مقتدى يتهجم على المرجعيات في زياته لتركيا

[صقر العراق]

مقتدى يتهجم على المرجعيات في زياته لتركيا

في لقاء أجرته معه صحيفة مراد نت الالكترونية الناطقة باللغة التركية تهجم مقتدى الصدر على المرجعيات الدينية في العراق واصفاًَ إياها بانها سبب في دمار العراق وتخلفه ....
فقد وجه الصحفي له سؤال قائلا :
الصحفي رحمان نهاد : ان العراق اليوم يمر بأزمات عدة وأنت كرجل دين برايك لماذا حل هذا بالعراق ؟

مقتدى : ان سبب ضياع شباب العراق وتدهور احواله هو سكوت مرجعية النجف عن الوضع ومنهم سكوت سماحة السيد السيستاني عن مجريات الإحداث فهو لا يقوى على الكلام والامر بيد بعض المتجمهرين في برانيه او مكتبه وهذا مؤسف وان السيد السيستاني لا يعرف اوضاع العراق كونه غير عراقي ولا يهمه ما يحصل في العراق .وأضاف مقتدى قائلا : والامر ليس فقط سكوت السيد السيستاني وفقط بل هناك سكوت باقي العلماء ومنهم الشيخ الفياض وغيرهم فهم لا ينطقون بحرف واحد اتجاه الأوضاع السياسية في العراق .وأيضا هم منشغلون في الدراسة فقط وفقط ....


انتهى اللقاء وكلام مقتدى وأقول :

يا مقتدى عجبي عليك هل صارت الحوزة الان ساكتة وصار سماحة اية الله السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله) ساكت طيب من صرح وقال اني ارفض العملية السياسية في العراق في وقتها الحاضر وارفض ما جاء به السياسيون وما ترشح من الاحتلال ومنها تيارك الطائفي الذي يشغل 30 مقعد في البرلمان العراقي ولم يفعل أي شيء ...انه تهجم واضح وصريح على سماحة السيد السيستاني الله يحفظه ويرفضه كل شيعي غيور ، وعليه نطلب من اتباع مقتدى اعلان موقفهم من موقف مقتدى العدائي للمرجعية الدينية فعليهم رفض موقف مقتدى ومن على كل المنابر الرسمية وغيرها ، ونطالب ابناء المرجعيات الدينية بالتوحد لإخراس وصمت الصبية الذين يتكلمون باسم الدين وهم لا يمثلون الدين .....ثم من قال لك العلماء مختلفون نحن كلنا ابناء جسد واحد لا فرق بين الفياض ولا بين السيستاني ولا حسني ولا غيرهم كلنا ابناء المرجعيات الدينية ....ولكنك انت من تشعر بالنقض وتريد ان تمليء هذا النقض بقوة السلاح ...راجع نفسك يا مقتدى واحسب خطواتك وكلماتك قبل التلفظ باي كلام ....
الشيخ محمد سعود الفتاح
احد طلبة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله)
نشره ايضا موقع مجتمع الاعلام العربي العالمي اليوم

ـ

[إبراهيم الناجي]

إكتب عن الأمور التي تحدث في الجنوب العربي او مواضيع أخرى متعلقة بالوحدة الزائفة, مالناش علاقة بمتقدى الصدر أو الرجل.