عودة قضية الجنوب اليمني إلى الساحة مرة أخرى !!عرفات مدابش/راديو سوا

[حضرموتنا]

عادت قضية الجنوب اليمني من جديد لتبرز على سطح الأحداث وذلك بعد طلب السفير اليمني في دمشق اللجوء السياسي إلى بريطانيا التفاصيل في التقرير التالي من عرفات مدابش في صنعاء :
ـ عرفات مدابش :
لجوء السفير احمد عبد الله الحسني إلى بريطانيا تحت يافطة معاناة الجنوبيين ليس الحادثة الأولى من نوعها وربما لن تكون الأخيرة في ظل التحولات السياسة الداخلية والخارجية وأيضا التحالفات ..
نبدأ من صنعاء للإطلاع على الموقف الرسمي من لجوء السفير الحسني وهو ما جاء على لسان طارق الشامي رئيس دائرة الفكر والإعلام بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم .

طارق الشامي :
بالنسبة للحسني لا يوجد له أي مبرر والحسني كان يعمل سفيرا للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة وعند انتهاء فترة عمله اتجه نحو هذا الخطاب وتوجه للجوء السياسي إلى بريطانيا وهو من حقه كشخص أن يعيش في أي بلد يراه ولكن واقع الحال يثبت انه لا يوجد هناك أي صحة لكل ما طرحه من مبررات لإقناع الجانب البريطاني بقبول لجوءه .
ـ عرفات مدابش :
ويقول الشامي حول اضطهاد الجنوبيين ـ
طارق الشامي :
الآلية المتخذة في إدارة الحكم داخل الجمهورية اليمنية هي آلية ديمقراطية هناك مجالس منتخبة سوا علي المستوى المحلي هناك مجالس محلية منتخبه في كافة مناطق اليمن لا يوجد تميز بين منطقة و أخرى وهذه المجالس لها كافة الصلاحيات في التخطيط وفي الإشراف علي عملية التنفيذ وكذلك في عزل المحافظين ومدراء المديريات ومدراء المكاتب الذين يخلون بواجباتهم .
ـ عرفات مدابش :ـ
لكن عبده النقيب الناطق باسم التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج في لندن يرد على الشامي قائلاً ـ

عبده النقيب :
سعادة السفير الحسني هو احد أعضاء التجمع أو واحد القياديين الفاعلين في التجمع , وليس كان هناك من خيار أمام السفير الحسني سوى اللجوء إلى بريطانيا للبحث عن مكان امن بعد أن شعرنا بان هناك خطر محدق وجدي علي حياته بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال في دمشق والمسألة معروفة لدى السلطات السورية .

ـ عرفات مدابش :
ثم يضيف ..

عبده النقيب :
ونحن لن نتخلى عن حقنا مادمنا أحياء فالوحدة قد انتهت بحرب معروفة للعالم كله دامت سبعة وسبعون يوما في صيف 1994م, وهذه ليست وحده الوحدة نعرف عنها بأنها عمل طوعي بين أطراف مختلفة لكن هذا العمل الطوعي قد انتهى وقت الانقضاض على كل الاتفاقيات الوحدوية وقد تم الانقضاض على الجنوب كل المظاهر التي يمارسها المحتلون أو التي تمارسها القوات الشمالية في الجنوب هي تؤكد ما نقوله , التمييز واضح ومؤكد يعني خذ على سبيل المثال عملية التحويل إلى التقاعد , ما حصل في عام ألفين و أربعة من عملية تسريح وعملية تحويل للكوادر للتقاعد بلغ خمسون في المائة في محافظة عدن وحدها الجنوبية , عاصمة الجنوب من مجموع المتقاعدون على مستوى اليمن كلها , الشمال والجنوب هذا هو تمييز واضح خذ على سبيل المثال , الجنوبي لا يحصل على الوظيفة بل يبقى عدد من السنين , أربع ثلاث سنوات بدون مرتب , ويأتي واحد من الشمال وفي نفس اليوم يأتي وهو يحمل أمر التوظيف وهذا لا يحصل عليه أي جنوبي ,و خذ على سبيل المثال من محافظة حضرموت الجنوبية خذ على سبيل المثال من محافظة الضالع , خذ على سبيل المثال , كل المحافظات يحكمها يعني محافظين إما أن يكونوا شماليين وان وجد محافظ جنوبي فالحاكم العسكري قائد القطاع هو الحاكم الفعلي , هناك شكوى من قائد عسكري جنوبي اسمه محسن قشاع وقد شارك مع السلطات الشمالية في حرب ما يسمى بالوحدة وهو تمرد على السلطة هناك في محافظة شبوة ورفض الانصياع وقدم مذكرة كبيرة جدا يشكو فيها بان كل جنوبي لا يعامله بالمثل وان هناك دونية.

ـ عرفات مدابش :
وأخيرا وبعيدا عن الطرح السياسي المألوف فأن هناك من يرى ضرورة مراجعة السياسات المتبعة ليس مع الجنوب فحسب ولكن مع الجميع

.

راديو سوا
نقلا عن موقع التغيير