القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( حضرموت .. المجلس والرؤية )))
حضرموت .. المجلس والرؤية إلى المجلس الأهلي الحضرمي السلام عليك يوم ولدت ، ويوم كنت ، ويوم يزول عنك .. الغشر أرسل المجلس الأهلي الحضرمي إلى أبناء حضرموت في الداخل والمهجر يطالبهم بوضع رؤيتهم وتصوراتهم لمستقبل حضرموت ومتطلباتها في ظل الأحداث الجارية في دولة اليمن وما يعتريها من افرازات مؤثرة في مستقبل حضرموت القريب والبعيد ، وبما أن الأخوة أعضاء المجلس الأهلي طلبوا رؤيتنا ، فعلينا مسئولية أمام التاريخ نحن وهم كلُ في موقعه وعلى ذلك فلابد وأن تتسع الخواطر لما سيلي ... أولاً : حضرموت لقد شكلت الحقبة الزمنية المنطوية في العشر سنوات الماضية فهماً عميقاً لماهية حضرموت الوطن ، ونجحت كوادر أبناء الوطن الحضرمي من وضع حضرموت في إطارها الحضاري والتاريخي بجهد سخي بذله مجموعة من الناشطين المفكرين بالدرجة الأولى بانتهاز مرحلة تاريخية تم استثمارها بشكل أدى إلى تشكيل تصور حضرمي جدير بالحضور المعرفي بالدرجة الأولى بدءً من تصحيح مفاهيم فكرية عمدت حقبة الحكم الاشتراكي اليمني على طمسها عنونة وعمداً ، ووصولاً إلى الحقبة اليمنية التي أطرت مفاهيم مغلوطة ناحية حضرموت بعمقها الحضاري الإنساني ... أن حالة البذل التي كرست في هذا الاتجاه هي قاعدة العمل الحضرمي اليوم ، فعلينا تأسيس قاعدة معرفية حضرمية تكرس جهدها المطلق تجاه حضرموت الوطن باعتباراتها السياسية الكاملة ، فالبعد الحضاري الحضرمي هو الأساس الصحيح لبناء الفكرة السياسية وليس استدعاء الثروات الطبيعية الحضرمية ، فحضرموت بخصال هويتها هي المفهوم الطبيعي الصحيح لبناء الفكرة الوطنية ، وهو ما يجب تصويبه لدى المجاميع الحضرمية في الداخل والمهاجر كلها ، كما أن الطبقات الحضرمية من أساتذة جامعات وإعلاميين هم هدف من الأهداف الرئيسية لأن المجتمع الحضرمي لابد وأن يتم تغذيته بالمعلومة الصائبة الدقيقة من خلال النخبة في المجتمع ... حضرموت وطنيتها هي المرجعية لكل حضرمي ، مفهوم الوطنية يكون باستقلال الكيان السياسي بإطاره وأيدلوجيته كذلك ، الكيان السياسي المستقل عن محيطه في عموم شبه الجزيرة العربية لن تحصل عليها حضرموت من خلال استدراج المحيط السياسي لحضرموت إقليمياً ودولياً من جوانب العمق التاريخي فحسب بل من خلال الرؤى الوطنية الحضرمية أيضاً لمستقبل حضرموت السياسي والفكري والاجتماعي ، هنا درجة عالية من العمل الفكري الذي يجب أن يبذل في هذا الاتجاه أيضاً وهذا دور مهم توارى كثيراً في ظل الجهد المبذول للتعريف بالعمق التاريخي والحضاري للوطن ، وعلى ذلك فلابد وأن تتحرك العقول الحضرمية صوب إفراد المساحات الشاسعة لهكذا تصورات ورؤى مستقبلية ... نعلم أن لا أحد في هذا الكون سيمنحنا الحرية والكرامة والعدالة ، وهي المفاهيم الثورية العصرية فيما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في مطالع التسعينيات الميلادية من القرن العشرين المنصرم ، هذه المفاهيم هي الخصال المدمجة في النفس الحضرمية التي عليها أن تتوق للحصول عليها طواعية أو كرهاً ، فما قدمته التجربة اليمنية بشقيها الجنوبي والشمالي لحضرموت هي امتهان لكل شيء في حضرموت من تاريخ وهوية وثروة وإنسان ، تجربة بمقدار ما فيها من ألم لابد وأن تؤطر في مفاهيمنا اليوم أساساً للدولة التي يجب أن تنتزع بحريتها وكرامتها وعدالتها للأرض والإنسان الحضرمي تعويضاً عن ما يزيد من أربعة عقود مضت حملت معها كثير من الذل والقهر ... لا سقف لحضرموت إلا سقف الاستقلال ، هذا هو الهدف الذي يجب أن تضعه كل مكونات التنظيمات والهيئات الحضرمية أياً كانت ، الاستقلال الوطني الحضرمي عملية ممكنة متى ما توافرت في هذا الجيل قدرات التعامل الصحيحة مع الظروف السياسية المحيطة ، ولسنا هنا لنستعيد فكرة الجنوب العربي كأنموذج سياسي أدى في النهاية إلى تكبيل حضرموت وتعليق الرقم خمسة على رقبتها في إمعان صارخ من تلامذة الفكر الشيوعي على إذلال حضرموت بتاريخها وحضارتها حتى مرحلة الاستنزاف التي أعقبت ما سمي بالوحدة اليمنية الناشئة في الثاني والعشرين من مايو 1990م ، وللخروج المطلق من كل ما تلبس بحضرموت أرضاً وإنساناً فلا شيء غير الاستقلال ... المشهد السياسي اليمني والعربي أيضاً يشكل نقطة تحول تاريخي للوطن الحضرمي ومستقبله ، لقد نجح الأكراد في شمال العراق من الاستفادة الطبيعية من خلال الوقائع السياسية التي عصفت بالعراق بعد غزو الكويت في العام 1990م ، نجح الأكراد ليس من خلال الصراعات السياسية الدولية فحسب بل من خلال تسويقهم السياسي لهويتهم الواقعة سياسياً بين تركيا والعراق وسوريا وإيران ، هذا التسويق السياسي ومع الصراع الدولي السياسي في المنطقة أدى إلى قيام الحكم الذاتي للأكراد ، وهو نقطة سياسية مهمة ستؤدي متى ما نجحت القوى الوطنية بالوصول إلى الاستقلال الكامل في حال أيقنت القوى الدولية المؤثرة بذلك ... على القوى الحضرمية السياسية بواقعها اليوم أن ترسل البيانات الصريحة بحتمية الاستقلال الوطني الحضرمي ، هذا لن يتحقق إلا بإيمان أبناء حضرموت بمشروع الدولة السياسي ، حشد القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلف المطلب الشرعي الحضرمي هو عمل عليه أن يأخذ مجاله الكامل طرحاً وشرحاً وتنظيراً ، الشجاعة في الطرح السياسي لن تأتي إلا من خلال القوى الوطنية في شرائح المجتمع الحضرمي التي ستعزز المطالب السياسية الكاملة لأبناء حضرموت ... ثانياً : المجلس الأهلي اصطدمنا بواقع المجلس الأهلي الذي ضم في بداية تشكيله مجموعات من أبناء حضرموت المنتمين إلى تشكيلات الأحزاب اليمنية المختلفة ( الرابطة والمؤتمر والإصلاح والاشتراكي ) ، ولا ننكر أننا كنا من أصحاب الأقلام المعنفة لهذه التشكيلات التي تم تخييرها بين حضرموت وبين الأحزاب اليمنية فاختارت ما هو أدنى على ما هو أكرم ، ولله الحمد والفضل والمنّة الذي كشف العوار في هؤلاء المستقيلين ، وأن كانت خطوتهم بالاستقالة من المجلس هي خطوة ناجحة حميدة إلا أن الأهم من ذلك هو استبدال مسمى المجلس الأهلي إلى ما يجب أن تكون عليه الوقائع السياسية بأن يكون أسمه ( المجلس الوطني الحضرمي ) ... لماذا المجلس الوطني بدلاً من الأهلي ..؟؟ ، لأن انتزاع الحق الحضرمي لن يكون إلا من خلال الطرح الصحيح للقضية الوطنية الحضرمية بسقفها الأعلى ، الحديث عن حماية الممتلكات وتأمين حضرموت هو حديث فارغ في مضمونه لن يخدم حضرموت بالحقيقة الكاملة التي يجب أن يعيها جميع المنتمين لحضرموت سواء في المجلس أو في غيره من نطاقات حضرموت المختلفة ، الاستقلال الوطني هو الجدير بالطرح وتقديم حضرموت على أسس سياسية هي الفكرة الصحيحة ... أيها السادة الكرام .. حضرموت بمجلسها ليست هي ( الكعبة المعظمة ) بل هي كيان حضرمي ستوجه له الانتقادات وعليه أن يكون على درجة من الوعي ليتعامل معها بكل مسئولية تاريخية ، كما أن للأستاذ أنس باحنان فكرة لا يجب أن تتوارى وهي أن التشكيل للمجلس الوطني لابد وان يكون من الشخصيات المستقلة ، وهذا منهج سياسي واعٍ تماماً لأنه يصل بحضرموت من خلال النخبة السياسية المستقلة لمطالبها المشروعة وليس لمطالب المجلس المهدرة من حلفائها وأعدائها معاً ...
|
#2
|
|||
|
|||
مسكين انت يابو عمر
اشفق عليك لانك رسمت في راسك جغرافية حضرموت فقط المحافظة و تركت جغرافية حضرموت الدولة الكبرا الحقيقية من ثلث عمان الى باب المندب التي قسمتها دولة اوسان. السؤأل :- هل الايدلوجية ام الحقيقة تدوم؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:45 AM.