{ أخبار المعتقلين في سجون الاحتلال - ما تتناقله الصحافة - لشهر 7 / 2008م }

[الفارس]

مواصلة محاكمة باعوم والغريب والشعيبي والمحكمة تتسلم ملفات بقية المعتقلين





أصدر المرصد اليمني لحقوق الإنسان في صنعاء بلاغا صحفيا حول محاكمة قادة الحراك السلمي في الجنوب حسن باعوم وغالب الشعيبي والغريب فيما يلي نصه: «من المقرر أن تواصل المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) محاكمة قادة الحراك السلمي في الجنوب حسن باعوم ويحيى غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب يوم (غد) الثلاثاء الموافق 2008/7/15.

وقد تأكد محامو المرصد اليمني لحقوق الإنسان من الموعد بعد متابعتهم للمحكمة، وتأتي إجراءات محاكمة النشطاء الثلاثة كبداية لمحاكمة ستجريها المحكمة لبقية المعتقلين الآخرين من القيادات البارزة في الحراك والمعتقلين في سجون انفرادية في الأمن السياسي بصنعاء منذ 2008/3/31.

وبحسب معلومات المرصد فقد تم تسليم ملفات بقية المعتقلين في صنعاء إلى المحكمة الجزائية التي لم تحدد لهم جلسة حتى الآن، وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) قد أصدرت قراراتها في جلستين متتاليتين بنقل المعتقلين حسن باعوم ويحيى غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب من الزنازين الانفرادية إلا أن إدارة المعتقل لم تعمل بهذه القرارات.

من جهة أخرى ما تزال إدارة أمن عدن تواصل احتجازها للمعتقلين علي محمد سالم، عبدالله القرز، وعلوي ماطر في السجن المركزي في عدن، إضافة إلى خالد الذبحاني، العميد حسين الشيخ، وسعيد نصر حسين في سجن شرطة كريتر، بعد أن أفرجت عن المعتقل ياسر محمود عبدالله .

وقد تلقى المرصد اليمني معلومات تؤكد أن المعتقل علي محمد سالم يمر بحالة صحية حرجة، حيث تنتابه حالة تشنجات عصبية متلاحقة دون أن تقدم له أية مساعدة علاجية من قبل إدارة السجن.

ويجدد المرصد اليمني إدانته للتصرفات المتبعة من قبل السلطات اليمنية التي تصر على استمرارها بحق المعتقلين وتجاهلها المتكرر لنصوص الدستور والقانون والمعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.. ويرى المرصد اليمني في ذلك أساليب تعذيب يتعرض لها المعتقلون».

[د0 الشبواني]

في زنزانته يتناول الكدم 3 مرات يوميا
أحمد عمر بن فريد في السجن للشهر الرابع دون تهمة محددة
17/07/2008
نيوزيمن ـ شفيع العبد، بالاتفاق مع النداء:
في زنزانة انفرادية ضيقة بسجن الأمن السياسي بالعاصمة يمضى احمد عمر بن فريد شهرة الرابع في محطة جديدة من رحلة نضاله من اجل " الوطن المنشود ".
في منتصف ليل 31 مارس الماضي كان احمد في شقته الكائنة بمنطقة المنصورة بعدن والتي يسكنها بالإيجار يلاطف اطفالة كما يفعل في العادة قبل النوم وقد فوجئ بطرقات على الباب غادر الغرفة باتجاه الباب لحقت بة يارا (7 سنوات )انفتح الباب أمام الغرباء لم يقولوا شيئا انتزعوه بقوة إلى ا لخارج وسط ذهول يارا عندما شرعت في الصراخ اصفع احدهم الباب في وجهها بقوة وغادر الغرباء المكان ومعهم الصيد الثمين .
كانوا ملثمين وقد هرعت يارا إلى أمها وأشقائها في الداخل وصاحت " ملثمين شلوا بابا" في تلك الليلة انتزعت الأجهزة الأمنية ناشطين جنوبيين آخرين من بيوتهم إلى احمد عمر بن فريد الكاتب الصحفي والناشط السياسي اعتقلت الأجهزة حسن باعوم وعلى هيثم الغريب ويحيى غالب احمد وعلى منصر ومعارضين آخرين في عدن ولحج والضالع وأبين .
ولد احمد في " كوره ال صالح بن فريد " بمدرية الصعيد شبوة عام 1962م الأسرة مشتبكة بالسياسة في غمرة صراعات الستينيات وقبل ان يبلغ السادسة استشهد والدة غادر صحبة أفراد اسرتة إلى السعودية حيث تخرج من جامعة الملك فهد ـ كلية أدارة الأعمال بعد قيام الوحدة 22 مايو 1990 عاد إلى الوطن المنشود" لكنة ما لبث ان غادرة على وقع مدافع حرب 94 وبعد ان انتقلت الحرب من ظاهر الأرض إلى باطنها على حد تعبير البرد ونى عاد مجددا إلى اليمن عاقد العزم على النضال من اجل الحرية كان قد قراء مذكرات نيلسون مانديلا " رحلتي الطويلة من اجل الحرية " وعبر عموده الاربعائى في صحيفة " الأيام " بدا رحلة جديدة شاقة ومثيرة " في سبيل الحرية .
في ا لاجتماع الفريد الذي نظمته جمعية ردفان الخيرية مطلع 1006 كتدشين للتصالح والتسامح بين الجنوبيين كان احمد حاضرا ومع مرور الأيام برز كأحد أهم الناشطين في " الحراك الجنوبي " وفى المهرجان الذي نظم في ردفان العام الماضي بذكرى ثورة أكتوبر أطلق قسمة للجماهير بحرمة دم الجنوبي على الجنوبي ورددت الجماهير المحتشدة في المكان القسم بعدة .
كان منتميا إلى حزب رابطة أبناء اليمن لكنة استقال من الحزب الماضي احتجاجا على تجاهل الرابطة الاعتداء الذي تعرض له في 3 سبتمبر 2007 صباح ذلك الأحد شارك في اعتصام سلمى في ساحة الهاشمي وبعد انقضاض الاعتصام علم ان العميد ناصر النوبة رئيس المجلس الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين قد تم اعتقاله سارع في المساء إلى تنفيذ اعتصام احتجاجي في ساحة الهاشمي التي كانت مطوقة برجال الأمن غادر الساحة مجددا صحبة اثنين من رفاقه وفى "المنصورة " جلس الثلاثة في إحدى البوفيات لشرب الشاي لاحظ احد الأشخاص يناديه من بعيد ويدعوه إلى الاقتراب منة ترك احمد كرسيه باتجاه الشخص الغريب لكنة فوجئ بان الذي يدعوه عنصر أمنى جاء مع آخرين للنيل منة دفعة الخاطفون إلى سيارة واخذوة إلى بقعة نائية في " بئر احمد " وهناك انهالوا علية بالسب والضرب " . ثم تركوه في الظلام .
كان الاعتداء مروعا وقد ادانتة الفعاليات الحقوقية والمدنية والجنوبية لكن حزبه لم يصدر اى بيان أو موقف يندد بالاعتداء فسارع إلى تحرير استقالته من الحزب مفضلا الاستقلالية في خطوة على طريق نضاله من اجل وحدة الصف الجنوبي .
انغمس احمد بن فريد في العمل من اجل ابتداع صيغة جنوبية تستثمر النجاحات التي تحققت للحراك الجنوبي وخلال العامين الماضيين تعرض لصنوف عديدة من المضايقات ومحاولات الترهيب لثنية عن مشروعة .
وقبيل اعتقاله في عتمة ليل 31مارس كان قد أطلق مبادرة فريدة تقضى بتحريك قافلة أطلق عليها اسم "قافلة التصالح " تتنقل في محافظة شبوة التي تشهد نزاعات ثار دامية لا قناع أطراف هذه النزاعات بوقف الاقتتال ونبذ الثار ومن التوحد من ا جل استعادة الحقوق المنهوبة لم يسعفه الوقت لتنفيذ مبادرته إذ سارعت الأجهزة إلى اعتقاله .
نحو 4 أشهر مضت على اعتقاله لكن السلطات في العاصمة لم توجه إلية أية تهمة حتى الآن في ا نتهاك سافر للقانون وفى الزنزانة الموحشة حرم المعتقل " الفريد" من كافة حقوقه فالكاتب الذي كان قراء " ا لايام " ينتظرونه بلهفة كل أربعاء محروم من القراءة والكتابة كما انه محروم تقريبا من زيارة احبتة واصدقائة وفى واحدة من الزيارات النادرة التي سمح بها المسئولون في الأمن السياسي قبل أسبوعين شاهدة نجله الأكبر " يريد" (10 سنوات ) وراء شبك من القضبان لم يحتمل الطفل المنظر وبكى ....بكى يريد فاضطر الحرس إلى ا لسماح له بالارتماء في حضن أبية كانت تلك لحظة فريدة في حياة أسرة تتعرض للتنكيل منذ شهور.
بابا شجاع " قالها يريد لــ " النداء " " شجعني وطلب منى ان اهتم بصحتي " وبصوت مغمس بالبراءة والحزن أضاف " بس بابا ضعف كثير "
يتوق إلى "يريد" ويارا ووفاء (سنتان ) وصالح سنة إلى استعادة ليال دافئة في حضن اب يحسن ملاطفة اطفالة وفى الأثناء يعانى الناشط الحقوقي الجنوبي في إحدى زنازين عاصمة دولة الوحدة مجبرا على تناول " الكدم " ثلاث مرات يوميا وذلك بالتأكيد لن يساعدة على هضم وحدة 7 يوليو

[اسدالجنوب]

في زنزانته يتناول الكدم 3 مرات يوميا
أحمد عمر بن فريد في السجن للشهر الرابع دون تهمة محددة
17/07/2008

في زنزانة انفرادية ضيقة بسجن الأمن السياسي بالعاصمة يمضى احمد عمر بن فريد شهرة الرابع في محطة جديدة من رحلة نضاله من اجل " الوطن المنشود ".
في منتصف ليل 31 مارس الماضي كان احمد في شقته الكائنة بمنطقة المنصورة بعدن والتي يسكنها بالإيجار يلاطف اطفالة كما يفعل في العادة قبل النوم وقد فوجئ بطرقات على الباب غادر الغرفة باتجاه الباب لحقت بة يارا (7 سنوات )انفتح الباب أمام الغرباء لم يقولوا شيئا انتزعوه بقوة إلى ا لخارج وسط ذهول يارا عندما شرعت في الصراخ اصفع احدهم الباب في وجهها بقوة وغادر الغرباء المكان ومعهم الصيد الثمين .
كانوا ملثمين وقد هرعت يارا إلى أمها وأشقائها في الداخل وصاحت " ملثمين شلوا بابا" في تلك الليلة انتزعت الأجهزة الأمنية ناشطين جنوبيين آخرين من بيوتهم إلى احمد عمر بن فريد الكاتب الصحفي والناشط السياسي اعتقلت الأجهزة حسن باعوم وعلى هيثم الغريب ويحيى غالب احمد وعلى منصر ومعارضين آخرين في عدن ولحج والضالع وأبين .
ولد احمد في " كوره ال صالح بن فريد " بمدرية الصعيد شبوة عام 1962م الأسرة مشتبكة بالسياسة في غمرة صراعات الستينيات وقبل ان يبلغ السادسة استشهد والدة غادر صحبة أفراد اسرتة إلى السعودية حيث تخرج من جامعة الملك فهد ـ كلية أدارة الأعمال بعد قيام الوحدة 22 مايو 1990 عاد إلى الوطن المنشود" لكنة ما لبث ان غادرة على وقع مدافع حرب 94 وبعد ان انتقلت الحرب من ظاهر الأرض إلى باطنها على حد تعبير البرد ونى عاد مجددا إلى اليمن عاقد العزم على النضال من اجل الحرية كان قد قراء مذكرات نيلسون مانديلا " رحلتي الطويلة من اجل الحرية " وعبر عموده الاربعائى في صحيفة " الأيام " بدا رحلة جديدة شاقة ومثيرة " في سبيل الحرية .
في ا لاجتماع الفريد الذي نظمته جمعية ردفان الخيرية مطلع 1006 كتدشين للتصالح والتسامح بين الجنوبيين كان احمد حاضرا ومع مرور الأيام برز كأحد أهم الناشطين في " الحراك الجنوبي " وفى المهرجان الذي نظم في ردفان العام الماضي بذكرى ثورة أكتوبر أطلق قسمة للجماهير بحرمة دم الجنوبي على الجنوبي ورددت الجماهير المحتشدة في المكان القسم بعدة .
كان منتميا إلى حزب رابطة أبناء اليمن لكنة استقال من الحزب الماضي احتجاجا على تجاهل الرابطة الاعتداء الذي تعرض له في 3 سبتمبر 2007 صباح ذلك الأحد شارك في اعتصام سلمى في ساحة الهاشمي وبعد انقضاض الاعتصام علم ان العميد ناصر النوبة رئيس المجلس الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين قد تم اعتقاله سارع في المساء إلى تنفيذ اعتصام احتجاجي في ساحة الهاشمي التي كانت مطوقة برجال الأمن غادر الساحة مجددا صحبة اثنين من رفاقه وفى "المنصورة " جلس الثلاثة في إحدى البوفيات لشرب الشاي لاحظ احد الأشخاص يناديه من بعيد ويدعوه إلى الاقتراب منة ترك احمد كرسيه باتجاه الشخص الغريب لكنة فوجئ بان الذي يدعوه عنصر أمنى جاء مع آخرين للنيل منة دفعة الخاطفون إلى سيارة واخذوة إلى بقعة نائية في " بئر احمد " وهناك انهالوا علية بالسب والضرب " . ثم تركوه في الظلام .
كان الاعتداء مروعا وقد ادانتة الفعاليات الحقوقية والمدنية والجنوبية لكن حزبه لم يصدر اى بيان أو موقف يندد بالاعتداء فسارع إلى تحرير استقالته من الحزب مفضلا الاستقلالية في خطوة على طريق نضاله من اجل وحدة الصف الجنوبي .
انغمس احمد بن فريد في العمل من اجل ابتداع صيغة جنوبية تستثمر النجاحات التي تحققت للحراك الجنوبي وخلال العامين الماضيين تعرض لصنوف عديدة من المضايقات ومحاولات الترهيب لثنية عن مشروعة .
وقبيل اعتقاله في عتمة ليل 31مارس كان قد أطلق مبادرة فريدة تقضى بتحريك قافلة أطلق عليها اسم "قافلة التصالح " تتنقل في محافظة شبوة التي تشهد نزاعات ثار دامية لا قناع أطراف هذه النزاعات بوقف الاقتتال ونبذ الثار ومن التوحد من ا جل استعادة الحقوق المنهوبة لم يسعفه الوقت لتنفيذ مبادرته إذ سارعت الأجهزة إلى اعتقاله .
نحو 4 أشهر مضت على اعتقاله لكن السلطات في العاصمة لم توجه إلية أية تهمة حتى الآن في ا نتهاك سافر للقانون وفى الزنزانة الموحشة حرم المعتقل " الفريد" من كافة حقوقه فالكاتب الذي كان قراء " ا لايام " ينتظرونه بلهفة كل أربعاء محروم من القراءة والكتابة كما انه محروم تقريبا من زيارة احبتة واصدقائة وفى واحدة من الزيارات النادرة التي سمح بها المسئولون في الأمن السياسي قبل أسبوعين شاهدة نجله الأكبر " يريد" (10 سنوات ) وراء شبك من القضبان لم يحتمل الطفل المنظر وبكى ....بكى يريد فاضطر الحرس إلى ا لسماح له بالارتماء في حضن أبية كانت تلك لحظة فريدة في حياة أسرة تتعرض للتنكيل منذ شهور.
بابا شجاع " قالها يريد لــ " النداء " " شجعني وطلب منى ان اهتم بصحتي " وبصوت مغمس بالبراءة والحزن أضاف " بس بابا ضعف كثير "
يتوق إلى "يريد" ويارا ووفاء (سنتان ) وصالح سنة إلى استعادة ليال دافئة في حضن اب يحسن ملاطفة اطفالة وفى الأثناء يعانى الناشط الحقوقي الجنوبي في إحدى زنازين عاصمة دولة الوحدة مجبرا على تناول " الكدم " ثلاث مرات يوميا وذلك بالتأكيد لن يساعدة على هضم وحدة 7 يوليو 1994.

[د0 الشبواني]

مخاشن في محكمة غرب المكلا السبت القادم .. وبامعلم يؤكد من موقع احتجازه بوزراة الداخلية بصنعاء : نحن اصحاب قضية ولسنا مجرمين
كتب: المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 17/7/2008 القراءات: 522
من المتوقع ان يتقدم المحامي عبد الله العبد الحمومي محامي الزميل صبري سالمين بن مخاشن رئيس تحرير صحيفة المحرر الاهلية المستقلة رئيس تحرير موقع المحرر نت الذي انتدبته نقابة الصحفيين بطلب عاجل الى رئيس محكمة غرب المكلا بالافراج الفوري عن الزميل صبري لظروفه الصحية .
وكانت نيابة غرب المكلا مددت يوم السبت الماضي سجنه اسبوعاً كاملاً واحالت ملفه امس الاربعاء الى المحكمة بتهمة إهانة هيئات حكومية ومحاولة اعتداء .
ويرقد الزميل بن مخاشن بمستشفى ابن سيناء منذ يوم 3 يوليو الجاري واجرى عملية جراحية بعد 5 أيام من اسعافه من سجن مركز امن باعبود ولا زال يتلقى العلاج بوجود حراسة مشددة على غرفته بالقسم الخاص بالمستشفى .
وكان الامن اعتقله يوم 2 يوليو اثناء تأديته لعمله الصحفي .
تفاصيل اوفى انقر هنا
وانقر هنا
وانقر هنا
من ناحية اخرى اجرى الناشط السياسي عبد العزيز محمد باملعم مكالمة هاتفية باسرته وأبلغهم بوجوده بمبنى وزراة الداخلية بصنعاء .
وكانت السلطات رحلته مساء أمس الى صنعاء في ظروف مريبة ويعتقد ان ترحيله جاء عقب إعلان اسرة بامعلم وانسابهم والشرفاء انهم سينظمون فعاليات اعتصامية واحتجاجية للمطالبة بالافراج عنه .
وكان امن مديرية المكلا الذي يحتجزه منذ 28 / يونيو الماضي خلافا للقانون ودون ان يحيله الى النيابة العامة قام بتسليمه صباح امس الى مبنى البحث الجنائي واتصل مسؤولوه باسرة بامعلم وطلبوا منهم إحضار ملابس ونقود لعبد العزيز كونه سيرحل الى صنعاء .
وقالت أسرة بامعلم ان معنوياته مرتفعة واوصانا بالدفاع عن القضية الجنوبية وطمئنهم على نفسه وقال لهم "كما تعرفون اباكم لا يهابه السجن ولا يرعد فرائصه ونحن ندافع عن قضية ولسنا مجرمين" .
للاطلاع على تفاصيل اخرى عن الخبر
انقر هنا
وانقر هنا

[المحارب الجنوبي]

نعم أيها الأحرار نحن أصحاب قضية عادلة وهدفنا تحرير شعبنا وارضنا وعرضنا وثرواتنا

ولم ولن يستطيع قهرنا المجوس الزيود مهما عملوا من ممارسات تعسفية بحق أبطال الجنوب الأساوش النصر حليفنا


ولم ولن تدوم أقامة الغزالة في أ{ض الجنوب .

[لواء مدرم]

أستعادة جثث الجنوبيين شهداء حرب 1994م من عمران وذمار ودفنها في الجنوب


يتداول الجنوبيين هذه الأيام في جلسات القات في

أماكن تجمعاتهم أمكانية أستعادة جثث ذويهم الشهداء الذين دفنوا في

مقابر جماعية في عمران وذمار وصنعاء خلال حرب 1994م وبكل تأكيد نظام

صنعاء يعرف أماكن دفن جثث الجنوبيين... لهذا أنا فقدت أخي في معركة عمران كان ضابط في

سلاح الدروع أستشهد في هذه المعركة الشهيرة بين سلاح الدروع الجنوبي واليمني الشمالي وقد

سقط عدد من الجنوبيين بين شهيد وأسير بعد معركة حامي الوطيس ومن أعنف المعارك في

حرب 1994م حيث كانت الدبابات تصطدم ببعضها البعض عند نفاذ الذخيرة على الجنوبيين .

نحن حزينين ومشتاقين أن ندفن أخينا في مقبرة الأسرة وبجانب أمة الذي كان أخر طلب لها مننا

قبل أن تودع الدنيا قبل سنتين . وفي نفس الوقت لا نطلب تعويض ولا محاكمة أحد بس طلبنا جثث قتلانا وشهدائنا الأبرار رحمة اللة عليهم

[محمد أمين]

والله أخي كلنا نبادلك الحزن ولاكن لتعلم أخي أن هذا العدو البغيض لن يفعل شي الا بضربة قاسية تفقدة صوابة وسئل نفسك اخى لماذا سلمت أسرئيل الاسرء البنانيين والجثث
أخوك المحب
محمد أمين

[محمد أمين]

لن يهزموا شعب

[د0 الشبواني]

اليمن بعد 30 عاما من حكم صالح.. إلى أين؟


الرئيس صالح تولى رئاسة الشطر الشمالي من اليمن قبل الوحدة عام 1978 (الفرنسية)


عبده عايش-صنعاء

30 عاما مرت على اليمن في ظل حكم الرئيس علي عبد الله صالح شهدت خلالها البلاد إنجازات وتطورات كثيرة، كما شهدت أزمات وصراعات عديدة، وكان فيها صالح صاحب الدور المحوري في التحولات التي جرت سواء تحقيق الوحدة أو اعتماد نهج الديمقراطية في نظام الحكم.

واحتفاء بهذه المناسبة أقيمت مهرجانات خطابية وجماهيرية وكرست وسائل الإعلام الحكومية المختلفة برامج ومواد تعد يوم انتخاب صالح لمنصب الرئاسة وتسلم مقاليد الحكم بصنعاء في 17 يوليو/ تموز 1978 نقطة تحول في تاريخ اليمن الحديث.

ورغم الاختلاف السياسي مع الرئيس صالح تعترف المعارضة بالدور الذي لعبه أثناء قيادته وحكمه المتواصل للبلاد.

إيجابيات وسلبيات

محمد السعدي (الجزيرة نت)
ويقول محمد السعدي نائب الأمين العام لحزب الإصلاح المعارض ذي التوجهات الإسلامية "لا ننكر الإيجابيات، ولكننا نرى أن هناك سلبيات بالجانب التنموي والاجتماعي وهناك تراجع في الخدمات العامة".

وأشار السعدي في تصريح للجزيرة نت إلى الصفات الشخصية التي يتمتع بها صالح، معتبرا سعة صدره من أبرز الإيجابيات، وأضاف أن ذلك "لا يعني وجود خلاف سياسي معه، وخوضهم لمعارضة قوية ضده وحكمه".

وقال "نحن في المعارضة نافسنا على مقعد رئيس الجمهورية خلال انتخابات 2006"، وأشار إلى أن سياسات وأداء أجهزة الدولة والحكومة قد راكمت كثيرا من السلبيات في البلد.

مناسبة شطرية
من جهته يرى رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في البرلمان عيدروس النقيب أن "أكبر سلبية تقترف هو الاحتفال بمناسبة شطرية، إنهم يحتفلون بيوم يتعلق بجمهورية لم تعد قائمة عندما كان صالح رئيسا لها".

وأضاف "إذا أرادوا أن نتحدث عن وحدة وطنية فعليهم أن يشطبوا هذا اليوم من التاريخ، أو فليعيدوا لنا الاحتفال بذكرى ميلاد الرئيس الراحل سالم ربيع علي، والاحتفال بذكرى ميلاد الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي ووصوله إلى رئاسة الجمهورية، وغيرهما من الرؤساء والقادة الذين مروا على زعامة اليمن في الشمال والجنوب".

وبشأن النهج الديمقراطي الذي رسخه الرئيس صالح رأى البرلماني الاشتراكي في حديث للجزيرة نت أن الديمقراطية تتراجع وباتت واجهة شكلية لاستدرار المنح الدولية.

واعتبر أن "النظام القائم مقصّر تجاه شعبه في كل شيء، مقصّر في توفير الأمن، ومقصّر في التنمية وفي محاربة الفساد، كما هو مقصّر في توفير الخدمات وفي احترام كرامة الإنسان وحريات الناس، وفي بناء الدولة".


محمد الظاهري (الجزيرة نت)
إشكالية التداول
أما رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري فقد اعتبر في حديث للجزيرة نت أن مشكلة اليمن أن إشكالية التداول السلمي للسلطة لم تحل.

وقال "لا يوجد في اليمن تداول سلمي للسلطة، بل يوجد تمديد سلمي للسلطة لأسباب كثيرة منها ثقافة الاستحواذ، حيث ما تزال النخبة الحاكمة غير مهيأة لا نفسيا ولا ثقافيا ولا سياسيا لتبادل السلطة مع الآخرين".

وأشار الأكاديمي اليمني إلى ما وصفها بالأبوة السياسية، قائلا "إن كثيرا من اليمنيين والعرب لا يزالون ينظرون إلى أن الحاكم القائد هو بمنزلة الأب، ولكنهم آباء يفتقرون للحنان، لأنه عندما ينتشر الفقر وتزداد البطالة وتكثر الأزمات فذلك يعني أن الأب السياسي قد عجز عن القيام بمهامه".

وردا على سؤال "إلى أين يتجه اليمن" بعد 30 عاما من حكم صالح، قال الظاهري "طالما الخطاب السياسي الرسمي ما يزال يشخص الحياة السياسية باليمن على أنها كالرقص على رؤوس الثعابين، فأتوقع استمرار الأزمات وعدم الاستقرار السياسي".

المصدر: الجزيرة ا الرابط لمن اراد التعليق
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[د0 الشبواني]

آثار الضرب بادية على وجهه وجسمه .. مدير عام الأمن يضرب عرض الحائط بتوجيه محافظ حضرموت
كتب: المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 18/7/2008 القراءات: 352
كشفت ادارة الامن العام بمحافظة حضرموت عن موقع الاحتجاز الذي اودعت فيه الزميل صبري سالمين بن مخاشن عضو نقابة الصحفيين اليمنيين بعد جهود واتصالات بذلتها قبيلة بن مخاشن ونقابة الصحفيين والوسط الصحفي بكافة اطيافه مع الجهات المسؤولة بالمحافظة .
وقالت اسرته الذي قامت اليوم بزيارته الى سجن المكلا المركزي انها شاهدت آثار الضرب والاعتداء بادية على وجهه وجسمه إثر عملية اخراجه من مستشفى ابن سينا مساء أمس بالقوة المفرطة .
وفي اتصال هاتفي بالدكتور احمد السومحي مدير عام المستشفى اوضح للمكلا برس أنه لم يبلغ بمداهمة الأمن للمستشفى واخراج صبري دون مراجعة الادارة والطبيب المختص مشيراً الى انه من المفترض ان يعرض غداً على الطبيب المعالج لفك خيوط العملية التي اجريت له والتأكد من ألتئام جراحه وإصدار تقرير عن حالته محملاً ادارة الامن مسؤولية فعلها .
وعلم المكلا برس أن أسرة الزميل صبري ومقادمة آل بن مخاشن ألتقوا عصر اليوم الأخ سالم احمد الخنبشي المحافظة ووضعوه في الصورة مما يتعرض له أبنها من اجراءات غير اخلاقية وخارجة عن القانون .
وقالت أسرته ان المحافظ وجه عبر اتصال بمدير عام امن المحافظة العميد احمد الحامدي باعادته فوراً الى المستشفى لتلقي العلاج .
هذا ولا زال الزميل صبري وحتى كتابة الخبر في الساعة العاشرة من مساء اليوم الجمعة يقبع بالسجن في ظروف صحية صعبة وضرب مدير عام الامن بتوجيه المحافظ عرض الحائط .
هذا واعتبرت نقابة الصحفيين بالمحافظة في بيان صادر عنها اليوم تلقى المكلا برس نسخة منه قيام افراد الامن باقتياد الزميل صبري بن مخاشن الى السجن المركزي وعلى غير علم الطبيب وبمخالفة النيابة سابقة خطيرة وتعرض حياته لخطر جسيم وحملت الجهات الامنية المسؤولية الكاملة عن تبعات ذلك ودعت السلطة المحلية للتدخل السريع في الافراج الفوري عنه ومحاسبة المسؤولين عن ذلك والذين لم يعطوا أي اعتبار للقانون وهم من يفترض فيهم حمايته وتطبيقه .