى الحل والخروج مما يعكر صفوفنا الأمامية ،
إذا ً تلك الصفوف الأماية تؤمن بأن الله وحد لاشريك له وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجيب أن ندور حيثنما تدور ولا ندخل عليهم الغزو الفكري الخارجي لنمزق روح الأمة وما تؤمن به حتى نوصل إلى بناء أمة قوية تستطيع أن توقف شامخة ً أمام التحديات وبما أن حكم القبيلة أصبح نهج النظام اليمني علينا أن ننظر في الصفوف الأمامية ماذا تريد وماهي العوامل المؤثرة لنرص الصفوف الأمامية وما تلك العوامل التي تتسبب في خلل يجعنا عرضة لطامعين ؟،

وأخيرا ً متى يكون الدور عليها ؟ حيث لم يعد غيرها لم تتجرع الألم كما نرى اليوم بالساحة اليمنية ؟
تحياتي لكم