الشهيد البطل صلاح سعيد القحوم

[البحر العربي]

متابعة مراسيم دفن جثة
شهيد المواجهات الدامية بالمكلا

المكلا اليوم|خاص4/9/2007 علم موقع ((المكلا اليوم)) بأن لجنة المتابعة لإجراءات أستلام جثة شهيد المواجهات الداميه التي شهدتها المكلا في الفاتح من سبتمبر الماضي سوف تلتقي صباح يوم غد الاربعاء مع كل من إداره البحث الجنائي والنيابة العامه لبحث أستلام ا لجثه بعد إستكمال ملف التحقيقا ت الخاصه بالحادث وكان الشهيد صلاح سعيد عوض القحوم قد لقى مصرعه في حي السلام على أيد القوات العسكريه التي انتشرت في ارجاء مدينة المكلا حيث أصابته بمقتل بثلاث رصاصات قاتله في القلب واليد والرجل فيما مازالت جثته في ثلاجه مستشفى إبن سيناء.
هذا وقد جمعت تبرعات لأهل الشهيد صلاح سعيد القحوم من المواطنين ورجال الخير حيث قامت اللجنه المكلفه برئاسه كل من صالح باشادي وعقيل العطاس تسليم المبالغ لاسرته التي مازال الموطنين يتدفقون الى منزلهم لتقديم واجب العزاء

[البحر العربي]

والدة اكرم جرمان
تلقي مسؤلية اصابة ابنها بجروح خطيرة
على محافظ حضرموت

قام طه هاجر محافظ حضرموت ظهر اليوم الثلاثاء بزيارة للمصاب أكرم عبيد جرمان 17عاماً الذي أصيب بطلقه ناريه مساء السبت الماضي في راسه أحدتث تكسرات أجزاء من الدماغ وعظام الجمجمه حيث مازال في العنايه المركزه بعد أجراء عمليه جراحيه من قبل الدكتور أكرم محمد سالم باشريف الذي أبلى بلاء حسناً في إنقاد أكرم من الموت محقق حيث أستغرقت العمليه زهاء 6ساعات في ظل إمكانيات شحيحه . وحملت والدة المصاب أكرم جرمان عند زيارة المحافظ لابنها المسئوليه عليه وقالت له(دم ولدي في رقبتك) أذا حدث له أي مكروه بعد إجراء العمليه وقد أطمأن المحافظ على المصاب وقدم دعماً ًمالياً لاسرته وأمر المستشفى بتقديم العنايه الطبيه الفائقه لاكرم حتى يتجاوز من مرحله الخطر وتوقعت مصادر طبيه بأنه المصاب أكرم يحتاجلنحو أسبوع على الأقل في العنايه المركزه لتجاوز مرحلة الخطر.
وقالت تلك المصادرل( المكلا اليوم) بأنه سيتم إجراء عمليه جراحيه اخرى إذا تحسنت صحته خاصه وأنه العلامات الحيويه مستقره يذكر أنه فرحة أهل المكلا كبيره بإنقاذ المصاب أكرم ويشكرون الدكتور أكرم باشريف في إنقاد حياته وأصبح حديث

[البحر العربي]

شهداء حضرموت يصنعون الحرية

الأربعاء 05 سبتمبر-أيلول 2007 القراءات: 162
( طباعة)
بقلم/ ريما الشامي

مأرب برس – خاص

لم تغن جنازير الدبابات وقوات الجيش يوما شيئا عن الأنظمة الديكتاتورية ومصائر لطغاة وما مصير تشاوسيسكو ببعيد وهو الذي وجه الجيش لقتل الشعب على أمل ان ينجو من مصيره اذ أنه وعلى مر التأريخ الإنساني كانت الكلمة الفصل دائما هي للشعب في وضع نهاية للظلم والاستبداد والفساد، وتلك هي إحدى سنن الله في كونه اذ الظلم والاستبداد حالة استثنائية ومهما استقوى الطغاة بالبطش والقتل والعسكر فمصيرهم حتما إلى زوال لأن أصل الحياة هو العدل والمساواة والحرية التي كرم الله بها الإنسان و التي هي مناط تكليفه واستخلافه في الأرض .


وطبائع الاستبداد توصل الطغاة في نهاية فسادهم الى تدمير أوطانهم وحرقه بمن فيه مثلما فعل نيرون عندما كان يحرق روما و يتلذذ بمنظرها وهي تحترق، وكذا سياد بري الذي أحال بلده الى قطعة من نار جهنم و أرض محروقة بالجوع والحروب ،و اليوم في بلدنا يطبق نظام اليوم سيناريو تشاوسيسكو بحذافيره على نحو لم يبلغة تشاوسيسكو نفسه في البشاعة والاستهزاء بحال هذا الشعب الذي يعيش صنوف القهر والذل والجوع والفساد ولذلك لم يتورع هذا النظام الفاشي عن مواجهة اعتصامات الشعب السلمية ومطالبهم العادلة بالدبابات و إنزال الجيش إلى شوارع المكلا لقتل مواطنين مسالمين و عزل لم يستخدموا الا الكلمة والاعتصام السلمي للمطالبة بحقوقهم العادلة والتعبير عن رفضهم للنهب والجوع والعبث بثروات الوطن وممارسات الفساد التي تضرب الوحدة الوطنية .

حضرموت التي نشر أبنائها الإسلام في بلدان أسيا وأفريقيا بأخلاقهم وسلوكياتهم الفاضلة يبدو أنه صار واجبا عليهم اليوم أن يدفعوا الضريبة من دمائهم ثمنا للحرية وأن يتقلدوا دورهم الريادي في تخليص الجنوب والوطن كله من استبداد الحكم العسكري الفردي الذي جعل الوطن من أقصاه الى أقصاه ساحة كبيرة للنهب والعبث والفساد والحروب ولم يعد لديه الا الجيش والقوة السافرة لمواجهة الشعب وإرهابه عن مطالبه العادلة برفع الظلم ووقف سياسات التجويع وكف أيادي المفسدين عن نهب المال العام وموارد البلاد .

المكلا مدينة العلم والنور والسلام أن تتحول الى ثكنة عسكرية مغلقة شوارعها وأحيائها بالعسكر المشرعة أسلحتهم لقتل أبنائها المسالمين فهذا يعني إيذانا بنهاية الحكم الفردي .

هذا النظام الذي لم يعد يحتمل مظاهرة سلمية تطالب بالحقوق المستباحة والمواطنة المتساوية و رفع الظلم وإعادة أراضي الجنوب المنهوبة لأصحابها الا بمواجهة المظلومين بالعسكر والرصاصات الحية في صدور عارية لا تحمل سلاحا .

القحوم و جرمان وقبلهما ابن همام وبارجاش وغيرهم ممن ذهبوا شهداء على طريق الحرية والخلاص تشهد دمائهم لأبناء حضرموت بأنهم اليوم يسطرون لتأريخهم المشرق مجدا أخر ولكن هذه المرة على ساحة وطنهم برياده طريق النضال ودفع ثمن الحرية لأجل إعادة الاعتبار الإنساني لسكان هذه البلاد التي صار حالها الى ساحة عبودية وذل واستبداد يهدف المستبدون في النهاية الى مسخ حياة مواطنيها لقطيع عبيد لا يملكون حولا ولا قوة الا التسليم بالفساد أمرا واقعا وبمصيرهم تحت الظلم والموت جوعا وهوانا و عبودية .

ان دماء أبناء حضرموت التي سفكت لن تذهب هدرا وهي قطعا ستضاف الى سجل أهل حضرموت الذين أبلغ أجدادهم رسالة ربهم ونشروها في افريقيا وجنوب شرق أسيا وهاهم الأحفاد يجددون بدمائهم ويهبون أرواحهم تأكيدا لجوهر رسالة الاسلام والقيمة الانسانية العظيمة في حياة أبناء وطنهم وهي الحرية التي يريد المستبدون سلبها وتحويل هذا الشعب الى كائنات مسخرة لفسادهم وجرائمهم.

يشتعل وطننا اليوم من أقصاه الى أقصاه من ظلم وطغيان وفساد تجاوز الحدود وأصبح أخلاقا ومعايير حياة صيًر حال بلدنا الى حكم عصابات تنهب الأراضي وتستبيح الحقوق والدماء وتهتك الأعراض وتسرق المال العام وثروات الوطن وتحتكر اقتصاد البلد وتصادر لقمة العيش من أفواه الجوعى وهذا كله نتاجا للنزوع للفردية والاستئثار بمقدرات الوطن وحصادا للحكم الفردي الذي ألغى الدولة ومؤسساتها و ونشر الفساد كسياسة للحكم وضمانة للبقاء فيه للأبد وتوريثه مع اعتماده إدارة البلاد بالأزمات المستدامة وإنتاج الحروب والصراعات المتوالدة ، فما ان توقفت حرب صعدة حتى نقل ساحة المعركة والصراع الى الجنوب لمواجهة ضحاياه بجيش عجز أن يحرر قطعة أرض من الوطن اسمها( حنيش) لأنه فصله على مقاساته للحروب الداخلية في صعدة ومواجهة مطالب المعتصمين وقتلهم في أحياء المكلا وعدن .

قد يكون طرفا المعادلة غير متكافئين بحسابات القوة الباطشة في حالة شعب مظلوم جائع منهوبة حقوقه ومهدرة إنسانيته.

في مواجهة حكم يمارس الفساد والنهب والعبث وسياسات الإفقار والتجويع كمجرد روتين اعتيادي جدا وأسهل شئ لديه هو توجيه جيشه لقمع مواطنيه وإرهابهم عن المطالبة بحقوقهم الإنسانية في حياة حرة كريمة الا أن كل تجارب الإنسانية تقول أن عروش الطغاة تسقط أمام غضب الشعوب الحية المطالبة بحقها في الحياة وقد قرر الله سبحانه وتعالى ذلك (( وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا )).

[البحر العربي]

ما قبل وما بعد مقتل الشهيد صلاح سعيد القحوم

حضرموت نيوز / خاص

08 / سبتمبر / 2007 م
خرج الشهيد صلاح سعيد القحوم في الأول من سبتمبر مع أترابه كما يفعل عصر كل يوم للعب في أسواق مدينة المكلا وفي الشارع العام رأى وأصدقائه المسيرة وهي تنطلق بزخم شعبي هائل فانضموا إليها ورددوا الشعارات التي كان يطلقها المتظاهرون وعند انتهاء الفعالية التي شملت المسيرة والمهرجان الخطابي عاد كعادته كل يوم قبل آذان المغرب الى بيته وشعر بالجوع فاستأذن والدته الطاهرة لأن يخرج الى أطراف الشارع ليشتري له بعض المأكولات فرفضت بشدة خوفاً عليه لسماعها دوي الرصاص التي كان يطلقها رجال الأمن صوب المواطنين إضافة الى أن البيت يتوفر فيه بعض الأطعمة غير أنه ألح في الخروج فرضخت له رضوخ الأم لتنفيذ طلبات أبنائها حتى على غير رضا فهرول الى الشارع وعاد مسرعاً الى البيت بدافع دون أن يدري معناه فقبل والدته بحرارة فذرفت عيناها بالدموع وقال لها :

سامحيني وانطلق الى رحلته الأخيرة .. لم يكن أحد منهما يدري شيئاً عن هذا الوداع الحميمي ولم يخطر ببال أحدهما تفسيراً عن هذه التصرفات المليئة بالغرابة وان حملت في ثناياها الود والمحبة .
في الشارع العام وعندما وجد ساندويتش انكب عليه يأكله بشراهة وبدا أنه مرهق للنشاط الذي بذله في المسيرة.. ظل يأكل ويتجاذب الحديث مع أحد أترابه عادل مدرك الملقب بـ ( صنية ) في حي السلام في الشارع الممتد من النجمة الحمراء وحتى مسجد بازرعه الذي أقتحمه رجال الأمن بحثاً عن مشاركين في مسيرة السبت الدامي . كان في الطرف الآخر بالشارع العام قناصون من قوات الأمن مستهترون بأرواح الناس فصوب أحدهم من على بعد نصف كيلو متر تقريباً ثلاث رصاصات تجاه الشهيد صلاح فوقعن في قلبه وجسمه وساقه .
كان الطعام لا زال في فمه حين سقط مضرجاً في دمائه وعندما تجمع حوله الناس كان آخر ما قاله: سامحيني يا أمي ! هناك في مستشفى باشراحيل وقد أصبح جثة هامدة أستخرج الأطباء من فمه قطعة ساندويتش أصبحت موشاة بدمه .
في البيت كانت والدته تنتظره بفارغ الصبر ولكن خالجها شعور يمر بها لأول مرة في حياتها . ذلك أنها رأته وهي في حالة نوم يقظة طائراً في السماء متوشحاً قميصاً أبيض ملوحاً لها بيديه منتفخ الأوداج وعلى شفتيه ابتسامة خضراء .. خضراء .
1- أسرة الشهيد
2- شهود عيان
3- أطباء

[ابو عهد الشعيبي]

رحم الله كل شهداء الجنوب العربي الحضرمي الأبرار
وأسكنهم فسيح الجنان

[حاتم]

امين يارب العالمين

[البحر العربي]

إدارة بحث حضرموت تحيل ملف أحداث المكلا إلى النيابة التي وجهت بالكشف الطبي على جثة صلاح القحوم

المكلا «الأيام» خاص:
أحالت إدارة البحث بمحافظة حضرموت ملف الأحداث التي شهدتها مدينة المكلا السبت قبل الماضي الفاتح من شهر سبتمبر الجاري إلى نيابة الاستئناف، بعد استكمال التحقيقات فيها، وبدورها أحالت نيابة الاستئناف ملف القضية إلى نيابة المكلا الابتدائية، التي وجه وكيلها إلى الأخ عبدالله علي الكميم، مدير مستشفى ابن سينا المركزي التعليمي بالمكلا بتكليف من يقوم بإجراء الكشف الطبي على جثة الشاب صلاح سعيد القحوم (18 عاماً) الذي توفي على خلفية تلك الأحداث، ورفع تقرير بأسباب الوفاة إلى النيابة وفي ضوء ذلك سيتم تسليم الجثة إلى أسرة المتوفى لاستكمال إجراءات الدفن.

وكشف خالد سعيد القحوم، الشقيق الأكبر للشاب صلاح القحوم، لـ «الأيام» أن إجراءات الدفن ستتم عقب الانتهاء من الكشف الطبي على الجثة ورفع تقرير شامل بأسباب الوفاة، وطالب بأن يتم التحقيق في قضية مقتل شقيقه صلاح سعيد القحوم بشكل مستقل من قبل الجهات المختصة كون الواقعة واقعة وفاة، مشيراً إلى أن أسرته ستواصل متابعتها إجراءات التحقيق لمعرفة أسباب القتل وكيفيته.

[البحر العربي]

تحويل المصاب أكرم جرمان إلى المستشفى السعودي الألماني بصنعاء

المكلا اليوم- خاص. نقل يوم أمس الأحد 9/9/2007م، المصاب أكرم عبيد جرمان(17) عاماً، الذي أصيب بطلقة نارية في الدماغ يوم السبت قبل الماضي، إلى المستشفى السعودي الألماني بالعاصمة صنعاء، بعد أن قضى نحو أسبوع على الأقل في غرفة العناية
المركزة بمستشفى أبن سيناء المركزي، أجرى خلالها عملية جراحية لوقف النزيف من الدماغ واستئصال بقايا عظام الجمجمة من قبل الدكتور أكرم محمد سالم باشريف.وقالت مصادر طبية بأن المصاب أكرم جرمان أصيب بخلل شامل في الإدراك البصري أثر إصابة مركز الإبصار بالمخ إصابة مباشرة، لتعذر إجراء عمليات جراحية دقيقة أخرى للمصاب في المكلا، عقب مبادرة السلطات المحلية بتحمل تكاليف علاجه في الخارج، و تأجل ذلك لعدم تحمل حالة المريض لتبعات السفر، وحتى لا تحدث مضاعفات يصعب السيطرة عليها أثناء الرحلة. ومن المقرر أن تجرى عمليات ترقيع للتجويف الذي خرجت منه الرصاصة، واستئصال بقايا العظام وتجلطات الدم الموجودة في الدماغ، وتشكل عملية استخراج هذه البقايا والتجلطات خطورة على حياة المصاب، نظراً للحساسية الكبيرة لموضع الإصابة وهو ما يتطلب دقة متناهية عندها إجرائها. الجدير بالذكر أن مثل هذه العمليات كان بالإمكان إجرائها في المكلا من قبل الدكتور أكرم باشريف الذي كان على قدر كبير من المسؤولية والإيمان بشرف المهنة وقسمها العظيم في تلك الليلة التي كان يضع مستقبله المهني في كفه ونجاحه في كفه أخرى في ظل تراجع الاهتمام والرعاية من قبل مسئولي الصحة بالمحافظة الذين سجلوا غياباً تاماً في تلك الليلة الدامية في عدم متابعة الحالات التي وصلت إلى مستشفى المدينة، و شحه الإمكانيات وعدم توفر الأجهزة الطبية الدقيقة الخاصة بالتعاطي مع مثل هذه الحالات، وأظهرت العجز الكبير الذي يعاني منه مستشفى أبن سيناء بالمكلا على الرغم من كونه المستشفى الوحيد الذي يستقبل الحالات المرضية الحرجة والطارئة من

[البحر العربي]

المكلا اليوم- خاص قام الطبيب الشرعي ظهر اليوم

الاثنين 10/9/2007م، بمعاينة جثة الشهيد صلاح سعيد القحوم الذي قتل على يد قوات الجيش يوم السبت قبل الماضي، حيث تم تصوير الجثة وتحديد أسباب الوفاة الناتجة عن اختراق ثلاث طلقات رصاص لجسد الشهيد القحوم، على أن يتم تقرير الطبيب الشرعي في وقت لاحق
. وقالت مصادر موثوقه الإطلاع أنه سيتم تشييع جثمان الشهيد صلاح سعيد القحوم (18) عاماً، بعد استكمال الإجراءات القانونية، من مسجد جامع الروضة، ويتم الإعداد والتحضير لخروج الجنازة في موكب مهيب

[الجبل الثائر]

اكرام الميت دفنه وهلمو يا ابنا الجنوب لرفع اسلحتنا في وجه الغاصب المحتل وننتقم لشهدائنا بأيدينا