شبام لن نتحدث عن فنها المعماري ومبانيها الشامخة ولكن سأسرد لكم قصة شهيرة حصلت قديماً تجسد صفة البديهة وسرعة الجواب والتي تميز بها أهالي شبام منذ قديم الزمان
يحكى إن رجلا من خارج شبام سمع عن أهل شبام تلك الصفه فاستهان بذلك وقال ساخراً سأذهب إليهم بنفسي
فذهب إلى شبام وفور وصوله وجد عند مدخل المدينة (السدة) طفلاً يبكي فسأله الرجل مايبكيك يابني فرد الطفل الشبامي قائلاً :أمي ضربتني لأنني فضولي كماك (مثلك) .. فصعق الرجل من جواب الطفل ورجع من حيث أتى يقول هكذا يرد صغيرهم فما بال كبيرهم.